اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٥
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في حديث لوكالة فرانس برس، إن على العالم ألّا يخشى ردود الفعل الإسرائيلية الانتقامية في ظل مواصلة تل أبيب حربها في قطاع غزة وسعيها لضم الضفة الغربية تدريجياً.وتأتي تصريحات غوتيريش في ظل تهديد إسرائيل بضم الضفة الغربية في حال مضيّ الدول الغربية قدماً في الاعتراف بدولة فلسطين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبلة في نيويورك. وأضاف غوتيريش: «لا ينبغي أن نشعر بالخشية من خطر رد الفعل الانتقامي، لأنه سواء أقمنا بما نقوم به أم لا، هذه الإجراءات ستستمر، وعلى الأقل هناك فرصة لحشد المجتمع الدولي لممارسة الضغط لمنع حدوث ذلك».ومضى الأمين العام للأمم المتحدة قائلاً: «لا أعتقد أننا نتحدث عن رد انتقامي في ما يتعلق بهذا الأمر أو ذاك. لقد كان هناك تقدم مستمر في إجراءات الحكومة الإسرائيلية بهدف تدمير غزة بالكامل الآن، وضم الضفة الغربية تدريجياً». ويذكر أن غوتيريش قاد دعوات من أجل إيقاف دولة الاحتلال عن حرب الإبادة التي تشنها في القطاع ودفعها إلى التراجع عن احتلال مدينة غزة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في حديث لوكالة فرانس برس، إن على العالم ألّا يخشى ردود الفعل الإسرائيلية الانتقامية في ظل مواصلة تل أبيب حربها في قطاع غزة وسعيها لضم الضفة الغربية تدريجياً.
وتأتي تصريحات غوتيريش في ظل تهديد إسرائيل بضم الضفة الغربية في حال مضيّ الدول الغربية قدماً في الاعتراف بدولة فلسطين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبلة في نيويورك. وأضاف غوتيريش: «لا ينبغي أن نشعر بالخشية من خطر رد الفعل الانتقامي، لأنه سواء أقمنا بما نقوم به أم لا، هذه الإجراءات ستستمر، وعلى الأقل هناك فرصة لحشد المجتمع الدولي لممارسة الضغط لمنع حدوث ذلك».
ومضى الأمين العام للأمم المتحدة قائلاً: «لا أعتقد أننا نتحدث عن رد انتقامي في ما يتعلق بهذا الأمر أو ذاك. لقد كان هناك تقدم مستمر في إجراءات الحكومة الإسرائيلية بهدف تدمير غزة بالكامل الآن، وضم الضفة الغربية تدريجياً». ويذكر أن غوتيريش قاد دعوات من أجل إيقاف دولة الاحتلال عن حرب الإبادة التي تشنها في القطاع ودفعها إلى التراجع عن احتلال مدينة غزة.
وشدد غوتيريش على أن ما يحدث في قطاع غزة «أسوأ مستوى من الموت والدمار رأيته منذ أن توليت منصب الأمين العام، وربما في حياتي، ومعاناة الشعب الفلسطيني لا يمكن وصفها (...) مجاعة وافتقار تام للرعاية الصحية الفعالة والناس يعيشون دون مأوى مناسب في مناطق ذات اكتظاظ هائل». ومع ذلك، أحجم الأمين العام للأمم المتحدة عن وصف حرب غزة بأنها «إبادة»، رغم استخدام وكالات أممية لهذا التوصيف. وبرر ذلك بالقول إن «المشكلة أنه ليس من ضمن مهامي التحديد القانوني في ما إذا كان هناك إبادة». وأضاف: «هذا ليس من صلاحياتي. لكن لنكن واضحين، المشكلة ليست في الكلمة، المشكلة في الواقع على الأرض».
والثلاثاء، قالت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة إنها خلصت، بناءً على أسس معقولة، إلى أن إسرائيل ارتكبت الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة لمجلس حقوق الانسان الدولي والمعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة، بما في ذلك القدس الشرقية وإسرائيل، في تقرير، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أربعة أصناف من الإبادة الجماعية، وهي القتل، والتسبب بأذى جسدي ونفسي جسيم، وفرض ظروف معيشية متعمدة تهدف إلى التدمير، وفرض تدابير تهدف إلى منع الإنجاب، وأشارت إلى أن هذه الأصناف من الإبادة ارتكبتها السلطات الإسرائيلية وقواتها الأمنية بهدف محدد لتحطيم الفلسطينيين في غزة.