«البرامجي المشترك»: إنتاج أعمال تحافظ على الأصالة وتعزز قيم دول التعاون

نظمت مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع وزارة الإعلام الكويتية وشركة (أوريدو) الكويت المالكة لشركة «فاست» للاتصالات عرضا مرئيا لبرامج المؤسسة المقرر بثها عبر منصة 51 الرقمية.وقال مدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الشيخ مبارك فهد الجابر الصباح في كلمته خلال حفل اليوم السبت في مقر المؤسسة إن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لنشر أعمال المؤسسة عبر المنصات الخليجية كمرحلة أولى تليها المنصات الرقمية العالمية مواكبة للتطور التكنولوجي والانتشار الواسع للمنصات الرقمية وهذا ما شهدنا من منصة (51) في الكويت وانتشارها المميز في دول مجلس التعاون والدول العربية. وأضاف الصباح أن المؤسسة تطلق حاليا مرحلة جديدة تسعى من خلالها إلى تفعيل «القوة الناعمة» للانتاج البرامجي المشترك برؤية تنبع من الجذور العميقة للمجتمع الخليجي وترسخ أصالة القيم وتواجه التحديات وتخاطب الأجيال بلغتهم من دون التفريط بهوية الإنسان الخليجي مؤكدا أن المؤسسة بدأت بالفعل بإنتاج مجموعة من الأعمال التي تجسد الوعي وتحافظ على الأصالة وتعزز القيم وتبرز التطور الحضاري لدول مجلس التعاون الخليجي على مختلف المستويات.وأشاد بالدور الكبير الذي يقدمه نخبة من الشباب الخليجي العاملين في المؤسسة معتبرا أنهم يساهمون في الارتقاء بالإعلام الخليجي كما استذكر القادة المؤسسين للمؤسسة الذين حملوا طموحات أوطانهم وآمنوا بأن الإعلام قادر على أن يكون جسرا للثقافة وراية للوحدة والإخاء ونافذة للعالم.وثمن في الوقت ذاته جهود من تعاقبوا على إدارة المؤسسة وساهموا في إنتاج أعمال ما زالت راسخة في الذاكرة الخليجية والعربية والتي حفظتها الأجيال عبر الشاشات منذ ما يقارب خمسة عقود.وأكد الصباح أن هذه الانطلاقة لن تكون إلا البداية ضمن رؤية استراتيجية تعمل المؤسسة على تنفيذها موجها شكره لوزارة الإعلام الكويتية وشركة (أوريدو) المالكة لشركة فاست للاتصالات على هذا التعاون المثمر.من جهته عبر الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد بوزارة الاعلام ورئيس اللجنة التنسيقية لمنصة (51) سعد العازمي في كلمته عن سعادته بهذا الحدث الإعلامي المميز الذي يجسد الشراكة والتكامل بين مؤسساتنا الوطنية ويؤكد من جديد ان العمل المشترك هو السبيل نحو اعلام كويتي رقمي متطور يعكس رؤيتنا ويواكب الطموحات.وقال «نشكر مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربي على استضافتها الكريمة لهذا الحفل والانطلاقة وعلى جهودها المميزة في دعم الاعلام الخليجي بوصفها منارة تسطع بالفكر وتجمع الأوطان على رسالة واحدة تعكس روح الخليج وهويته الثقافية والإبداعي كما أشكر الشيخ مبارك فهد الجابر الصباح وكافة منتسبي المؤسسة على جهودهم المميزة».وأكد العازمي ان وزارة الاعلام وبتوجيهات من معالي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ومتابعة من وكيل الوزارة الدكتور ناصر محيسن ماضية في استراتيجيتها (2021-2026) التي تهدف إلى بناء إعلام مستدام ومؤثر وشامل يرتكز على الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص ويضع المواطن في قلب العملية الإعلامية.وأضاف «ولأن منصة 51 تمثل ركيزة في هذه الاستراتيجية فقد حرصنا على تطويرها شكلا ومضمونا لتكون منصة رقمية صديقة للأسرة تحتضن الإبداع وتقدم محتوى هادفا يعكس قيم المجتمع الكويتي وهويته الثقافية وايصال رسالة إلى الأجيال القادمة بلغة العصر وروحه».

نظمت مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع وزارة الإعلام الكويتية وشركة (أوريدو) الكويت المالكة لشركة «فاست» للاتصالات عرضا مرئيا لبرامج المؤسسة المقرر بثها عبر منصة 51 الرقمية.

وقال مدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الشيخ مبارك فهد الجابر الصباح في كلمته خلال حفل اليوم السبت في مقر المؤسسة إن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لنشر أعمال المؤسسة عبر المنصات الخليجية كمرحلة أولى تليها المنصات الرقمية العالمية مواكبة للتطور التكنولوجي والانتشار الواسع للمنصات الرقمية وهذا ما شهدنا من منصة (51) في الكويت وانتشارها المميز في دول مجلس التعاون والدول العربية.

وأضاف الصباح أن المؤسسة تطلق حاليا مرحلة جديدة تسعى من خلالها إلى تفعيل «القوة الناعمة» للانتاج البرامجي المشترك برؤية تنبع من الجذور العميقة للمجتمع الخليجي وترسخ أصالة القيم وتواجه التحديات وتخاطب الأجيال بلغتهم من دون التفريط بهوية الإنسان الخليجي مؤكدا أن المؤسسة بدأت بالفعل بإنتاج مجموعة من الأعمال التي تجسد الوعي وتحافظ على الأصالة وتعزز القيم وتبرز التطور الحضاري لدول مجلس التعاون الخليجي على مختلف المستويات.

وأشاد بالدور الكبير الذي يقدمه نخبة من الشباب الخليجي العاملين في المؤسسة معتبرا أنهم يساهمون في الارتقاء بالإعلام الخليجي كما استذكر القادة المؤسسين للمؤسسة الذين حملوا طموحات أوطانهم وآمنوا بأن الإعلام قادر على أن يكون جسرا للثقافة وراية للوحدة والإخاء ونافذة للعالم.

وثمن في الوقت ذاته جهود من تعاقبوا على إدارة المؤسسة وساهموا في إنتاج أعمال ما زالت راسخة في الذاكرة الخليجية والعربية والتي حفظتها الأجيال عبر الشاشات منذ ما يقارب خمسة عقود.

وأكد الصباح أن هذه الانطلاقة لن تكون إلا البداية ضمن رؤية استراتيجية تعمل المؤسسة على تنفيذها موجها شكره لوزارة الإعلام الكويتية وشركة (أوريدو) المالكة لشركة فاست للاتصالات على هذا التعاون المثمر.

من جهته عبر الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد بوزارة الاعلام ورئيس اللجنة التنسيقية لمنصة (51) سعد العازمي في كلمته عن سعادته بهذا الحدث الإعلامي المميز الذي يجسد الشراكة والتكامل بين مؤسساتنا الوطنية ويؤكد من جديد ان العمل المشترك هو السبيل نحو اعلام كويتي رقمي متطور يعكس رؤيتنا ويواكب الطموحات.

وقال «نشكر مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربي على استضافتها الكريمة لهذا الحفل والانطلاقة وعلى جهودها المميزة في دعم الاعلام الخليجي بوصفها منارة تسطع بالفكر وتجمع الأوطان على رسالة واحدة تعكس روح الخليج وهويته الثقافية والإبداعي كما أشكر الشيخ مبارك فهد الجابر الصباح وكافة منتسبي المؤسسة على جهودهم المميزة».

وأكد العازمي ان وزارة الاعلام وبتوجيهات من معالي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ومتابعة من وكيل الوزارة الدكتور ناصر محيسن ماضية في استراتيجيتها (2021-2026) التي تهدف إلى بناء إعلام مستدام ومؤثر وشامل يرتكز على الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص ويضع المواطن في قلب العملية الإعلامية.

وأضاف «ولأن منصة 51 تمثل ركيزة في هذه الاستراتيجية فقد حرصنا على تطويرها شكلا ومضمونا لتكون منصة رقمية صديقة للأسرة تحتضن الإبداع وتقدم محتوى هادفا يعكس قيم المجتمع الكويتي وهويته الثقافية وايصال رسالة إلى الأجيال القادمة بلغة العصر وروحه».

وقال 'اليوم نحتفي بإضافة شراكة استراتيجية جديدة مع مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك وهي شراكة نعتز بها ونتطلع من خلالها الى اثراء منصة (51) بالمحتوى الإعلامي الخاص بالمؤسسة وعرضه ليكون متاحا للجمهور الكريم بكل سهولة في اطار من الجودة والابتكار.

كما أشاد بجهود كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الطموح منذ انطلاقته في الثاني عشر من مايو عام 2024 من مؤسسات وجهات وفرق عمل معربا عن تطلعه إلى شراكات أخرى من أجل إعلام وطني رقمي يواكب العصر ويخدم المجتمع.

بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة (أوريدو) الكويت عبدالعزيز البابطين «نؤمن بأن الشراكات النوعية بين القطاعين العام والخاص تمثل الأساس الحقيقي لبناء مجتمع متقدم ومتماسك ثقافيا ومستدام تنمويا».

وأضاف «ومن خلال تعاوننا الاستراتيجي مع وزارة الإعلام ومؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك نعمل على تعزيز المحتوى الإعلامي الهادف لاسيما المحتوى المرئي والمسرحي المخصص للأطفال والعائلات والذي يعزز القيم ويدعم اللغة العربية ويقدم عبر منصة (51) في بيئة رقمية ممتعة وآمنة».

واعتبر البابطين ان الاعلام في عصرنا الرقمي المتسارع أداة أساسية في تشكيل وعي الأجيال المقبلة مبينا ان الاستراتيجية في (أوريدو) ترتكز على توفير محتوى متنوع يجمع بين الترفيه والتعليم ويكرس القيم الثقافية والاجتماعية ويركز على أهمية ترسيخ اللغة العربية في البرامج والمحتوى التعليمي.

وقال «وبصفتنا شركة رائدة في مجال التكنولوجيا والاتصالات نؤمن بأن الابتكار مسؤولية ولهذا نستثمر في بنية تحتية رقمية متطورة تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التواصل المجتمعي».

وعبر عن فخره بأن يقود هذه المسيرة كوادر وطنية شابة ومتميزة تضع الابتكار والالتزام في صميم عملها وتعمل في بيئة تحفز على النمو المهني والإبداع بما يدعم رؤية كويت 2035 ويعكس الصورة الحقيقية للقدرات الكويتية الطموحة.

ويأتي هذا التعاون في إطار رؤية المؤسسة الرامية إلى تسويق أعمالها لكافة أبناء الخليج العربي بالتنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص بما يواكب الانتشار الواسع الذي تشهده المنصات الرقمية عموما ومنصة (51) بشكل خاص.

وأضاف ان هذه الخطوة تجسد رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى تقديم محتوى إعلامي وتثقيفي عالي الجودة مخصص للأطفال والعائلات الخليجية ويعد هذا التعاون تأكيدا لالتزام الأطراف الثلاثة بإيجاد حلول إعلامية مبتكرة لمواجهة التحديات الراهنة وعلى رأسها تراجع حضور اللغة العربية في المحتوى الموجه للأطفال في ظل تصاعد نفوذ المنصات الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي ذات الطابع الثقافي غير المتوازن.

ومن خلال هذه المبادرة تفتح آفاق جديدة لتطوير محتوى مرئي ومسرحي عربي هادف وآمن يجمع بين التعليم والترفيه ويعزز الهوية الثقافية ويكرس اللغة العربية كلغة حياة ومعرفة.