الشنفا: علاقتنا مع بنغلادش أكدتها مشاركتها بحرب التحرير

أكد رئيس هيئة الخدمة الوطنية العسكرية في وزارة الدفاع، اللواء أحمد الشنفا، أن العلاقة بين بنغلادش والكويت «أكدتها مشاركة بنغلادش في التحالف الدولي لتحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم»، مشيراً الى «أننا في هذه المناسبة لا ننسى التضحيات والجهود التي قدّمتها القوات المسلحة البنغلادشية في التحرير».وفي كلمة ألقاها نيابة عن نائب رئيس الأركان العامة للجيش، اللواء الركن الطيار صباح الجابر، خلال الاحتفال الذي أقامته سفارة بنغلادش بالذكرى الـ 53 ليوم القوات المسلحة، بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي والملحقين العسكريين المقيمين في البلاد وضباط الوحدة العسكرية البنغلادشية في الكويت وأعضاء الجالية البنغلادشية، قال الشنفا: «هذه العلاقة أخوية ومتينة وتسودها المحبة والمودة منذ اعتراف دولة الكويت بجمهورية بنغلادش بعد استقلالها في 4 نوفمبر 1973، ولا يزال التعاون مستمرا بين البلدين في جميع المجالات والقطاعات».وأضاف: «لا يخفى على أي مواطن شاهد هذه التضحيات، سواء في تطهير الألغام ودعمهم للقوات المسلحة الكويتية ودعمهم في جميع المجالات، أو بالقطاعين العام أو الخاص أو العسكري. ولفت الى أن التعاون الدفاعي استمر في النمو على عدة مستويات تخلله اجتماعات على مستوى مسؤولي الدفاع للاستكشاف والسعي لتطوير وتعزيز التعاون في المجالات العسكرية المهنية المتنوعة وتبادل الخبرات والتعاون اللوجستي، لافتا إلى أن البلدين يسعيان للحفاظ على أمن شعبيهما وعلى سيادة الأراضي والتمسك بمبادئ الدفاع نفسها، والتي نأمل أن تستمر بالمساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار والازدهار الدولي.من جانبه، ذكر الملحق العسكري في سفارة بنغلادش، العميد رقيب الكريم شودري، أن القوات المسلحة البنغلادشية تخضع للتحديث بموجب «هدف القوات 2030».

أكد رئيس هيئة الخدمة الوطنية العسكرية في وزارة الدفاع، اللواء أحمد الشنفا، أن العلاقة بين بنغلادش والكويت «أكدتها مشاركة بنغلادش في التحالف الدولي لتحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم»، مشيراً الى «أننا في هذه المناسبة لا ننسى التضحيات والجهود التي قدّمتها القوات المسلحة البنغلادشية في التحرير».

وفي كلمة ألقاها نيابة عن نائب رئيس الأركان العامة للجيش، اللواء الركن الطيار صباح الجابر، خلال الاحتفال الذي أقامته سفارة بنغلادش بالذكرى الـ 53 ليوم القوات المسلحة، بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي والملحقين العسكريين المقيمين في البلاد وضباط الوحدة العسكرية البنغلادشية في الكويت وأعضاء الجالية البنغلادشية، قال الشنفا: «هذه العلاقة أخوية ومتينة وتسودها المحبة والمودة منذ اعتراف دولة الكويت بجمهورية بنغلادش بعد استقلالها في 4 نوفمبر 1973، ولا يزال التعاون مستمرا بين البلدين في جميع المجالات والقطاعات».

وأضاف: «لا يخفى على أي مواطن شاهد هذه التضحيات، سواء في تطهير الألغام ودعمهم للقوات المسلحة الكويتية ودعمهم في جميع المجالات، أو بالقطاعين العام أو الخاص أو العسكري.

ولفت الى أن التعاون الدفاعي استمر في النمو على عدة مستويات تخلله اجتماعات على مستوى مسؤولي الدفاع للاستكشاف والسعي لتطوير وتعزيز التعاون في المجالات العسكرية المهنية المتنوعة وتبادل الخبرات والتعاون اللوجستي، لافتا إلى أن البلدين يسعيان للحفاظ على أمن شعبيهما وعلى سيادة الأراضي والتمسك بمبادئ الدفاع نفسها، والتي نأمل أن تستمر بالمساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار والازدهار الدولي.

من جانبه، ذكر الملحق العسكري في سفارة بنغلادش، العميد رقيب الكريم شودري، أن القوات المسلحة البنغلادشية تخضع للتحديث بموجب «هدف القوات 2030».

وأضاف: «وباعتبارها قوات مسلحة محترفة، تقف بنغلادش بفخر كواحدة من أكبر الدول المساهمة بقوات تحت راية الأمم المتحدة من أجل السلام العالمي».

ووفقًا لاتفاقية ثنائية يتم نشر الوحدة العسكرية البنغلادشية في الكويت منذ عام 1991 ودعم القوات المسلحة الكويتية من خلال المشاركة النشطة في الأعمال البناءة والتنموية بالكويت.

وتابع «إن قواتنا المسلحة هي رمز للفخر ورمز للثقة والاطمئنان، ومساهمتها في أنشطة بناء الأمة وإدارة الكوارث ومهام الأمن الداخلي تحظى بتقدير كل مواطن بنغلاديشي».

وأكد أن «يوم القوات المسلحة الذي يوافق 21 نوفمبر له أهمية خاصة ليس فقط لأفراد القوات المسلحة البنغلادشية، ولكن أيضا لشعب بنغلادش، إذ إنه يدل على الأهمية القصوى للرفقة والتكاتف والترابط في السلاح لمحاربة العدو بشكل جماعي.

بدوره، قال سفير بنغلاديش لدى البلاد، اللواء سيد طارق حسين، في كلمته، إن «الكويت لها مكانة خاصة في قلوب شعب بنغلادش وعقولهم، وإن العلاقة والروابط بين الكويت وبنغلادش لا ينفصلان وقد ارتبطتا تاريخيًا»، معرباً عن امتنانه العميق لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وحكومته لتعزيز العلاقات الممتازة بين الكويت وبنغلادش. كما أعرب عن احترامه وتقديره الكبيرين لمساهمة الجنود الشجعان من الرجال والنساء في حرب تحرير بنغلادش، آملا في الارتقاء بالعلاقة الودية الطويلة الأمد بين الكويت وبنغلادش إلى مستوى أعلى في الأيام المقبلة.