اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
في خطوة تكشف عن المخاوف العميقة لدى إيران من احتمال تعرضها لهجوم عسكري جديد، كشف مصدر مقرب من مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي لـ «الجريدة» أن الأخير وضع ثلاثة أسماء خلفاء محتملين له، موثقة في رسالة مختومة بالشمع الأحمر.وقال المصدر إن خامنئي اشترط استخدام هذه «الوصية» فقط في حال وفاته أو عجزه عن ممارسة مهامه، وفي حال عدم تمكن مجلس خبراء القيادة من الاجتماع لاختيار خليفته. وأشار المصدر إلى أن مضمون الرسالة وهويات الشخصيات المختارة لم يطلع عليها أحد، بما في ذلك رئيس مكتب المرشد والأقرب إليه محمد كلبايكاني.ورغم النفي المتكرر لهذا الأمر، أكد مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن المجلس أوصى كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين بتعيين ثلاثة بدلاء لكل منهم، تفادياً لتكرار السيناريو الذي شهدته البلاد خلال حرب الـ 12 يوماً في يونيو الماضي، حين فوجئت طهران باغتيال عدد كبير من قادتها العسكريين.
في خطوة تكشف عن المخاوف العميقة لدى إيران من احتمال تعرضها لهجوم عسكري جديد، كشف مصدر مقرب من مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي لـ «الجريدة» أن الأخير وضع ثلاثة أسماء خلفاء محتملين له، موثقة في رسالة مختومة بالشمع الأحمر.
وقال المصدر إن خامنئي اشترط استخدام هذه «الوصية» فقط في حال وفاته أو عجزه عن ممارسة مهامه، وفي حال عدم تمكن مجلس خبراء القيادة من الاجتماع لاختيار خليفته. وأشار المصدر إلى أن مضمون الرسالة وهويات الشخصيات المختارة لم يطلع عليها أحد، بما في ذلك رئيس مكتب المرشد والأقرب إليه محمد كلبايكاني.
ورغم النفي المتكرر لهذا الأمر، أكد مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن المجلس أوصى كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين بتعيين ثلاثة بدلاء لكل منهم، تفادياً لتكرار السيناريو الذي شهدته البلاد خلال حرب الـ 12 يوماً في يونيو الماضي، حين فوجئت طهران باغتيال عدد كبير من قادتها العسكريين.
وأشار إلى أن أحد أسباب تمكُّن إيران من استعادة السيطرة خلال تلك الحرب كان مسارعة خامنئي إلى تعيين خلفاء للقادة الذين سقطوا، مما حال دون حدوث فراغ أو بلبلة في صفوف القوات المسلحة.
ويخشى المجلس من أن تعيد تل أبيب تنفيذ خطتها، مع استهدافها هذه المرة خامنئي، بعدما هددت باغتياله خلال الحرب السابقة، مما قد يؤدي إلى خلل كبير في قيادة الدولة، نظراً إلى أن خامنئي يشكّل المرجعية العليا للقرارات العسكرية والسياسية، وغيابه المفاجئ سيُحدث بلا شك ارتباكاً على مستوى اتخاذ القرار.
ووفقاً للمصدر نفسه، فإن خامنئي، القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، يشدد خلال لقاءاته شبه اليومية بالقادة العسكريين والأمنيين على أن أي حرب جديدة تتعرض لها البلاد ستكون مصيرية، ولذلك يجب الاستعداد المكثف لكل الاحتمالات، ووفق تقييمه للظروف السياسية الإسرائيلية داخلياً وخارجياً، فإن قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهجوم جديد على إيران مسألة وقت فقط.
جاء ذلك، في وقت اعتبرت صحيفة «كيهان» الأصولية المقربة من المرشد أن تجدد المواجهة بين إيران من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، «محتمل جداً». ورأت الصحيفة أن «العالم على أعتاب نقطة تحول تاريخية»، مشيرة إلى أن «المواجهة المحتملة بين الجبهة الإيرانية والجبهة الأميركية والنظام الصهيوني تمثل احتمالاً قد تكون له عواقب خاصة ليس فقط على المنطقة بل على العالم أيضاً».