اخبار الكويت
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٧ أب ٢٠٢٥
الكويت - الخليج أونلاين
تشمل الأدوات الحديثة: الصور الفضائية، والطائرات المسيّرة، وتقنيات التحليل الجنائي.
قال رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر في دول مجلس التعاون الخليجي، مامادو سو، إن اللجنة وسّعت عمليات البحث عن المفقودين الكويتيين في العراق باستخدام أدوات تكنولوجية متطورة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة 'القبس' الكويتية، اليوم الأربعاء، أوضح مامادو سو أن هذه الأدوات تشمل الصور الفضائية، والطائرات المسيّرة، وتقنيات التحليل الجنائي.
وأضاف أن إدخال هذه الوسائل الحديثة أتاح نقلة نوعية في أسلوب البحث، مشيراً إلى أن 'العمل اليوم أصبح أكثر علمية ودقة، ما يعزز من فرص الوصول إلى نتائج ملموسة بشأن مصير المفقودين'.
كما أشار مامادو أيضاً إلى أن 'اللجنة في إطار مساعيها المستمرة منذ أكثر من ثلاثة عقود بدعم مباشر من الحكومة الكويتية، تمكّنت من توسيع نطاق أنشطتها داخل العراق، وإعادة هيكلة عمليات البحث لتشمل أدوات تحليل متقدمة لم تكن متاحة في السنوات السابقة'.
ورغم التحديات المالية التي تواجه العمل الإنساني عالمياً، أكد سو أن ملف المفقودين لم يتأثر، مشدداً على أنه يمثل التزاماً أخلاقياً راسخاً، وليس مجرد مهمة إنسانية.
كما أكد أن البعثة الأممية خصّصت لهذا الملف الموارد والخبرات اللازمة، إيماناً منها بأن معرفة مصير المفقودين ليست ترفاً، بل حق إنساني لا يسقط بالتقادم.
وشدد أيضاً على أن العائلات المتأثرة تظل في صميم هذا الجهد الإنساني، مضيفاً أن العمل يجري ضمن آلية ثلاثية مع جميع الأطراف المعنية، مع التركيز في المقام الأول على العائلات، وعلى منحها فرصة لمعرفة الحقيقة التي تنتظرها منذ سنوات طويلة.
وأعلنت السلطات العراقية، في أغسطس الماضي، تخصيص مكافأة – لم تكشف عن قيمتها – لمن يقدم 'معلومات مجدية' بشأن مواقع دفن مفترضة لمفقودين عراقيين وكويتيين إبان حرب الخليج الثانية عام 1991.
وبحسب جمعية 'أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية'، تمكنت الكويت من إعادة رفات 294 شخصاً من العراق، وما يزال 311 شخصاً في عداد المفقودين، بينهم أشخاص من جنسيات غير كويتية.