اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٥ نيسان ٢٠٢٥
رفع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة علم بلاده الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، واصفا اللحظة بأنها «تاريخية» بعد 14 عاماً من نزاع دام ومدمر.وقال الشيباني في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية من نيويورك بعد رفعه العلم «هذه الخطوة خطوة انتظرها السوريون طيلة 14 سنة.. هي تحيي ذاكرة الشعب السوري وتتوج انتصاره»، واصفاً اللحظة بأنها «لحظة تاريخية».وأكّد أن «الإدارة السورية الجديدة منفتحة للعالم وتمد يدها إلى المجتمع الدولي. وما تحتاج إليه المقابلة بالمثل من هذا المجتمع الدولي». ظهر الشيباني أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزاً للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضدّ حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحوّلت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
رفع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة علم بلاده الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، واصفا اللحظة بأنها «تاريخية» بعد 14 عاماً من نزاع دام ومدمر.
وقال الشيباني في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية من نيويورك بعد رفعه العلم «هذه الخطوة خطوة انتظرها السوريون طيلة 14 سنة.. هي تحيي ذاكرة الشعب السوري وتتوج انتصاره»، واصفاً اللحظة بأنها «لحظة تاريخية».
وأكّد أن «الإدارة السورية الجديدة منفتحة للعالم وتمد يدها إلى المجتمع الدولي. وما تحتاج إليه المقابلة بالمثل من هذا المجتمع الدولي».
ظهر الشيباني أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزاً للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضدّ حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحوّلت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته «نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سورية جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة».
وأضاف «المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري...هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري».
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات «هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة».