اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٧ أيلول ٢٠٢٥
يدرس مسؤولون عسكريون أميركيون «خيارات» توجيه ضربات داخل أراضي فنزويلا لاستهداف مهربي مخدرات، وذلك في تصعيد جديد من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد كاراكاس، بحسب 4 مصادر لشبكة NBC News الأميركية.وقالت المصادر إن الضربات داخل فنزويلا قد تحدث «خلال الأسابيع المقبلة»، مشيرين إلى أن ترمب «لم يوافق بعد على أي إجراء».وتركز الخطط التي تتم مناقشتها بشكل أساسي على ضربات بطائرات مسيّرة تستهدف أعضاء وقيادات جماعات تهريب المخدرات، إضافة إلى استهداف مراكز المخدرات، وفقاً لما ذكرته المصادر الأربعة. وأضافت أن «التصعيد العسكري الأخير للولايات المتحدة يأتي جزئياً بسبب اعتقاد الإدارة أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لا يفعل ما يكفي لوقف تدفق المخدرات غير المشروعة من بلاده».
يدرس مسؤولون عسكريون أميركيون «خيارات» توجيه ضربات داخل أراضي فنزويلا لاستهداف مهربي مخدرات، وذلك في تصعيد جديد من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد كاراكاس، بحسب 4 مصادر لشبكة NBC News الأميركية.
وقالت المصادر إن الضربات داخل فنزويلا قد تحدث «خلال الأسابيع المقبلة»، مشيرين إلى أن ترمب «لم يوافق بعد على أي إجراء».
وتركز الخطط التي تتم مناقشتها بشكل أساسي على ضربات بطائرات مسيّرة تستهدف أعضاء وقيادات جماعات تهريب المخدرات، إضافة إلى استهداف مراكز المخدرات، وفقاً لما ذكرته المصادر الأربعة.
وأضافت أن «التصعيد العسكري الأخير للولايات المتحدة يأتي جزئياً بسبب اعتقاد الإدارة أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لا يفعل ما يكفي لوقف تدفق المخدرات غير المشروعة من بلاده».
ويرى مسؤول مطّلع على المناقشات ومصدر آخر مطلع على تفكير الإدارة الأميركية أن قيام الولايات المتحدة بضربات داخل فنزويلا لن يكون مفاجئاً في ضوء التطورات الأخيرة. فقد نشرت القوات الأميركية مؤخراً ما لا يقل عن 8 سفن وعلى متنها أكثر من 4 آلاف فرد في مياه المنطقة، وأرسلت مقاتلات F-35 إلى بورتو ريكو، بحسب الجيش الأميركي.
وقال مصدر مطلع على تفكير الإدارة: «لا تنقل كل هذه الموارد إلى هناك من دون النظر في جميع الخيارات». وأضاف مصدر آخر أن إبقاء هذا العدد من القوات والسفن والطائرات في المنطقة قد يؤثر على انتشار القوات الأميركية في أماكن أخرى. وتابع: «لا يمكنك الإبقاء على هذه القوة النارية في الكاريبي إلى الأبد».
واستهدفت القوات الأميركية، خلال الأسابيع الأخيرة، ما لا يقل عن 3 قوارب قادمة من فنزويلا يُزعم أنها كانت تحمل مهربي مخدرات وشحنات قد تهدد الأميركيين، وفقاً لما قاله ترمب على منصة «تروث سوشيال».
ولم تقدّم الإدارة الأميركية أدلة على أن جميع تلك القوارب كانت تحمل مخدرات، لكن مسؤولاً في جمهورية الدومينيكان، إلى جانب آخر من السفارة الأميركية هناك، قالا في مؤتمر صحافي، الأحد، إن المخدرات وُجدت في المياه بعد إحدى الضربات، بحسب الشبكة الأميركية.