مدرب هجومي.. عمرو جمال يكشف تفاصيل فترته مع ريفيرو في فنلندا | حوار

تحدث عمرو جمال نجم النادي الأهلي السابق عن الفترة التي قضاها في فنلندا رفقة خوسيه ريفيرو المدير الفني المرتقب للمارد الأحمر.

وأكد عمرو جمال نجم حرس الحدود حاليا أنه رغم الفترة القليلة التي قضاها في الدوري الفنلندي إلا أن الصدفة جمعته بـ ريفيرو وقتها كان مدربا مساعدا في فريق HJK Helsinki .

وقال عمرو جمال في تصريحات خاصة لـ صدى البلد : كنت دائم التعامل مع ريفيرو خلال تواجدي في فنلندا وكان مدربا مميزا على المستوى الهجومي.

وأوضح: رغم كونه كمدرب مساعد وقتها لكن كان يهتم بالجانب التنظيمي والتكتيكي واللعب بين الخطوط ولا يفضل اللعب على أطراف الملعب.

وأكمل: يميل ريفيرو للعب في عمق الملعب وبالتالي يقل عدد العرضيات لفريقه في المباراة وهو مدرب صارم جدا ولا يضحك ولا يستطيع أحد إبعاد أفكاره وقناعاته الشخصية.

وأردف : أتذكر حينما حققت جائزة أفضل لاعب في بطولة الكأس بجنوب أفريقيا وذهبت له لأستأذن وأذهب لاستلام الجائزة رفض وقال قناعتي الشخصية أن هذا خطأ ويجب التركيز على المباراة القادمة ورفض فكرة رحيلي لكني ذهب لمدير النادي وحصلت على إذن لمدة 48 ساعة لأحضر المباراة في بطولة دوري أبطال أوروبا. 

وأوضح : ريفيرو قوي الشخصية ويركز في عمله جدا دون ضحك ولا أعتقد أنني رأيته يضحك خلال فترتى في فنلندا.

وبسؤال عمرو جمال عن المهاجم الذي سيحصل على فرصة كبيرة مع ريفيرو قال : وسام أبو علي سيكون اللاعب المفضل لمدرب لأنني أتذكر بيتر كلاوس كان مهاجم الفريق وقت تواجدي وكان بنفس إمكانيات الفدائي وسجل في الموسم 28 هدفا واحترف بعدها في ريدبول الأمريكي وبعدها هداف في الدوري البلجيكي وأنا كنت دائما ألعب تحت المهاجم بسبب إمكانياتي في التمرير وتدوير الكرة .

وعن سمات تشكيل الفريق تحت قيادة ريفيرو قال: يعتمد ريفيرو على الاستقرار في التشكيل بشكل كبير ولا يوجد تغييرات بشكل مستمر في شكله وهو ما أتوقعه أن يحدث مع الأهلي.

كما تطرق الحديث عن أزمة حراس المرمى في الأهلي واستخدام ريفيرو للحارس كلاعب في بناء اللعب والخروج بالكرة، هل يستطيع الشناوي أداء المهمة؟

ورد عمرو جمال: بالطبع الشناوي من الحراس المميزين في اللعب بالقدم هذا طبيعي ولا أتذكر أخطاء له مثل باقي حراس المرمى في الدوري ولكن تلك المهارة ستتطور بشكل كبير مع ريفيرو.

وعن التدوير في مركز حراسة المرمى قال عمرو جمال : خلال فترتى مع المدرب في فنلندا كان يعتمد على الحارس الأول ومن الصعب إجراء تدوير في المركز خصوصا لو الفريق في منافسة على لقب أو بطولة.