وزير الخارجية: مشاركة ممثل الأمير رسالة بدعم الكويت للتعددية والسلام

أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن مشاركة ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، في الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الـ80 لتأسيس المنظمة الدولية تجسد المكانة المرموقة للكويت والتزامها الراسخ بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وقال الوزير اليحيا لـ«كونا»، اليوم (السبت)، إن الكويت ترى في هذه المناسبة فرصة لتجديد التمسك بالقيم التي أرساها ميثاق الأمم المتحدة في مجالات السلم والأمن والتنمية وحقوق الإنسان.

وأضاف أن الكويت أسهمت خلال العقود الماضية بدور فاعل في دعم العمل الأممي، سواء عبر جهودها الإنسانية والإغاثية أو من خلال مبادراتها في الوساطة وحل النزاعات، مؤكدا أن هذا النهج يعكس سياسة راسخة جعلت من الكويت شريكا جديرا بالثقة بمحيطها الإقليمي والدولي.

رسالة واضحة

وأوضح اليحيا أن مشاركة ممثل سمو أمير البلاد، سمو ولي العهد، في هذا الاجتماع تمثل رسالة واضحة على استمرار التزام الكويت بدعم التعددية وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية وفي مقدمتها التغير المناخي والنزاعات المسلحة والتنمية المستدامة، مشددا على أن الكويت ستظل داعمة لكل جهد يسهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار العالمي.

وأكد أن هذه الذكرى التاريخية تعيد إلى الأذهان الروح التي انطلقت من سان فرانسيسكو عام 1945 لتأسيس الأمم المتحدة، مبينا أن إحياء الذكرى الـ80 لتأسيس هذه المنظمة يجب أن تكون محطة لتجديد العهد بين الدول الأعضاء على التمسك بروح التضامن الدولي والعمل المشترك بما يحقق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أكثر أمنا وعدلا وازدهارا.

منظومة قوية

وكانت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك أفادت في وقت سابق بأن محور تركيز الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة سيكون على دفع مبادرة «الأمم المتحدة 80» وضمان أن تبقى المنظومة أكثر قوة وفعالية وقدرة على الوفاء بوعودها.

وأكدت بيربوك أن الفعاليات الرفيعة المستوى هذا الأسبوع ستوفر فرصا مهمة تتمثل بالاجتماع رفيع المستوى لإحياء الذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة والمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالسبل السلمية وتنفيذ حل الدولتين والاجتماع الرفيع المستوى بمناسبة الذكرى الـ30 للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة.