اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٥
في إطار سعيه المتواصل لتطوير رأس المال البشري، شارك بنك بوبيان في النسخة الحادية عشرة من قمة تقنيات الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - HR Tech MENA، والتي نظّمتها مؤسسة QnA International في دبي، بمشاركة نخبة من القادة والخبراء في مجالات الموارد البشرية والتكنولوجيا والتحوُّل المؤسسي.وجاءت مشاركة البنك مُمثلةً في حضور مساعد المدير العام في مجموعة الموارد البشرية، عبدالعزيز الرومي، الذي سلط الضوء على التجربة المتميزة لبنك بوبيان في مجال التعلم والتطوير المؤسسي، من خلال جلسة نقاشية بعنوان «القيادة البشرية بدعم التكنولوجيا - رؤى من كبار مسؤولي الموارد البشرية حول تشكيل قوى العمل المستقبلية»، مستعرضاً النموذج الذي يتبعه بوبيان في تصميم رحلة التعلّم والتطوير لموظفيه، والذي يعتمد مساراً يستهدف ميكنة جميع مراحله مستقبلاً مع دمج نماذج تدريب متطورة ومصممة بناء على نموذج الجدارة المؤسسية، بما يضمن تلبية احتياجات كل موظف بطريقة مرنة وشخصية، مع تحقيق الكفاءة التشغيلية وجودة المخرجات في الوقت ذاته.وأوضح أن هذا النموذج المعتمد يُتيح للموظفين اختيار أفضل البرامج التدريبية التي تتناسب مع احتياجاتهم وأهدافهم دون التأثير على سير العمل وبما يضمن أعلى مستويات التقييم والقياس لنتائج التدريب وربطه المباشر بالأداء والكفاءة. علاوة على ذلك، يتميز هذا النموذج بارتباطه الوثيق بإستراتيجية البنك ونموذج تطوير الكفاءات المؤسسي والذي يُعد مرجعاً أساسياً في كل مبادرات التعلم بهدف صناعة قادة من الداخل قادرين على تولي أدوار قيادية في مختلف قطاعات البنك. وأضاف الرومي أن بنك بوبيان ينتهج نهجاً مميزاً يهدف إلى تمكين موظفيه الجدد من القيادة واكتساب المهارات القيادية منذ اليوم الأول لانضمامهم، حيث يُركز هذا النهج على تنمية قدراتهم القيادية وتزويدهم بالأدوات والحلول اللازمة ليكونوا قادة حقيقيين من خلال حضورهم لمجموعة من البرامج والدورات التدريبية والتعرف على التوجهات العملية التي تُساهم في تطوير مهاراتهم في التفكير الإستراتيجي والتغلب على الصعوبات واتخاذ القرارات الفعّالة، حيث ستُساعد هذه البرامج بدورها على تطوير قدرات فرق العمل ككل وتطوير الأداء والابتكار ومن ثم الأداء المؤسسي على نطاق أوسع.
في إطار سعيه المتواصل لتطوير رأس المال البشري، شارك بنك بوبيان في النسخة الحادية عشرة من قمة تقنيات الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - HR Tech MENA، والتي نظّمتها مؤسسة QnA International في دبي، بمشاركة نخبة من القادة والخبراء في مجالات الموارد البشرية والتكنولوجيا والتحوُّل المؤسسي.
وجاءت مشاركة البنك مُمثلةً في حضور مساعد المدير العام في مجموعة الموارد البشرية، عبدالعزيز الرومي، الذي سلط الضوء على التجربة المتميزة لبنك بوبيان في مجال التعلم والتطوير المؤسسي، من خلال جلسة نقاشية بعنوان «القيادة البشرية بدعم التكنولوجيا - رؤى من كبار مسؤولي الموارد البشرية حول تشكيل قوى العمل المستقبلية»، مستعرضاً النموذج الذي يتبعه بوبيان في تصميم رحلة التعلّم والتطوير لموظفيه، والذي يعتمد مساراً يستهدف ميكنة جميع مراحله مستقبلاً مع دمج نماذج تدريب متطورة ومصممة بناء على نموذج الجدارة المؤسسية، بما يضمن تلبية احتياجات كل موظف بطريقة مرنة وشخصية، مع تحقيق الكفاءة التشغيلية وجودة المخرجات في الوقت ذاته.
وأوضح أن هذا النموذج المعتمد يُتيح للموظفين اختيار أفضل البرامج التدريبية التي تتناسب مع احتياجاتهم وأهدافهم دون التأثير على سير العمل وبما يضمن أعلى مستويات التقييم والقياس لنتائج التدريب وربطه المباشر بالأداء والكفاءة. علاوة على ذلك، يتميز هذا النموذج بارتباطه الوثيق بإستراتيجية البنك ونموذج تطوير الكفاءات المؤسسي والذي يُعد مرجعاً أساسياً في كل مبادرات التعلم بهدف صناعة قادة من الداخل قادرين على تولي أدوار قيادية في مختلف قطاعات البنك.
وأضاف الرومي أن بنك بوبيان ينتهج نهجاً مميزاً يهدف إلى تمكين موظفيه الجدد من القيادة واكتساب المهارات القيادية منذ اليوم الأول لانضمامهم، حيث يُركز هذا النهج على تنمية قدراتهم القيادية وتزويدهم بالأدوات والحلول اللازمة ليكونوا قادة حقيقيين من خلال حضورهم لمجموعة من البرامج والدورات التدريبية والتعرف على التوجهات العملية التي تُساهم في تطوير مهاراتهم في التفكير الإستراتيجي والتغلب على الصعوبات واتخاذ القرارات الفعّالة، حيث ستُساعد هذه البرامج بدورها على تطوير قدرات فرق العمل ككل وتطوير الأداء والابتكار ومن ثم الأداء المؤسسي على نطاق أوسع.
وحول تجربة بنك بوبيان في تطبيق نموذج المؤسسة دائمة التعلم أو التعلم المستمر، أضاف أن بوبيان انفرد بإطلاق مشروعاً رائداً وابتكارياً كان له بصمة واضحة في هذا التوجه وهو Boubyan Business School الأول من نوعه على مستوى دولة الكويت والمنطقة، وهو بمثابة مظلة تنطوي تحتها العديد من التخصصات والأكاديميات التي تهتم بكل شريحة من الموظفين، مُشيراً إلى إن الفكرة جاءت لتغيير المفهوم التقليدي لتدريب وتطوير موارد بوبيان البشرية من خلال اعتماد برامج تدريبية مكثفة عالية الكفاءة بالتعاون مع كبرى مؤسسات التدريب والتطوير العالمية المرموقة، الأمر الذي يساعد على دعم إستراتيجية البنك نحو رفع كفاءات قياداته وبناء القدرات الذاتية لموظفيه بما يتماشى مع التطورات التي يشهدها العصر الحالي.
ريادة في تنمية الكفاءات
كما تناولت مناقشات الرومي في القمة رؤية البنك المستقبلية تجاه بيئة العمل والتحوُّل في ظل التطورات التقنية المتسارعة، حيث أكد أهمية بناء مؤسسات تضع الإنسان في قلب كل عملية تطوير مع ضرورة توظيف التكنولوجيا كوسيلة للتمكين والتركيز على تبني أفضل الممارسات العالمية مما يضمن استدامة النمو والابتكار والشمول الوظيفي.
وأشار الرومي إلى أن مستقبل التحوُّل الرقمي في الموارد البشرية لا يُقاس فقط بالأدوات التقنية أو النماذج الرقمية، بل يعتمد وبصورة كبيرة على ترسيخ ثقافة داخلية تؤمن بالتعلّم المستمر وتُقدّر المهارات وهو ما ينعكس على خلق بيئة عمل مرنة ومحفزة وشاملة تُعزز من مشاركة الأفراد وتُطلق العنان لإمكاناتهم الحقيقية.
واختتم الرومي مؤكداً أن مشاركة بنك بوبيان في القمة تُجسد التزامه الراسخ بالتحوٌّل المؤسسي القائم على تمكين الأفراد وتوظيف التكنولوجيا بذكاء لصناعة قادة المستقبل. ويواصل البنك من خلال مشاركاته المحلية والإقليمية ترسيخ مكانته كواحد من أبرز الجهات الرائدة في تطوير منظومة الموارد البشرية عبر تبني أحدث الممارسات العالمية وتقديم نماذج واقعية تثبت أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأكثر استدامة وتأثيراً.