اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أطلقت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب صباح اليوم فعاليات المؤتمر الدولي لتطوير التعليم، الذي تنظمه تحت شعار «نحو تعليم متجدد: استشراف آفاق التطوير الأكاديمي»، وذلك برعاية وزير التربية جلال الطبطبائي، وبحضور نائب المدير العام للهيئة د. مشعل المنصوري، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والتربويين من داخل الكويت وخارجها، على مسرح الهيئة بمجمع الشويخ.أعرب رئيس المؤتمر الدولي لتطوير التعليم – «نحو تعليم متجدد: استشراف آفاق التطوير الأكاديمي» أ.د. مبارك الذروة، عن سعادته بانطلاق فعاليات المؤتمر مؤكداً أن انعقاده في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة التعليم في الكويت يجسّد الرؤية الوطنية التي تؤمن بأن «تجديد التعليم هو الطريق نحو التنمية المستدامة، وأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأجدر والأبقى».وأضاف أن اللجنة التحضيرية العليا حرصت على أن يكون المؤتمر منصة علمية عالمية تجمع بين الفكر التربوي الرصين والخبرة الأكاديمية العميقة والتقنيات الحديثة في التعليم، بما يواكب التحولات المتسارعة في العالم الرقمي، ويُلهم المؤسسات الأكاديمية لتبني استراتيجيات مبتكرة في التدريس والتقويم والبحث العلمي. وتقدم الذروة بخالص الشكر والتقدير إلى الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ممثلة بالدكتور عبدالله المعتوق على دعمهم السخي ورعايتهم البلاتينية، وإلى جميع الرعاة والمساهمين على عطائهم الذي كان له أثر بالغ في إنجاح هذا الحدث العلمي الكبير.وأشار إلى أن المؤتمر شهد مشاركة علمية متميزة شملت أربع عشرة ورقة بحثية من دول مجلس التعاون الخليجي ومكتب التربية العربي، إلى جانب مشاركات عربية ودولية من الأردن والمملكة المتحدة، تناولت قضايا التشريعات التعليمية، والذكاء الاصطناعي، والتعليم المتجدد، بما يعكس ثراء المحتوى العلمي وتنوّع الخبرات والرؤى.وبيّن الذروة أن المؤتمر ركّز أيضًا على التدريب التطبيقي من خلال تنظيم اثنتي عشرة ورشة تدريبية بالتعاون مع شركة مايكروسوفت، ومعهد ديكم للاستشارات التربوية، وجمعية المعلمين الكويتية، بهدف تعزيز مهارات التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والمهتمين بالشأن التربوي.ولفت إلى إقامة معرض الإنتاج البحثي الإلكتروني الذي يضم ثمانية عشر ملصقًا علميًا تُعرض عبر شاشات رقمية حديثة، تعكس الاتجاه نحو التحول الرقمي في عرض المعرفة والإنتاج الأكاديمي.
أطلقت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب صباح اليوم فعاليات المؤتمر الدولي لتطوير التعليم، الذي تنظمه تحت شعار «نحو تعليم متجدد: استشراف آفاق التطوير الأكاديمي»، وذلك برعاية وزير التربية جلال الطبطبائي، وبحضور نائب المدير العام للهيئة د. مشعل المنصوري، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والتربويين من داخل الكويت وخارجها، على مسرح الهيئة بمجمع الشويخ.
أعرب رئيس المؤتمر الدولي لتطوير التعليم – «نحو تعليم متجدد: استشراف آفاق التطوير الأكاديمي» أ.د. مبارك الذروة، عن سعادته بانطلاق فعاليات المؤتمر مؤكداً أن انعقاده في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة التعليم في الكويت يجسّد الرؤية الوطنية التي تؤمن بأن «تجديد التعليم هو الطريق نحو التنمية المستدامة، وأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأجدر والأبقى».
وأضاف أن اللجنة التحضيرية العليا حرصت على أن يكون المؤتمر منصة علمية عالمية تجمع بين الفكر التربوي الرصين والخبرة الأكاديمية العميقة والتقنيات الحديثة في التعليم، بما يواكب التحولات المتسارعة في العالم الرقمي، ويُلهم المؤسسات الأكاديمية لتبني استراتيجيات مبتكرة في التدريس والتقويم والبحث العلمي.
وتقدم الذروة بخالص الشكر والتقدير إلى الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ممثلة بالدكتور عبدالله المعتوق على دعمهم السخي ورعايتهم البلاتينية، وإلى جميع الرعاة والمساهمين على عطائهم الذي كان له أثر بالغ في إنجاح هذا الحدث العلمي الكبير.
وأشار إلى أن المؤتمر شهد مشاركة علمية متميزة شملت أربع عشرة ورقة بحثية من دول مجلس التعاون الخليجي ومكتب التربية العربي، إلى جانب مشاركات عربية ودولية من الأردن والمملكة المتحدة، تناولت قضايا التشريعات التعليمية، والذكاء الاصطناعي، والتعليم المتجدد، بما يعكس ثراء المحتوى العلمي وتنوّع الخبرات والرؤى.
وبيّن الذروة أن المؤتمر ركّز أيضًا على التدريب التطبيقي من خلال تنظيم اثنتي عشرة ورشة تدريبية بالتعاون مع شركة مايكروسوفت، ومعهد ديكم للاستشارات التربوية، وجمعية المعلمين الكويتية، بهدف تعزيز مهارات التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والمهتمين بالشأن التربوي.
ولفت إلى إقامة معرض الإنتاج البحثي الإلكتروني الذي يضم ثمانية عشر ملصقًا علميًا تُعرض عبر شاشات رقمية حديثة، تعكس الاتجاه نحو التحول الرقمي في عرض المعرفة والإنتاج الأكاديمي.
ولفت الذروة إلى مشاركة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات في الطاولة المستديرة التي تناقش «الإطار القانوني لتنظيم الذكاء الاصطناعي بين الابتكار والمسؤولية»، في حوار ثري يجمع البعد القانوني والتربوي والتقني، لاستشراف مستقبل أكثر توازنًا بين حرية الابتكار ومتطلبات الحوكمة والمسؤولية.
«محور استراتيجي»
أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية «الراعي البلاتيني للمؤتمر»، د. عبدالله المعتوق، أن الهيئة جعلت التعليم محورا استراتيجيا في عملها الخيري والإنساني، انطلاقا من إيمانها العميق بأن التعليم هو السبيل الأوثق لبناء الإنسان وتمكينه علميا واقتصاديا وثقافيا، مشيرا إلى أن المؤتمر يأتي في مرحلة حاسمة تشهد تحولات معرفية وتقنية متسارعة تتطلب استشراف آفاق تعليم جديد يواكب متطلبات العصر ويحافظ على هوية الأمة وخصوصيتها الحضارية.
وقال المعتوق، إن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تعمل في أكثر من 80 دولة حول العالم، وجعلت من البرامج التعليمية محورا رئيسًا في استراتيجيتها التنموية، عبر مبادرات نوعية تُسهم في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات، من خلال توفير فرص تعليمية وتأهيلية تعزز قدرات الطلبة وتخدم احتياجات المجتمعات الأكثر حاجة.
وأوضح أن الشراكة المثمرة بين الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تعد نموذجًا رائدًا للتكامل بين مؤسسات التعليم ومؤسسات العمل الإنساني، حيث امتدت هذه الشراكة لسنوات من التعاون البناء، وأسفرت عن منح تعليمية مكّنت عشرات الطلبة من مواصلة دراستهم الجامعية في تخصصات تخدم التنمية وتلبي احتياجات سوق العمل.
وأشار إلى أن الهيئة وسعت نطاق مبادراتها التعليمية لتشمل بناء المدارس والمعاهد ودعم الجامعات والمراكز التعليمية، وكفالة الطلبة والمعلمين، وتبني مشاريع التعليم المهني والتقني، وتطوير المناهج المساندة، وتعزيز التعليم الرقمي، مبينا أن الهيئة نفذت خلال عام 2024 وحده 106 مشروعًا تعليميًا في 21 دولة، بالتعاون مع 51 مؤسسة شريكة، استفاد منها نحو 43 ألف طالب ومعلم وإداري.
وأضاف المعتوق، أن من أبرز إنجازات الهيئة النوعية تطوير المناهج التعويضية لمعالجة صعوبات التعلم لدى اللاجئين والنازحين السوريين بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، وهو مشروع استفاد منه أكثر من 15 ألف طالب و3 آلاف معلم، وأُنشئت له منصة تعليمية رقمية لتوسيع التجربة ونقل أثرها إلى مجتمعات أخرى.
وشدد المعتوق، على أن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ستواصل رسالتها في تمكين الإنسان بالعلم والمعرفة والعمل المنتج، مؤكدا أن التعاون مع مؤسسات التعليم الوطنية في الكويت يأتي تأكيدًا على الدور الرائد للهيئة في دعم التنمية البشرية وصناعة الكفاءات المؤهلة لقيادة المستقبل.


































