«The Aurora Nealand» قدمت موسيقى الجاز بـ «اليرموك الثقافي»

احتضنت دار الآثار الإسلامية أمسية فنية لموسيقى الجاز، أمس، في مركز اليرموك الثقافي، بالتعاون مع السفارة الأميركية في الكويت.وتأتي هذه الأمسية استمراراً لعدة فعاليات فنية وثقافية تقيمها السفارة الأميركية في الكويت، لدعم روابط العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتعريف مُحبي الفن والطرب في الكويت بموسيقى الجاز الأميركية.انطلقت الأمسية بتقديم مقاطع من قِبل فرقة «The Aurora Nealand»، المكونة من عدة عازفين شباب مهتمين بموسيقى الجاز، وقد لقي العرض إقبالاً كبيراً من مُحبي الموسيقى. وبهذه المناسبة، قال المسؤول الدبلوماسي في السفارة الأميركية ستيوارت تيرنر إن هذه الفعالية الثقافية تأتي كخطوة لتعزيز مستوى التعاون المشترك، مؤكداً استمرار إقامة وتيرة هذه الأمسيات الفنية.وأردف: «هذه الفرقة تقوم بأول زيارة لها إلى الكويت، وقدَّمت مقاطع للتعريف بموسيقى الجاز الأميركية من ولاية لويزيانا، وهذه الأمسية كانت ضمن إطار المشاركة في الفعاليات خارج الولايات المتحدة، والسفارة الأميركية بالكويت تقيم فعاليات متنوعة في الربيع والصيف أيضاً لتطوير التعاون المشترك، وسيتم الإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي».

احتضنت دار الآثار الإسلامية أمسية فنية لموسيقى الجاز، أمس، في مركز اليرموك الثقافي، بالتعاون مع السفارة الأميركية في الكويت.

وتأتي هذه الأمسية استمراراً لعدة فعاليات فنية وثقافية تقيمها السفارة الأميركية في الكويت، لدعم روابط العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتعريف مُحبي الفن والطرب في الكويت بموسيقى الجاز الأميركية.

انطلقت الأمسية بتقديم مقاطع من قِبل فرقة «The Aurora Nealand»، المكونة من عدة عازفين شباب مهتمين بموسيقى الجاز، وقد لقي العرض إقبالاً كبيراً من مُحبي الموسيقى.

وبهذه المناسبة، قال المسؤول الدبلوماسي في السفارة الأميركية ستيوارت تيرنر إن هذه الفعالية الثقافية تأتي كخطوة لتعزيز مستوى التعاون المشترك، مؤكداً استمرار إقامة وتيرة هذه الأمسيات الفنية.

وأردف: «هذه الفرقة تقوم بأول زيارة لها إلى الكويت، وقدَّمت مقاطع للتعريف بموسيقى الجاز الأميركية من ولاية لويزيانا، وهذه الأمسية كانت ضمن إطار المشاركة في الفعاليات خارج الولايات المتحدة، والسفارة الأميركية بالكويت تقيم فعاليات متنوعة في الربيع والصيف أيضاً لتطوير التعاون المشترك، وسيتم الإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي».

وأوضح تيرنر: «الثقافة من أهم العوامل والجسور للتواصل بين الشعوب، وقد سعدنا بإقامة هذه الأمسية في الكويت، فإقامة العرض أمام الجمهور كانت فرصة جميلة بالنسبة لنا، وستقوم هذه الفرقة الموسيقية بتقديم عرض في الجزائر أيضاً بعد الكويت».

وأضاف: «إقامة الحفلات والأنشطة الثقافية والموسيقية شيء جميل وشيق بالنسبة لنا، ودائماً هناك رغبة كبيرة لإقامة هذه الأمسيات على مدى الموسم، وستكون هناك أنشطة مستقبلية سيتم الإعلان عنها لاحقاً».

بدورها، وصفت السفيرة الأميركية لدى البلاد، كارين ساساهار، الأمسية الموسيقية التي أقامتها السفارة في مركز اليرموك الثقافي، بأنها كانت تجربة رائعة، مضيفة «شعرت كأنني في ولاية نيو أورليانز الأميركية التي لم أذهب إليها قَط من قبل، ولكن شعرت بأن الولاية جاءت إلى الكويت».

وقالت إن الفرقة تقدم عروضها لأول مرة في الشرق الأوسط، وكان اختيارهم للكويت كمحطة أولى تجربة رائعة أحضروا فيها الموسيقى الأميركية الفريدة، مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات والأنشطة الثقافية تساهم في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، وتوفير أرضية مشتركة لفهم أفضل بين الشعبين الصديقين.

وأشادت بالتفاعل الكبير وردود الأفعال الرائعة من قِبل الحضور، الذين أشادوا بأفراد الفرقة والقطع الموسيقية الرائدة، موضحة أن الحضور كان من مختلف الأعمار.