اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
أشاد محافظ حولي، علي الأصفر، بالدور الرائد الذي تضطلع به عائلة العثمان، واصفاً إياها بالنموذج المشرّف في العطاء الإنساني، لما قدمته من دعم مستمر للمبادرات المجتمعية الهادفة، التي أسهمت في ترسيخ قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
جاء ذلك في تصريح على هامش تكريمه لعائلة العثمان، تقديراً لجهودها البارزة ومساهماتها البناءة في خدمة المجتمع وتعزيز روح العطاء.
وأشار المحافظ إلى أن مبادرات العائلة الريادية وأعمالها الخيرية تركت أثراً بالغاً في مختلف المجالات، ومنها إنشاء مركز إسعاف لتقديم الرعاية الصحية العاجلة، وتوزيع آلاف الوجبات لإفطار الصائمين في مبنى المحافظة، وتكريم الطلبة حفظة القرآن الكريم، إضافة إلى ترميم مسجد العثمان التاريخي.
وعبّر المحافظ عن خالص شكره وتقديره للأسرة الكريمة على جهودها المخلصة في خدمة محافظة حولي، مؤكداً أهمية الاقتداء بهذه النماذج الملهمة في العمل الإنساني والخيري، والدعوة إلى تعزيز التنمية المجتمعية والارتقاء بالمستوى الثقافي والاجتماعي والأخلاقي، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح، وسائلاً المولى عز وجل أن يسدد خطاهم لما فيه خير الوطن ورفعته.
ونوه إلى تميز مساهمات العائلة في المجالين الثقافي والتراثي، من خلال مركز البروميناد الثقافي، الذي أطلق العديد من المبادرات الموجهة لفئة الناشئة والشباب، لتنمية مهاراتهم الإبداعية، وكان لمجمع البروميناد دور ريادي في تعزيز مفاهيم الصحة العامة، من خلال مشاركته الفاعلة في مبادرة «المول المعزز للصحة» وحصوله على الاعتماد الذهبي.
وختم بأن العائلة في مجال الحفاظ على التراث الكويتي، أضافت بُعدًا نوعياً من خلال متحف بيت العثمان، الذي لا يكتفي بعرض المقتنيات التراثية، بل يحييها عبر تنظيم الدورات التدريبية والورش التعليمية المهتمة بالفنون التراثية، ولا سيما اللغة العربية والخط العربي، مشيراً إلى أن العائلة تواصل مسيرتها الثقافية من خلال شراكتها الاستراتيجية مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بهدف تطوير المتحف ليغدو مركزاً ثقافياً وتعليمياً يعزز الهوية الوطنية ويكرّس القيم الحضارية الأصيلة.