اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
تعرضت علامة «ديور» الفاخرة المملوكة لشركة «إل في إم إتش» لهجوم سيبراني من جانب «طرف ثالث غير مصرح له» تمكن من الوصول إلى «بيانات معينة» لكن «ليس إلى معلومات مالية»، على ما ذكر بيان لـ«ديور» تلقته وكالة «فرانس برس» الأربعاء.وجاء في البيان أنّ «دار ديور اكتشفت حديثاً وصول طرف ثالث غير مصرح له إلى بعض بيانات زبائننا التي نحتفظ بها. وقد اتخذنا فوراً إجراءات لاحتواء هذه الحادثة». وجاء مضمون البيان ليؤكد معلومات أوردتها صحيفة «لوموند».وقالت دار الأزياء «لا تتضمّن قاعدة البيانات المتضررة أي معلومات مالية كتفاصيل مصرفية أو أرقام حسابات مصرفية دولية IBAN أو معلومات عن بطاقات الائتمان».
تعرضت علامة «ديور» الفاخرة المملوكة لشركة «إل في إم إتش» لهجوم سيبراني من جانب «طرف ثالث غير مصرح له» تمكن من الوصول إلى «بيانات معينة» لكن «ليس إلى معلومات مالية»، على ما ذكر بيان لـ«ديور» تلقته وكالة «فرانس برس» الأربعاء.
وجاء في البيان أنّ «دار ديور اكتشفت حديثاً وصول طرف ثالث غير مصرح له إلى بعض بيانات زبائننا التي نحتفظ بها. وقد اتخذنا فوراً إجراءات لاحتواء هذه الحادثة». وجاء مضمون البيان ليؤكد معلومات أوردتها صحيفة «لوموند».
وقالت دار الأزياء «لا تتضمّن قاعدة البيانات المتضررة أي معلومات مالية كتفاصيل مصرفية أو أرقام حسابات مصرفية دولية IBAN أو معلومات عن بطاقات الائتمان».
وأضافت إنّ «فرقاً من ديور تواصل تحقيقاتها واستجابتها لهذا الحادث بمساعدة خبراء رائدين في الأمن السيبراني. وقد أبلغنا مختلف الجهات التنظيمية المعنية بذلك».
وتابعت «نحن بصدد إبلاغ الزبائن المتضررين من هذا الحادث».
وكانت صحيفة «لوموند» أفادت بأنّ زبائن لـ«ديور» في آسيا تلقوا صباح 13 مايو (بتوقيت باريس) رسالة تنبههم إلى عملية سرقة البيانات هذه وتشير إلى أنّ الاختراق حدث في 26 يناير. وقد شملت سرقة البيانات أسماء الزبائن المتضررين والعناوين البريدية وعناوين بريد إلكتروني وأرقام الهواتف الخاصة بهم.
«ديور» هي إحدى الماركتين الرئيسيتين للأزياء الراقية، إلى جانب «لوي فويتون»، التابعتين لشركة «ال في ام اتش» الرائدة عالميا في مجال السلع الفاخرة. وقد بلغت إيراداتها عام 2024 نحو 8,7 مليارات يورو (9,74 مليارات دولار)، بحسب بنك «اتش اس بي سي»، وتمثل 10% من مبيعات «إل في إم إتش» (في مقابل 25% لـ«لوي فويتون»).