اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
مي السكري -
أكد اختصاصي أمراض الدم وأورام الدم التكاثرية د.أحمد العبدالكريم أن الكويت تشهد نقلة نوعية في توفير أحدث علاجات أمراض وأورام الدم التكاثرية، ومنها علاجات مناعية موجهة للطفرات الجينية التي تسيطر على المرض، لافتا إلى أن أكثر أمراض الدم شيوعا في الكويت هو فقر الدم وأمراض الغدد اللمفاوية.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح دورة الماجستير في MPN / MDS الذي يقام بالتعاون مع جمعية الكويت لأمراض الدم، بحضور نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين، بمن فيهم اختصاصيون بارزون من مؤسسة مستشفيات كلية لندن الجامعية المرموقة التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إلى جانب «زملاء» مرموقين من الولايات المتحدة الأمريكية والكويت.
وقال إن أورام الدم التكاثرية هي مجموعة من سرطانات الدم النادرة التي يحدث فيها إنتاج مفرط وغير طبيعي لخلايا دم معينة في نخاع العظم، وتشمل خلايا الدم الحمراء أو البيضاء أو الصفائح الدموية، وتنقسم إلى أنواع رئيسية بناءً على نوع الخلية المفرطة في الإنتاج، وقد تتطلب علاجات متنوعة تشمل المراقبة أو زراعة الخلايا الجذعية.
علاجات جديدة
وأشار الى أن الدورة تستعرض أحدث التطورات والعلاجات الناشئة عبر مجموعة من المناهج الرئيسية، بدءًا من علم الوراثة الجزيئي والابتكارات التشخيصية، وصولًا إلى العلاجات الجديدة، ومناقشات الحالات الواقعية، والتطورات المتسارعة للتجارب السريرية.
من جانبه، قال رئيس جمعية الكويت لأمراض الدم د.أحمد الحريجي إن التقدم في مجالنا يتحقق على أفضل وجه من خلال العمل معا، محليا وإقليميا وعالميا، مشيرا الى أن تبادل المعرفة بين الخبراء الدوليين والأطباء السريريين الإقليميين يُسهم مباشرةً في تحسين رعاية المرضى.
وأشار الى التزام الجمعية بجدول أعمال غني ومتنوع من الأنشطة العلمية، صُمم كل منها لدعم التعلم مدى الحياة وتعزيز التعاون بين التخصصات، منوها باستضافة نواد علمية متخصصة في أمراض الدم، وسرطان الدم النقوي المزمن، وسرطانات الدم الحادة، والتليف النقوي، واضطرابات الدم النادرة، ما وفر منصات للنقاش النقدي والتحديثات حول أحدث الأدلة، وورش عمل حول التقييم النقدي وممارسات مكافحة التخثر، بالإضافة إلى اجتماعات مشتركة تربط بين أمراض الدم وأمراض القلب، ما يدل على إيماننا بالنهج متعدد التخصصات. ندوة ومؤتمر في نوفمبر
أوضح رئيس جمعية الكويت لأمراض الدم د.أحمد الحريجي أن الجمعية بصدد تنظيم ندوة المايلوما في نوفمبر ومؤتمر الكويت الثالث لأمراض الدم، وهو حدث بارز سيجمع أعضاء هيئة التدريس الإقليميين والدوليين لرسم مستقبل أمراض الدم في الكويت والخليج.
وقال إن هذه الدورة جزء من التزام الجمعية الأوسع بالتعليم المستمر والتميز العلمي والرعاية التي تركز على المريض، لافتا إلى أن التعلم المشترك والشراكة يمكنان من تسريع التقدم في التشخيص والعلاج، وفي نهاية المطاف تحسين النتائج للمرضى.