اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
قدم المستشار والمدرب في فنون الخطابة والتأثير مرزوق السعيد ورشة تدريبية بعنوان «التألق في المقابلات التلفزيونية»، والتي أُقيمت في المكتبة الوطنية، ضمن الفعاليات التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بهدف تطوير المهارات الإعلامية وتعزيز الوعي الثقافي لدى المشاركين.وأوضح السعيد أن الورشة ركَّزت على أحد أهم عناصر المقابلة التلفزيونية، وهو الضيف، مشيراً إلى أن معظم الدورات التدريبية تهتم عادةً بتأهيل المذيعين وتدريبهم على التقديم، فيما نادراً ما يُسلَّط الضوء على دور الضيف، وكيفية إدارته للحوار وصياغة الأجوبة والتعامل مع المواقف المختلفة أمام الكاميرا.
قدم المستشار والمدرب في فنون الخطابة والتأثير مرزوق السعيد ورشة تدريبية بعنوان «التألق في المقابلات التلفزيونية»، والتي أُقيمت في المكتبة الوطنية، ضمن الفعاليات التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بهدف تطوير المهارات الإعلامية وتعزيز الوعي الثقافي لدى المشاركين.
وأوضح السعيد أن الورشة ركَّزت على أحد أهم عناصر المقابلة التلفزيونية، وهو الضيف، مشيراً إلى أن معظم الدورات التدريبية تهتم عادةً بتأهيل المذيعين وتدريبهم على التقديم، فيما نادراً ما يُسلَّط الضوء على دور الضيف، وكيفية إدارته للحوار وصياغة الأجوبة والتعامل مع المواقف المختلفة أمام الكاميرا.
وبيَّن السعيد أن الورشة انطلقت بمحور الإعداد المسبق للمقابلة، مؤكداً أهمية معرفة كيفية التعامل مع المُعد، حيث يوجد نوعان من المُعدين، الأول: المجتهد، الذي يُحسن صياغة الأسئلة، ويُثري الحوار بمعلومات دقيقة وأسلوب مدروس، والثاني: المتراخي، الذي يكتفي بالحد الأدنى من الجهد، فيطلب السيرة الذاتية في اللحظات الأخيرة، ويقدِّم إعداداً ضعيفاً لا يخدم المقابلة كما ينبغي.
وتطرَّق إلى أنواع المذيعين، مبيناً أن منهم مَنْ يسعى بصدق إلى إبراز الضيف بصورة مشرِّفة وإدارة الحوار بحرفية عالية، ومنهم مَنْ يؤدي عمله بروتينية وبساطة تحول المقابلة إلى مجرَّد تبادل أسئلة وأجوبة تقليدية، وهناك أيضاً مَنْ يحاول أن يكون نجم المقابلة على حساب الضيف، فيظهر ذاته على نحو مبالغ فيه.


































