الذهب يرتفع وسط إقبال على الملاذ الآمن وترقب بيانات أميركية

صعدت أسعار الذهب، اليوم، إذ عزز التوتر الجيوسياسي والاقتصادي الطلب على أصول الملاذ الآمن، في الوقت الذي يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية مهمة للحصول على المزيد من المؤشرات حول مسار السياسة النقدية، الذي يمكن أن يتبعه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).وارتفع الذهب بالمعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 3756.29 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3790.82 دولاراً، الثلاثاء.وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.5 في المئة إلى 3787 دولاراً. وفي تحوُّل مفاجئ في خطابه، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن اعتقاده بأن أوكرانيا قادرة على استعادة جميع أراضيها التي تحتلها روسيا.وقال كارلو ألبرتو دي كاسا، المحلل لدى مجموعة سويسكوت المصرفية: «لا يرى المستثمرون استقراراً مالياً كافياً من الجانب الأميركي، وبشكلٍ عام إذا نظرنا إلى الحرب التجارية والتوتر مع روسيا والشرق الأوسط، فمن السهل فهم سبب ارتفاع سعر الذهب».وذكرت رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، أمس، أنها «دعمت بشكلٍ كامل» قرار المركزي الأميركي خفض الفائدة الأسبوع الماضي، وتتوقع المزيد من التخفيضات بالمستقبل، في حين اتسمت لهجة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول بقدرٍ أكبر من الحذر.ووفقاً لأداة «فيد ووتش»، تتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة الأميركية مرتين إضافيتين هذا العام، بواقع 25 نقطة أساس لكل منهما في أكتوبر وديسمبر.ويترقب المستثمرون تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضَّل لدى البنك المركزي، والذي يصدر اليوم، للحصول على مزيد من المؤشرات حول أسعار الفائدة.

صعدت أسعار الذهب، اليوم، إذ عزز التوتر الجيوسياسي والاقتصادي الطلب على أصول الملاذ الآمن، في الوقت الذي يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية مهمة للحصول على المزيد من المؤشرات حول مسار السياسة النقدية، الذي يمكن أن يتبعه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

وارتفع الذهب بالمعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 3756.29 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3790.82 دولاراً، الثلاثاء.

وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.5 في المئة إلى 3787 دولاراً.

وفي تحوُّل مفاجئ في خطابه، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن اعتقاده بأن أوكرانيا قادرة على استعادة جميع أراضيها التي تحتلها روسيا.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا، المحلل لدى مجموعة سويسكوت المصرفية: «لا يرى المستثمرون استقراراً مالياً كافياً من الجانب الأميركي، وبشكلٍ عام إذا نظرنا إلى الحرب التجارية والتوتر مع روسيا والشرق الأوسط، فمن السهل فهم سبب ارتفاع سعر الذهب».

وذكرت رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، أمس، أنها «دعمت بشكلٍ كامل» قرار المركزي الأميركي خفض الفائدة الأسبوع الماضي، وتتوقع المزيد من التخفيضات بالمستقبل، في حين اتسمت لهجة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول بقدرٍ أكبر من الحذر.

ووفقاً لأداة «فيد ووتش»، تتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة الأميركية مرتين إضافيتين هذا العام، بواقع 25 نقطة أساس لكل منهما في أكتوبر وديسمبر.

ويترقب المستثمرون تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضَّل لدى البنك المركزي، والذي يصدر اليوم، للحصول على مزيد من المؤشرات حول أسعار الفائدة.

ووفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز»، من المتوقع أن يُظهر التقرير ارتفاعاً 0.3 في المئة بأغسطس على أساس شهري، و2.7 في المئة على أساس سنوي.

وقال المحلل لدى «كوانتيتيف كوموديتي ريسيرش»، بيتر فيرتيش: «إذا جاءت البيانات الاقتصادية كما يتوقع السوق، فهذا على الأقل يشير إلى أن السوق يسير على الطريق الصحيح نحو تيسير مجلس الاحتياطي الاتحادي للسياسة النقدية (خفض الفائدة)، مما يدعم الذهب».

ويستفيد الذهب، الذي لا يُدر عائداً، من انخفاض أسعار الفائدة.

وربما تقدم بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، رؤى حول ظروف سوق العمل.

من جانبه، قال خالد الخطيب، محلل الأسواق المالية في شركة easyMarkets، إن ضعف الدولار وتزايد المخاوف من الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة يعززان ارتفاع أسعار الذهب.

وتوقَّع أن تتجاوز أسعار الذهب 3800 دولار للأونصة، مؤكداً أن الاستثمار في المعدن النفيس يظل خياراً مناسباً في ظل التوقعات باستمرار مكاسبه على المديين المتوسط والبعيد.

وأشار الخطيب، في مقابلة مع «العربية Business»، إلى أن بيانات التضخم وسوق العمل تمثلان المحرك الأساسي لأسعار الذهب في المرحلة الراهنة، مؤكداً أن العوامل الحالية تصب باتجاه استمرار صعود المعدن الأصفر. كما نصح المستثمرين بتخصيص حصة من الفضة ضمن محافظهم الاستثمارية.