اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٣ تموز ٢٠٢٥
في حادثة غريبة تحوّلت إلى إنجاز أمني بارز، كشفت وسائل الإعلام الإيرانية أن أحد اللصوص أبلغ عن مركز تجميع مسيّرات وصواريخ تابع لعملاء مرتبطين بإسرائيل داخل طهران، بعد دخوله أحد المنازل الفخمة بهدف السرقة، ليكتشف أن المنزل يُستخدم لأغراض عسكرية مشبوهة.وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام، فإن اللص عقب دخوله المنزل فوجئ بمعدات عسكرية ومنظومات لتجميع الطائرات المسيّرة والصواريخ، فخرج من المكان فوراً وأبلغ الشرطة والأجهزة الأمنية بما شاهده.وأوضح أحد مساعدي قائد الشرطة أن عناصر مركز الطوارئ استغربوا هدوءَ اللص أثناء التبليغ، وسألوه عن سبب عدم خوفه من تبعات ما فعل، فأجابهم: «أعتذر، دخلت للسرقة، لكنني لم أتمكن من تجاهل ضميري عندما رأيت أن المنزل يُستخدم مصنعاً لمسيّرات وصواريخ. لم أسرق شيئاً، وأقسم على ذلك». وبناءً على البلاغ، تحرّكت فرقة من قوات الأمن إلى الموقع، وتأكدت من صحة المعلومات، ثم انسحبت من المنزل مؤقتاً بعد تأكدها من خلوه من العناصر، ونُشرت وحدات استخباراتية لمراقبة الموقع بانتظار عودة المشتبه فيهم.وبعد يومين، حضر عدد من الأشخاص إلى المنزل، فقامت قوات الأمن بعملية مداهمة أسفرت عن اعتقالهم والتحقيق معهم، ليتبيّن أن الموقع كان يُستخدم فعلاً من شبكة عملاء تابعة لإسرائيل لتجميع المسيّرات والصواريخ داخل إيران.
في حادثة غريبة تحوّلت إلى إنجاز أمني بارز، كشفت وسائل الإعلام الإيرانية أن أحد اللصوص أبلغ عن مركز تجميع مسيّرات وصواريخ تابع لعملاء مرتبطين بإسرائيل داخل طهران، بعد دخوله أحد المنازل الفخمة بهدف السرقة، ليكتشف أن المنزل يُستخدم لأغراض عسكرية مشبوهة.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام، فإن اللص عقب دخوله المنزل فوجئ بمعدات عسكرية ومنظومات لتجميع الطائرات المسيّرة والصواريخ، فخرج من المكان فوراً وأبلغ الشرطة والأجهزة الأمنية بما شاهده.
وأوضح أحد مساعدي قائد الشرطة أن عناصر مركز الطوارئ استغربوا هدوءَ اللص أثناء التبليغ، وسألوه عن سبب عدم خوفه من تبعات ما فعل، فأجابهم: «أعتذر، دخلت للسرقة، لكنني لم أتمكن من تجاهل ضميري عندما رأيت أن المنزل يُستخدم مصنعاً لمسيّرات وصواريخ. لم أسرق شيئاً، وأقسم على ذلك».
وبناءً على البلاغ، تحرّكت فرقة من قوات الأمن إلى الموقع، وتأكدت من صحة المعلومات، ثم انسحبت من المنزل مؤقتاً بعد تأكدها من خلوه من العناصر، ونُشرت وحدات استخباراتية لمراقبة الموقع بانتظار عودة المشتبه فيهم.
وبعد يومين، حضر عدد من الأشخاص إلى المنزل، فقامت قوات الأمن بعملية مداهمة أسفرت عن اعتقالهم والتحقيق معهم، ليتبيّن أن الموقع كان يُستخدم فعلاً من شبكة عملاء تابعة لإسرائيل لتجميع المسيّرات والصواريخ داخل إيران.
ووفقاً للمصدر الأمني، فإن اللص كان خارج السجن في إجازة مؤقتة، وبعد الحادث، قرر المدعي العام في طهران منحه إعفاءً من قضاء ما تبقى من مدة حكمه، والتي كانت تصل إلى عامين، مكافأة له على ما وصفه بـ«الخدمة الوطنية البارزة».
كما أمر المدعي العام بالإفراج الفوري عن السجين، ورفع طلباً إلى رئيس السلطة القضائية لمنحه جائزة رسمية على تعاونه الاستثنائي مع الأجهزة الأمنية، لا سيما أن معلوماته أسهمت في تفكيك واحدة من أخطر الشبكات التجسسية النشيطة في البلاد.
وبحسب المصدر، فقد أسفرت التحقيقات حتى الآن عن اعتقال نحو خمسين عنصراً على صلة بالشبكة، أغلبيتهم يحملون الهويات الإيرانية، مما يشير إلى اختراق عميق من الموساد داخل البلاد.
كما تبين أن خمسة من المعتقلين يحملون جنسيات أوروبية، وقد دخلوا إيران باستخدام جوازات سفر مزورة، مستفيدين من نظام إصدار التأشيرات المباشر في المطارات لـ98 دولة. وبعد توقيفهم، أعلنوا رغبتهم في التواصل مع قنصليات دولهم، إلا أن المدعي العام أمر بمنع أي اتصال قنصلي لحماية سير التحقيقات، خصوصاً بعدما تبيّن أن أحد القناصل الأوروبيين طالب بتوفير سرير طبي لأحد المعتقلين، بدعوى معاناته من انزلاق غضروفي، ما أثار غضب السلطات، وأدى إلى طرده رسمياً.
كما أمر المدعي العام بعدم تسليم أي معلومات عن المعتقلين الأوروبيين حتى لوزارة الخارجية الإيرانية، تجنباً لضغوط محتملة قد تمارسها بعض الدول خلال المفاوضات المستقبلية.
وأشارت التحقيقات إلى أن اثنين من المعتقلين، يحملان الجنسية الأوكرانية، تم توقيفهما من مواطنين أكراد أثناء محاولتهما عبور الحدود الإيرانية ـــ العراقية متخفّين بملابس كردية، ضمن قوافل نقل البضائع المعروفة باسم «العتالين». وعند انكشاف أمرهما، تعرّضا للضرب، وتم تسليمهما للأجهزة الأمنية التي نقلتهما لاحقاً إلى أحد المستشفيات للعلاج، قبل إيداعهما في سجن أمني.