اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٥
موسكو - أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أنها سلمت السفير الأذربيجاني لدى موسكو، رحمن مصطفىاييف، مذكرة شفوية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين الروس المحتجزين في باكو، بحسب سبوتنيك.
وجاء في البيان المنشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: 'أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل غالوزين، خلال لقاء مع السفير الأذربيجاني (رحمن مصطفاييف) عن احتجاجه على خلفية تصرفات باكو غير الودية الأخيرة والخطوات المتعمدة من الجانب الأذربيجاني لقطع العلاقات الثنائية'.
وتابع: 'تسلم السفير مذكرة شفهية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين الروس، إيغور كارتافيخ، ويفغيني بيلوسوف، المحتجزين في باكو'.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية محاولات باكو لاتهام أجهزة إنفاذ القانون الروسية بإساءة استخدام السلطة، بعد العملية الأمنية البارزة في يكاترينبورغ، بالتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا.
وجاء في البيان: 'وفقا لمعلومات من الجهات المختصة، تعتبر محاولات باكو لاتهام أجهزة إنفاذ القانون الروسية بإساءة استخدام السلطة تدخلاً في الشؤون الداخلية لروسيا. وقد قدمت لجنة التحقيق التابعة لروسيا معلومات مفصلة حول هذا الموضوع'.
وفي السياق ذاته، اعتبر دميتري كيسيلوف، المدير العام لمجموعة الأنباء الدولية 'روسيا سيغودنيا'، يوم أمس الاثنين، أن ما يحدث لمكتب 'سبوتنيك أذربيجان' في العاصمة باكو، ظلم صريح.
وقال كيسيلوف: 'نحن نعتبر ما يحدث مع مكتبنا في باكو، ظلما. لم تكن هناك أي ادعاءات جوهرية بشأن العمل الصحفي لـ'سبوتنيك أذربيجان'، لا في السابق ولا الآن. لقد اتفقنا على تسوية الإجراءات الشكلية خلال زيارة ممثل الرئيس الأذربيجاني للمهام الخاصة، خلاف خلافوف، إلى موسكو في 8 أبريل (نيسان الماضي)، من خلال إبرام اتفاقية حكومية مشتركة'.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية الأذربيجانية، عن 'عملية في مكتب 'سبوتنيك' في باكو. ولا يزال مكتب التحرير منقطعا عن التواصل مع موسكو، حيث لا يجيب موظفو المكتب على هواتفهم.
وصرحت وزارة الداخلية الأذربيجانية، في بيان لها: 'تجري عملية في مكتب 'سبوتنيك أذربيجان' في باكو'.
وأعلنت مارغاريتا سيمونيان، رئيسة تحرير المجموعة الإعلامية الدولية 'روسيا سيغودنيا'، أنه بحسب معلوماتها، توجّه موظفو السفارة الروسية في باكو إلى مكتب 'سبوتنيك'، حيث تجري حاليًا 'عملية خاصة'.
ومن الجدير بالذكر أنه لم يكن هناك أي حظر رسمي على عمل 'سبوتنيك' في أذربيجان، وكان هناك طوال هذا الوقت حوار بناء بين مجموعات العمل التابعة لوزارتي خارجية البلدين حول موضوع حل الخلافات المحتملة.