اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٨ حزيران ٢٠٢٥
يسعى نجم الروك الأميركي بروس سبرينغستين من خلال طرحه، أمس، مجموعة بعنوان «تراكس 2: ذي لوست ألبومز» Tracks II: The Lost Albums تضمّ 83 أغنية من بينها 74 لم يسبق إصدارها، إلى أن يُظهر أن تسعينيات القرن العشرين لم تكن في الواقع مرحلة انكفاء في مسيرته.فكثر من متابعي المغني المولود في نيو جيرسي يرون أنه مرّ بمرحلة فراغ قبل مطلع القرن الجاري، حين انفصل مؤقتاً عن فرقته العريقة «إي ستريت باند».إلا أن النجم الملقّب «ذي بوس» قال في مقطع فيديو نشره أخيراً على يوتيوب «كثيراً ما أقرأ أن التسعينيات كانت نوعا ما ضائعة بالنسبة لي». وأضاف توضيحا لتراجع إنتاجيته «كان لديّ و(زوجتي) باتي (سيالفا) أطفال صغار جداً في ذلك الوقت (...) ولكن في الواقع، كنت أعمل طوال الوقت». وأشار بروس سبرينغستين الذي يُعدّ صوت الطبقة العاملة الأميركية والمعروف بحفلاته الطويلة، إنه أفاد من مرحلة جائحة كوفيد-19 لوضع اللمسات الأخيرة على كل ما تبقى لديه في الأدراج.وأثمر ذلك إصداراً يضم 7 مجموعات من أعماله التي ألّفها بين عامي 1983 و2018، لكنّها تتركز على التسعينيات.
يسعى نجم الروك الأميركي بروس سبرينغستين من خلال طرحه، أمس، مجموعة بعنوان «تراكس 2: ذي لوست ألبومز» Tracks II: The Lost Albums تضمّ 83 أغنية من بينها 74 لم يسبق إصدارها، إلى أن يُظهر أن تسعينيات القرن العشرين لم تكن في الواقع مرحلة انكفاء في مسيرته.
فكثر من متابعي المغني المولود في نيو جيرسي يرون أنه مرّ بمرحلة فراغ قبل مطلع القرن الجاري، حين انفصل مؤقتاً عن فرقته العريقة «إي ستريت باند».
إلا أن النجم الملقّب «ذي بوس» قال في مقطع فيديو نشره أخيراً على يوتيوب «كثيراً ما أقرأ أن التسعينيات كانت نوعا ما ضائعة بالنسبة لي». وأضاف توضيحا لتراجع إنتاجيته «كان لديّ و(زوجتي) باتي (سيالفا) أطفال صغار جداً في ذلك الوقت (...) ولكن في الواقع، كنت أعمل طوال الوقت».
وأشار بروس سبرينغستين الذي يُعدّ صوت الطبقة العاملة الأميركية والمعروف بحفلاته الطويلة، إنه أفاد من مرحلة جائحة كوفيد-19 لوضع اللمسات الأخيرة على كل ما تبقى لديه في الأدراج.
وأثمر ذلك إصداراً يضم 7 مجموعات من أعماله التي ألّفها بين عامي 1983 و2018، لكنّها تتركز على التسعينيات.
وكان سبرينغستين الذي اكتسب شهرة كبيرة في السبعينيات بأغنية «بورن تو رَن»، أصبحت عالمية في الثمانينيات بفضل ألبومَي «نبراسكا» و»بورن إن ذي يو إس إيه» ابتعد في نهاية القرن العشرين عن فرقته «إي ستريت باند»، لكنّه اعاد لمّ شملها فحققت نجاحا باهرا من خلال ألبوم «ذي رايزينغ» الذي صدر عام 2002 وخصص لاعتداءات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.
وتتضمن المجموعة التي طُرحت أسطوانة تتركز على أغنيته الناجحة «ستريتس أوف فيلادلفيا»، وأخرى بعنوان «ساموير نورث أوف ناشفيل» تحيي أغنيات من نوع الكانتري، وثالثة تتمحور على كاليفورنيا وثقافتها المكسيكية.
وليس بروس سبرينغستين أول من ينبش من أرشيفه أغنيات لم يسبق له إصدارها أو استبعدها من ألبوماته الأولى.
وكان بوب ديلان السَبّاق إلى اعتماد هذا التوجه بألبومه «بوتليغ سيريز» عام 1991، وتبعه سبرينغستين عام 1998 بألبوم «تراكس».
وتشكّل «تراكس 2» تتمة مباشرة لها، على أن تصدر مجموعة ثالثة.