اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢٥
بيدو أن العرب كُتب عليهم أن يذوقوا الجوع والألم، سواء عبر عدو يتربص بهم ليلاً ونهاراً، مثل غزة، أو من أبناء جلدتهم كما هم سكان مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث يتجول السوداني آدم إسحاق (50 عاماً)، تحت أشعة الشمس الحارقة، بين جنبات السوق الكبير في المدينة منذ ساعات الفجر الأولى، حاملاً في عينيه أملاً ضئيلاً في العثور على ما يُطعم أطفاله.ويبحث آدم، (وهو أبٌ لأربعة أطفال)، داخل السوق عما يسدّ به جوع أطفاله، لكن بحثه اليومي تحوّل إلى رحلة محفوفة باليأس والألم.
بيدو أن العرب كُتب عليهم أن يذوقوا الجوع والألم، سواء عبر عدو يتربص بهم ليلاً ونهاراً، مثل غزة، أو من أبناء جلدتهم كما هم سكان مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث يتجول السوداني آدم إسحاق (50 عاماً)، تحت أشعة الشمس الحارقة، بين جنبات السوق الكبير في المدينة منذ ساعات الفجر الأولى، حاملاً في عينيه أملاً ضئيلاً في العثور على ما يُطعم أطفاله.
ويبحث آدم، (وهو أبٌ لأربعة أطفال)، داخل السوق عما يسدّ به جوع أطفاله، لكن بحثه اليومي تحوّل إلى رحلة محفوفة باليأس والألم.
في السوق الكبير الواقع وسط مدينة الفاشر، الذي كان يوما يعج بالحركة والتجارة، يسوده اليوم صمت ثقيل، فمعظم المحال مقفلة بأقفال صدئة، بينما تظل أبواب بعضها مفتوحة على رفوف خالية إلا من طبقات الغبار.
وتابع آدم لوكالة أنباء شينخوا بأن «أطفالي الأربعة ينامون على الجوع، وأنا عاجز عن تلبية أبسط حقوقهم»، مبدياً حزناً مضاعفاً لأن ابنته الصغرى، مريم، توقفت عن الذهاب إلى المدرسة، لأنها لم تعد تستطيع التركيز من شدة الجوع.
وفي جانب آخر من السوق الكبير، تتجول أم كلثوم (32 عاماً) بين الأزقة الضيقة للسوق، تحمل كيساً بلاستيكياً فارغاً، على أمل العثور على أي مواد غذائية تعود بها لأطفالها.