اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
تم تخليد المدرب البرازيلي السابق كارلوس ألبرتو باريرا، الذي قاد المنتخب البرازيلي للفوز بلقبه العالمي الرابع في عام 1994، يوم الجمعة في «ممر الشهرة» بملعب ماراكانا، حيث طُبعت آثار قدميه.وأصبح باريرا، البالغ من العمر 82 عاما، أول مدرب ليس له مسيرة كروية يحصل على هذا التكريم، من بين ما يقرب من مائة لاعب كرة قدم طُبعت آثار أقدامهم في الملعب القائم بريو دي جانيرو. وحضر التكريم، الذي أقيم بعد يوم واحد من الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لفوز البرازيل بكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة، لاعبون من الفريق الذي رفع اللقب تحت قيادته، مثل بيبيتو وبرانكو وزينيو وريكاردو جوميز.وصرح حاكم ريو دي جانيرو، كلاوديو كاسترو، المسؤول عن التكريم: «تخليد باريرا هو عمل عادل لمن مثّل البرازيل ببراعة. إنه أكثر من مجرد تكريم، إنه عمل من الاحترام والامتنان».وقال المدرب السابق: «لقد تعلمت أن علينا أن نفعل الأشياء بأفضل طريقة ممكنة دون انتظار اعتراف، ولكن عندما أتلقى تكريما كهذا، بمثل هذا الحب، فإنه يلامس قلبي».وترك باريرا، الذي شارك في تسع نهائيات لكأس العالم، مسيرة لامعة كمدرب للبرازيل: 64 فوزا و39 تعادلا في 117 مباراة، وثلاثة ألقاب: كأس العالم 1994، وكوبا أمريكا 2004، وكأس القارات 2005.
تم تخليد المدرب البرازيلي السابق كارلوس ألبرتو باريرا، الذي قاد المنتخب البرازيلي للفوز بلقبه العالمي الرابع في عام 1994، يوم الجمعة في «ممر الشهرة» بملعب ماراكانا، حيث طُبعت آثار قدميه.
وأصبح باريرا، البالغ من العمر 82 عاما، أول مدرب ليس له مسيرة كروية يحصل على هذا التكريم، من بين ما يقرب من مائة لاعب كرة قدم طُبعت آثار أقدامهم في الملعب القائم بريو دي جانيرو.
وحضر التكريم، الذي أقيم بعد يوم واحد من الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لفوز البرازيل بكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة، لاعبون من الفريق الذي رفع اللقب تحت قيادته، مثل بيبيتو وبرانكو وزينيو وريكاردو جوميز.
وصرح حاكم ريو دي جانيرو، كلاوديو كاسترو، المسؤول عن التكريم: «تخليد باريرا هو عمل عادل لمن مثّل البرازيل ببراعة. إنه أكثر من مجرد تكريم، إنه عمل من الاحترام والامتنان».
وقال المدرب السابق: «لقد تعلمت أن علينا أن نفعل الأشياء بأفضل طريقة ممكنة دون انتظار اعتراف، ولكن عندما أتلقى تكريما كهذا، بمثل هذا الحب، فإنه يلامس قلبي».
وترك باريرا، الذي شارك في تسع نهائيات لكأس العالم، مسيرة لامعة كمدرب للبرازيل: 64 فوزا و39 تعادلا في 117 مباراة، وثلاثة ألقاب: كأس العالم 1994، وكوبا أمريكا 2004، وكأس القارات 2005.
وكان المنسق الفني للمنتخب البرازيلي الذي فاز بلقبه العالمي الثالث في المكسيك عام 1970 كمساعد لماريو لوبو زاجالو.
وعلى الصعيد الدولي، درب باريرا منتخب الكويت وقاده إلى التتويج ببطولتي كأس آسيا 1980 وكأس الخليج 1982، كما قاد «الأزرق» إلى التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه.
كذلك درب باريرا منتخبات الإمارات والسعودية وجنوب إفريقيا.
وقد فاز باريرا، بصفته مدربا لنادي فلومينينسي، بلقب الدوري البرازيلي عام 1984 في ملعب ماراكانا تحديدا.
وتضيف بصمته في الماراكانا اسمه إلى جانب أساطير مثل بيليه وزيكو وجارينشا وريفيلينو ورونالدو وروبرتو ديناميتي ومارتا، المرأة الوحيدة في ممر المشاهير بالملعب.
ومن بين الأجانب الذين تركوا بصماتهم أيضا في الملعب، يبرز الألماني فرانز بيكنباور، والبرتغالي أوزيبيو، والتشيلي إلياس فيجيروا، والباراجوائي خوليو سيزار روميرو «روميريتو»، والصربي ديان بيتكوفيتش.