اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٣ أذار ٢٠٢٥
افتُتح في متحف الفن الحديث، المعرض الشخصي الأول للفنان أحمد ميرزا، بعنوان «ملامح وطنية خالدة»، بحضور مدير إدارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وائل الجابر، ورئيس نقابة الفنانين والإعلاميين، د. نبيل الفيلكاوي، وجمع من الفنانين والمهتمين.وبعد جولته، أعرب الجابر عن سعادته بافتتاح معرض الفنان ميرزا، برعاية الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، مؤكداً أن المجلس الوطني يحرص على تشجيع الطاقات الإبداعية، والارتقاء بالفنون على الصعيد المحلي.وبيَّن أنه المعرض الأول للفنان ميرزا، وقد قدَّم فكرة جديدة بفن البورتريه، وأعطى للمتلقي تجربته الفنية الفريدة، وهي عبارة عن بانوراما، تركِّز على توثيق الشخصيات التي ساهمت في نهضة الكويت، ثقافياً، وفنياً، ورياضياً، وغيرها من المجالات، والذين رفعوا اسم الكويت في المحافل المختلفة.
من الأعمال المعروضة
افتُتح في متحف الفن الحديث، المعرض الشخصي الأول للفنان أحمد ميرزا، بعنوان «ملامح وطنية خالدة»، بحضور مدير إدارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وائل الجابر، ورئيس نقابة الفنانين والإعلاميين، د. نبيل الفيلكاوي، وجمع من الفنانين والمهتمين.
وبعد جولته، أعرب الجابر عن سعادته بافتتاح معرض الفنان ميرزا، برعاية الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، مؤكداً أن المجلس الوطني يحرص على تشجيع الطاقات الإبداعية، والارتقاء بالفنون على الصعيد المحلي.
وبيَّن أنه المعرض الأول للفنان ميرزا، وقد قدَّم فكرة جديدة بفن البورتريه، وأعطى للمتلقي تجربته الفنية الفريدة، وهي عبارة عن بانوراما، تركِّز على توثيق الشخصيات التي ساهمت في نهضة الكويت، ثقافياً، وفنياً، ورياضياً، وغيرها من المجالات، والذين رفعوا اسم الكويت في المحافل المختلفة.
وأوضح الجابر أن ميرزا عمل في المسرح بمجالَي السينوغرافيا والديكور، والراصد لأعماله يرى أنه اتبع خطاً وأسلوباً مُعينين، حيث يمتلك قدرة عالية على التلوين، ولعمله في المسرح والسينوغرافيا يعرف كيف يمزج الألوان بتناغم بشكل يمس المشاهد، ويحفز عواطفه، بما لديه من قدرة استثنائية على استخدام الألوان بشكل يُعطي العمل أبعاداً جديدة، ويُعزز التجربة البصرية للجمهور.
من جهته، قال ميرزا إنه بدأ التحضير للمعرض منذ حوالي 5 سنوات، واستثمر فترة جائحة كورونا، موضحاً أنه رسم أولاً الأدباء والشعراء، منهم: فهد العسكر، وفهد بورسلي، ود. خليفة الوقيان، كذلك رسم الفنانين التشكيليين مثل أيوب حسين، إضافة إلى الفنانين سعد الفرج وعبدالحسين عبدالرضا، وغيرهم، من خلال 46 لوحة هدفها التوثيق باستخدام فن البورتريه. وأكد أن أهمية الفن التشكيلي، خصوصاً فن البورتريه، تتجلَّى في قدرته على توثيق الهوية الثقافية، ونقل الأفكار والمشاعر عبر الأجيال، مما يعزز التواصل بين الماضي والحاضر.
ولفت إلى أنه استخدم الألوان الزيتية لإبراز تفاصيل الوجه والتعبيرات الإنسانية، إضافة إلى الفحم وقلم الرصاص، وأيضاً أسلوب المكس ميديا.
وذكر ميرزا أنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، لافتاً إلى أنه ابتعد عن الرسم والألوان فترة من الزمن، ومن ثم رجع مرة أخرى بهذا المعرض، مُتخصصاً بفن البورتريه.
وقال إنه بعد المعرض سيتجه إلى أساليب فنية مختلفة، وسيقوم بتجربتها، ومنها التجريد، والسريالية، وغيرها.
وعما إذا كانت دراسته المسرحية أفادته في الفن التشكيلي، أكد «بالطبع، فقد أثرت بشكل كبير على رؤيتي الفنية. الانسجام بين المسرح والفن التشكيلي يُبرز كيف يمكن للفنون المختلفة أن تتكامل وتثري تجربة الفنان».
وذكر ميرزا أنه يزور المعارض التشكيلية حتى يصبح قادراً على رصد الابتكارات في الفن التشكيلي، والتفاعل معها بطُرق تعزز من تطوره الفني الشخصي، مبيناً أن اهتمامه بمتابعة الأعمال الفنية الأخرى قد يثير فضوله للتجريب، واكتشاف أساليب جديدة تعبِّر عن رؤاه الفنية.