اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣ كانون الأول ٢٠٢٥
استضافت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، حفل الافتتاح الرسمي لمعرض «Memorja» والذي نظمته سفارة مالطا لدى الكويت بالتعاون مع الأرشيف الوطني المالطي أخيراً.وحظي حفل الافتتاح بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي، الذي قام بافتتاح المعرض رسمياً، ورئيسة مجلس أمناء كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا السفيرة نبيلة الملا. وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية المعتمدة، إلى جانب كبار المسؤولين من الجهات الرسمية في الكويت، ما يعكس أهمية هذه الفعالية ودلالتها الثقافية والدبلوماسية المميزة. وأكد سفير مالطا لدى الكويت البروفيسور جورج زاميت عمق أوجه الشبه بين مالطا والكويت، سواء في الثقافة أو اللغة أو التقاليد، إضافة إلى التحديات الاجتماعية والجغرافية المشتركة بين البلدين. وأوضح أن المعرض يجسد متانة العلاقات الدبلوماسية الممتدة بين الكويت ومالطا، معبراً عن تقديره لعلاقات الصداقة والاحترام المتبادل التي تجمع البلدين، مؤكداً أهمية التبادل الثقافي في تعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب.
استضافت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، حفل الافتتاح الرسمي لمعرض «Memorja» والذي نظمته سفارة مالطا لدى الكويت بالتعاون مع الأرشيف الوطني المالطي أخيراً.
وحظي حفل الافتتاح بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي، الذي قام بافتتاح المعرض رسمياً، ورئيسة مجلس أمناء كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا السفيرة نبيلة الملا.
وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية المعتمدة، إلى جانب كبار المسؤولين من الجهات الرسمية في الكويت، ما يعكس أهمية هذه الفعالية ودلالتها الثقافية والدبلوماسية المميزة.
وأكد سفير مالطا لدى الكويت البروفيسور جورج زاميت عمق أوجه الشبه بين مالطا والكويت، سواء في الثقافة أو اللغة أو التقاليد، إضافة إلى التحديات الاجتماعية والجغرافية المشتركة بين البلدين.
وأوضح أن المعرض يجسد متانة العلاقات الدبلوماسية الممتدة بين الكويت ومالطا، معبراً عن تقديره لعلاقات الصداقة والاحترام المتبادل التي تجمع البلدين، مؤكداً أهمية التبادل الثقافي في تعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب.
وأضاف زاميت أن «المعرض يشكل جسراً ثقافياً بين البلدين من خلال تسليط الضوء على القيم والتجارب المشتركة المتجذرة في الذاكرة الشفوية والتراث الإنساني».
«الجوانب التاريخية»
من جانبه، أكد رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا د. خالد البقاعين أهمية المعرض في ربط الماضي بالحاضر والمستقبل، مبيناً أن الحدث لا يقتصر على إبراز الجوانب التاريخية للبلدين فحسب، بل يدمج أيضاً التقنيات الحديثة والمتطورة كوسيلة لجعل دراسة التاريخ أكثر جذباً للأجيال الشابة.
وأشار البقاعين إلى أن استضافة الكلية لهذا المعرض تأتي في إطار حرصها على تعزيز التواصل الثقافي والمعرفي بين الشعوب ودعم المبادرات التي تجمع بين الفكر الإنساني والابتكار الأكاديمي.
الأرشيف المالطي
من جهته، قدّم رئيس الأرشيف الوطني في مالطا د. تشارلز فاروجيا، عرضاً موجزاً تناول فيه المنهجية التي طورها الأرشيف في توثيق الهوية الوطنية من خلال التاريخ الشفوي، مشيراً إلى أن هذه المقاربة يمكن أن تكون ذات أهمية خاصة للدول التي تعتمد رواياتها التاريخية على الموروث الشفوي.
وتضمّن المعرض مجموعة من الملصقات الرقمية التي عرضت صوراً توثق عناصر مشتركة من الحياة الاجتماعية والثقافية في مالطا والكويت عبر فترات زمنية مختلفة.


































