اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢ أب ٢٠٢٥
أفاد الشال، بأن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته لأداء الاقتصاد العالمي في تقرير أواخر شهر يوليو الفائت، وإن بشكل طفيف وبنحو%0.2 و%0.1 لعامي 2025 و2026 على التوالي، مقارنة بتوقعاته في تقرير شهر أبريل الفائت عندما كانت تهديدات الحرب التجارية في أوجها.في التفاصيل، يتوقع الصندوق أن يحقق الاقتصاد العالمي لعامي 2025 و2026 نمواً بحدود%3.0 و%3.1 على التوالي، وتظل مستوياته أدنى مما حققه في سنتين سابقتين لهما بلغ فيهما معدل النمو%3.3 لعام 2024 و%3.5 لعام 2023.ورفع الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي للعامين 2025 و2026 بنحو%0.1 ليبلغ%1.9 وبنحو%0.3 ليبلغ%2.0 للعامين على التوالي، ومبرره في الحالتين هو خفوت حدة الحرب التجارية وبدء التفاوض للتوصل إلى اتفاقات. ويقر الصندوق بأن المخاطر مازالت عالية نتيجة ارتفاع حالة عدم اليقين واحتمال عدم نجاح الاتفاقات التجارية إلى جانب اضطراب الأوضاع الجيوسياسية، ذلك من وجهة نظرنا سبب تفاوت التوقعات حتى في الزمن القصير لدى كل جهة بين تقرير وآخر، وبين العديد من الجهات التي تنشر توقعاتها.
أفاد الشال، بأن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته لأداء الاقتصاد العالمي في تقرير أواخر شهر يوليو الفائت، وإن بشكل طفيف وبنحو%0.2 و%0.1 لعامي 2025 و2026 على التوالي، مقارنة بتوقعاته في تقرير شهر أبريل الفائت عندما كانت تهديدات الحرب التجارية في أوجها.
في التفاصيل، يتوقع الصندوق أن يحقق الاقتصاد العالمي لعامي 2025 و2026 نمواً بحدود%3.0 و%3.1 على التوالي، وتظل مستوياته أدنى مما حققه في سنتين سابقتين لهما بلغ فيهما معدل النمو%3.3 لعام 2024 و%3.5 لعام 2023.
ورفع الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي للعامين 2025 و2026 بنحو%0.1 ليبلغ%1.9 وبنحو%0.3 ليبلغ%2.0 للعامين على التوالي، ومبرره في الحالتين هو خفوت حدة الحرب التجارية وبدء التفاوض للتوصل إلى اتفاقات. ويقر الصندوق بأن المخاطر مازالت عالية نتيجة ارتفاع حالة عدم اليقين واحتمال عدم نجاح الاتفاقات التجارية إلى جانب اضطراب الأوضاع الجيوسياسية، ذلك من وجهة نظرنا سبب تفاوت التوقعات حتى في الزمن القصير لدى كل جهة بين تقرير وآخر، وبين العديد من الجهات التي تنشر توقعاتها.
وما زالت أرقام النمو الاقتصادي المتوقعة تؤكد التفاوت الكبير لمستوياتها بين الغرب والشرق، إذ يتوقع الصندوق تحقيق الاقتصاد الصيني وهو المستهدف الرئيسي بالحرب التجارية أن ينمو بمعدل%4.8 في عام 2025 وبزيادة%0.8 عن توقعات تقرير شهر أبريل، و%4.2 لعام 2026 وبزيادة%0.2 عن توقعات تقرير شهر أبريل، ما يعني أنه لا يتوقع للحرب التجارية أن تؤدي إلى الإضرار بالنمو الصيني، وذلك ينطبق على توقعاته لنمو الاقتصاد الهندي المقدر له النمو بمستوى%6.4 للعامين 2025 و2026 وبزيادة عن توقعات تقرير شهر أبريل بنحو%0.2 للسنة الأولى، و%0.1 للسنة الثانية.
وما يؤكد حقيقة انتقال ثقل الاقتصاد العالمي إلى الشرق هي توقعاته لنمو اقتصاد منطقة اليورو البالغة%1.0 لعام 2025، أو نحو%21 مقارنة بمستوى نمو الاقتصاد الصيني، ونحو%16 فقط مقارنة بمستوى نمو الاقتصاد الهندي، لذلك لا حاجه لاجتهاد لأن التفوق تفسره فروقات الأرقام.
وتبقى توقعات نمو الاقتصاد الأميركي أفضل قليلاً وتبلغ نحو%40 من مستوى نمو الاقتصاد الصيني لعام 2025، ونحو%30 من مستوى نمو الاقتصاد الهندي.
وختم الشال بالقول: لم ينشر التقرير تقديراته لنمو اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي، لكنه يقدر لمجموعة دول الشرق الأوسط ووسط آسيا أن تحقق معدل نمو لعامي 2025 و2026 أعلى من معدل النمو المتوقع للاقتصاد العالمي وبنحو 3.4% و%3.5 للعامين على التوالي، وضمنها يتوقع أن ينمو الاقتصاد السعودي بمستوى أعلى وبنحو%3.6 و%3.9 للعامين على التوالي.