اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢١ حزيران ٢٠٢٥
دخلت الحرب بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، مع تمسك الحكومة الإسرائيلية بالمضي في المواجهة حتى «تحقيق كامل الأهداف»، فيما أكد الجانب الإيراني أن لديه ما يكفي من العتاد لمواصلة القتال طويلاً.وشهدت الساعات الماضية تبادلا للهجمات بين البلدين، فقد شنت إسرائيل هجمات عدة على أصفهان جنوب البلاد، حيث سمع دوي أكثر من 10 انفجارات.وشهدت الساعات الماضية تبادلا للهجمات بين البلدين، فقد شنت إسرائيل هجمات عدة على أصفهان جنوب البلاد، حيث سمع دوي أكثر من 10 انفجارات. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم السبت إن الجيش قتل قائدا مخضرما في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في قصف استهدف شقة في إقليم قم الإيراني.وأضاف كاتس في بيان أن القائد هو سعيد إيزادي قائد الوحدة الفلسطينية في فيلق القدس.وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق إنه قتل قائدا ثانيا بفيلق القدس اسمه بنهام شهرياري في ضربة على سيارته خلال الليل في غرب طهران.وأضاف أن هذا القائد «كان مسؤولا عن جميع عمليات نقل الأسلحة من النظام الإيراني إلى وكلائه في أنحاء الشرق الأوسط».وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن شهرياري زود جماعة حزب الله اللبنانية وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة والحوثيين في اليمن بالصواريخ والقذائف التي تطلق على إسرائيل.ولم يصدر تأكيد من الحرس الثوري الإيراني بعد بشأن مقتل القائدين.وشكل فيلق القدس شبكة من الحلفاء العرب تعرف باسم محور المقاومة، إذ أسس حزب الله في لبنان عام 1982 وقدم الدعم لحماس.لكن الشبكة المتحالفة مع إيران تلقت ضربات موجعة خلال العامين الماضيين، إذ أضعفت العمليات الإسرائيلية منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل الحركة الفلسطينية وجماعة حزب الله.
دخلت الحرب بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، مع تمسك الحكومة الإسرائيلية بالمضي في المواجهة حتى «تحقيق كامل الأهداف»، فيما أكد الجانب الإيراني أن لديه ما يكفي من العتاد لمواصلة القتال طويلاً.
وشهدت الساعات الماضية تبادلا للهجمات بين البلدين، فقد شنت إسرائيل هجمات عدة على أصفهان جنوب البلاد، حيث سمع دوي أكثر من 10 انفجارات.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم السبت إن الجيش قتل قائدا مخضرما في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في قصف استهدف شقة في إقليم قم الإيراني.
وأضاف كاتس في بيان أن القائد هو سعيد إيزادي قائد الوحدة الفلسطينية في فيلق القدس.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق إنه قتل قائدا ثانيا بفيلق القدس اسمه بنهام شهرياري في ضربة على سيارته خلال الليل في غرب طهران.
وأضاف أن هذا القائد «كان مسؤولا عن جميع عمليات نقل الأسلحة من النظام الإيراني إلى وكلائه في أنحاء الشرق الأوسط».
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن شهرياري زود جماعة حزب الله اللبنانية وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة والحوثيين في اليمن بالصواريخ والقذائف التي تطلق على إسرائيل.
ولم يصدر تأكيد من الحرس الثوري الإيراني بعد بشأن مقتل القائدين.
وشكل فيلق القدس شبكة من الحلفاء العرب تعرف باسم محور المقاومة، إذ أسس حزب الله في لبنان عام 1982 وقدم الدعم لحماس.
لكن الشبكة المتحالفة مع إيران تلقت ضربات موجعة خلال العامين الماضيين، إذ أضعفت العمليات الإسرائيلية منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل الحركة الفلسطينية وجماعة حزب الله.
وقال كاتس إن إيزادي قدم التمويل والسلاح لحماس خلال الهجمات الأولية، واصفا مقتله بأنه «إنجاز كبير للمخابرات الإسرائيلية وسلاح الجو».
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على إيزادي بسبب ما وصفتاه بعلاقاته بحماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المسلحة، والتي شاركت أيضا في هجمات أكتوبر.
ذكرت قناة سكاي نيوز عربية اليوم السبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال خلال مقابلة إن روسيا أبلغت إسرائيل مرارا بأنه ما من دليل على سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية.
ونقلت القناة عن بوتين قوله «لم يكن لدى روسيا وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي دليل قط على أن إيران تستعد للحصول على أسلحة نووية، وهو ما أبلغنا به القيادة الإسرائيلية مرارا».
ونقلت القناة عن بوتين قوله أيضا إن روسيا على استعداد لمساعدة إيران في تطوير برنامج نووي سلمي، مضيفا أن طهران لها الحق في ذلك.
أعلنت إسرائيل السبت أنها أخرت «لسنتين أو ثلاث سنوات» برنامج إيران النووي، فيما تتمسك طهران برفضها التفاوض مع الولايات المتحدة طالما أن الضربات الإسرائيلية مستمرة على أراضيها.
وفي اليوم التاسع للحرب، أعلنت وكالتا مهر وفارس نقلا عن مسؤول محلي أن إسرائيل شنت فجر السبت هجوما على موقع نووي في أصفهان بوسط إيران، وأكدتا «عدم رصد أي تسرب لمواد خطرة».
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت تصفية أمين بور جودكي القيادي في الحرس الثوري في ضربة، مشيرا إلى أنه قاد «مئات» الهجمات بالمسيرات على إسرائيل من جنوب غرب إيران.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مقابلة نشرتها صحيفة بيلد الألمانية السبت «بحسب التقييمات التي نسمعها، أخّرنا بالفعل لمدة سنتين أو ثلاث على الأقل إمكانية امتلاكهم قنبلة نووية».
وأضاف أن «قضاءنا على هؤلاء الأشخاص الذين قادوا تسليح البرنامج النووي ودفعوا بهذا الاتجاه، أمر بالغ الأهمية» محذرا «لن نتوقف حتى نبذل قصارى جهدنا هناك لإزالة هذا التهديد».