اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
يمر محمد صلاح بواحدة من أصعب فتراته الكروية، إذ يتزامن تراجع مستواه هذا الموسم مع الانخفاض الجماعي في أداء ليفربول، الذي مُني بثلاث هزائم متتالية، وتنازل عن صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لمصلحة أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا.فقد خسر فريق المدرب آرنه سلوت أمام كريستال بالاس وتشلسي في الدوري الإنكليزي، وأمام غالاتا سراي في دوري أبطال أوروبا، وهي سلسلة من النتائج السلبية لم يعشها «الريدز» منذ أكثر من عامين ونصف العام، حينما خسروا في عهد المدرب الألماني يورغن كلوب أمام بورنموث وريال مدريد ومانشستر سيتي.وعلى المستوى الفردي، يُعد صلاح- هداف الدوري الإنكليزي في الموسم الماضي برصيد 29 هدفاً، و34 في جميع المسابقات، إضافة إلى 18 تمريرة حاسمة- المرآة الأوضح لتراجع الفريق. فبعد مرور عشر مباريات و838 دقيقة هذا الموسم في مختلف البطولات، سجَّل صلاح ثلاثة أهداف فقط (أحدها من ركلة جزاء)، وصنع ثلاثة أهداف أخرى، فيما كان بنفس المرحلة من الموسم الماضي أحرز ستة أهداف وقدَّم خمس تمريرات حاسمة.ووفقاً لبيانات موقع أوبتا للإحصائيات، انخفض متوسط أهدافه لكل 90 دقيقة من 0.77 إلى 0.29، كما تراجع مؤشره التوقعي للأهداف (xG) من 0.68 إلى 0.28 مقارنة بالموسم الماضي.كذلك، تراجعت فاعليته الهجومية بشكلٍ عام، إذ انخفض معدَّل تسديداته من 3.46 إلى 1.72 تسديدة في المباراة، ومعدَّل تسديداته على المرمى من 1.63 إلى 0.72 فقط، كما انخفض عدد لمسات الكرة داخل منطقة الجزاء من 10.5 إلى 5.6 لمسات في اللقاء الواحد.
يمر محمد صلاح بواحدة من أصعب فتراته الكروية، إذ يتزامن تراجع مستواه هذا الموسم مع الانخفاض الجماعي في أداء ليفربول، الذي مُني بثلاث هزائم متتالية، وتنازل عن صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لمصلحة أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا.
فقد خسر فريق المدرب آرنه سلوت أمام كريستال بالاس وتشلسي في الدوري الإنكليزي، وأمام غالاتا سراي في دوري أبطال أوروبا، وهي سلسلة من النتائج السلبية لم يعشها «الريدز» منذ أكثر من عامين ونصف العام، حينما خسروا في عهد المدرب الألماني يورغن كلوب أمام بورنموث وريال مدريد ومانشستر سيتي.
وعلى المستوى الفردي، يُعد صلاح- هداف الدوري الإنكليزي في الموسم الماضي برصيد 29 هدفاً، و34 في جميع المسابقات، إضافة إلى 18 تمريرة حاسمة- المرآة الأوضح لتراجع الفريق.
فبعد مرور عشر مباريات و838 دقيقة هذا الموسم في مختلف البطولات، سجَّل صلاح ثلاثة أهداف فقط (أحدها من ركلة جزاء)، وصنع ثلاثة أهداف أخرى، فيما كان بنفس المرحلة من الموسم الماضي أحرز ستة أهداف وقدَّم خمس تمريرات حاسمة.
ووفقاً لبيانات موقع أوبتا للإحصائيات، انخفض متوسط أهدافه لكل 90 دقيقة من 0.77 إلى 0.29، كما تراجع مؤشره التوقعي للأهداف (xG) من 0.68 إلى 0.28 مقارنة بالموسم الماضي.
كذلك، تراجعت فاعليته الهجومية بشكلٍ عام، إذ انخفض معدَّل تسديداته من 3.46 إلى 1.72 تسديدة في المباراة، ومعدَّل تسديداته على المرمى من 1.63 إلى 0.72 فقط، كما انخفض عدد لمسات الكرة داخل منطقة الجزاء من 10.5 إلى 5.6 لمسات في اللقاء الواحد.
هذا التراجع الجماعي يأتي بعد بداية واعدة فاز فيها ليفربول بأول خمسة لقاءات رسمية له- أربعة في «البريميير ليغ» وواحد في دوري الأبطال أمام أتلتيكو مدريد- بفضل أهداف حاسمة في الدقائق الأخيرة.
لكن الاتجاه انعكس لاحقاً، حيث كان كريستال بالاس وتشلسي هما اللذان سجَّلا في الدقائق الأخيرة، ليحسما الهزيمتين ضد «الريدز».
482 مليون يورو
حتى الاستثمار الضخم، الذي بلغ 482 مليون يورو في التعاقدات، لم ينجح في إنعاش الفريق، إذ فشل اللاعبون المفترض أن يكونوا مؤثرين، مثل فلوريان فيرتز، في تسجيل أو صناعة الأهداف، في حين لم يسجل ألكسندر إيساك سوى هدف واحد في ست مباريات.
الوافد الوحيد الذي أثبت فاعليته حتى الآن هو الفرنسي هوجو إكيتيكي، الذي أحرز ثلاثة أهداف منذ بداية الموسم.
ويستعد ليفربول الآن لفترة التوقف الدولي، لكن جدول المباريات سيكون قاسياً عند عودته، حيث سيخوض سبع مباريات خلال ثلاثة أسابيع فقط، تتضمَّن مواجهات حاسمة أمام مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي في الدوري، ولقاءً مرتقباً ضد ريال مدريد بدوري الأبطال، إضافة إلى مواجهة في كأس الرابطة أمام كريستال بالاس.