اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
حذّر المبعوث الأميركي توم براك من «مواجهة كبرى» جديدة بين إسرائيل و»حزب الله»، قد تدفع الحزب الى الدفع باتجاه تأجيل الانتخابات التشريعية المقررة في مايو 2026، وهو ما «يزيد خطر دفع لبنان من أزمة إلى انهيار مؤسساتي كامل».وقال برّاك في مقال نشره على صفحته في موقع «اكس»، أمس، إنه إذا لم تتحرك الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله في أسرع وقت، واستمرت في «التردد في قراراتها»، فإن إسرائيل قد تتحرك من جانب واحد لتنفيذ المهمة، مشيراً إلى أن الشركاء الإقليميين مستعدون للاستثمار في البلد، شرط أن يُحصَر السلاح بيد الدولة.وذكر المبعوث الأميركي في المقال الذي حمل عنوان «منظور شخصي: سورية ولبنان القطعتان التاليتان في سلام الشرق» أنه «إذا تعرض حزب الله لهجوم عسكري جدي من إسرائيل، وواجه خسائر إقليمية أو سياسية أو في سمعته، فمن المرجح جداً أن يسعى لتأجيل الانتخابات»، حتى يكسب وقتاً لـ «إعادة البناء عسكرياً، وإعادة التنظيم سياسياً، وإعادة التفاوض حول توازن القوى بعد الحرب قبل مواجهة الناخبين».
حذّر المبعوث الأميركي توم براك من «مواجهة كبرى» جديدة بين إسرائيل و»حزب الله»، قد تدفع الحزب الى الدفع باتجاه تأجيل الانتخابات التشريعية المقررة في مايو 2026، وهو ما «يزيد خطر دفع لبنان من أزمة إلى انهيار مؤسساتي كامل».
وقال برّاك في مقال نشره على صفحته في موقع «اكس»، أمس، إنه إذا لم تتحرك الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله في أسرع وقت، واستمرت في «التردد في قراراتها»، فإن إسرائيل قد تتحرك من جانب واحد لتنفيذ المهمة، مشيراً إلى أن الشركاء الإقليميين مستعدون للاستثمار في البلد، شرط أن يُحصَر السلاح بيد الدولة.
وذكر المبعوث الأميركي في المقال الذي حمل عنوان «منظور شخصي: سورية ولبنان القطعتان التاليتان في سلام الشرق» أنه «إذا تعرض حزب الله لهجوم عسكري جدي من إسرائيل، وواجه خسائر إقليمية أو سياسية أو في سمعته، فمن المرجح جداً أن يسعى لتأجيل الانتخابات»، حتى يكسب وقتاً لـ «إعادة البناء عسكرياً، وإعادة التنظيم سياسياً، وإعادة التفاوض حول توازن القوى بعد الحرب قبل مواجهة الناخبين».
ورأى براك أن «تأجيل الانتخابات سيثير فوضى كبيرة في لبنان» بما في ذلك «شلل في البرلمان، وتعميق فراغ الحكومة، وإطلاق احتجاجات شعبية على مستوى البلاد تشبه انتفاضة 2019، لكن هذه المرة في ظل توتر مسلح وانهيار اقتصادي». وأضاف أن «التصور القائل بأن ميليشيا واحدة يمكنها تعليق الديموقراطية قد يقوض ثقة الجمهور بالدولة، ويفتح الباب لتدخل إقليمي، ويزيد خطر دفع لبنان من أزمة إلى انهيار مؤسساتي كامل».
إلى ذلك، وفي إطار التجاذبات حول قانون الانتخابات ومطالب بعض القوى خصوصا المسيحية بإشراك المغتربين فيها، توجّه رئيس حزب «القوّات اللّبنانيّة» سمير جعجع إلى رئيس مجلس النّواب نبيه بري، قائلًا: «لا تستطيع اختزال المجلس النّيابي بشخصك. إنّ قولك «إنّنا قد جرّبنا تصويت المغتربين في الانتخابات النيابية السّابقة لمرّة واحدة وأخيرة، ولا إمكانيّة على الإطلاق لتكرار هذا الأمر لمرّة ثانية مهما علا الصّراخ والضّجيج»، هو قول يضرب المجلس النّيابي، والنّظام البرلماني، والنّظام اللبناني، والديموقراطيّة برمّتها».
وأشار إلى أنّه «ربّما في السنوات الأربعين الماضية، لم يقل لك أحد ذلك، وأنا أقوله لك اليوم: إنّ من يقرّر في المجلس النّيابي هو الأكثريّة النّيابيّة، لا أنت، ولا أي شخص آخر بحدّ ذاته، مع كامل احترامنا لك ولكل شخص آخر»، مشدّداً على أنّه «إمّا دستور وقانون ونظام، وإمّا شريعة الغاب. لن نقبل بعد الآن بشريعة الغاب».
ورد بري عبر قناة «ان بي ان» التابعة له، والتي نقلت عن مصادر قول بري لجعجع «من أين لك هذا الكلام الّذي نسبته إليّ؟ ألم يعد في جعبتك غير استصدار كلام عن لساني والجواب إليك!».