اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس، أن مسألة نقل العاصمة من طهران إلى مدينة أخرى باتت «ضرورة حتمية»، مشيراً إلى أن البلاد لم تعد تملك أي خيار آخر، في ظل معاناة طهران أزمة جفاف تاريخية. وأرجع بزشكيان سبب هذا التوجه إلى أزمة المياه التي «أصبحت خارج السيطرة»، والضغط الذي يشكله التوسع العمراني والسكاني على موارد المدينة الأكبر في البلاد، والتي يتجاوز عدد سكانها 10 ملايين نسمة.وقال الرئيس الإيراني، في تصريحات استعرض فيها تطور هذا الملف على مدى السنوات الماضية: «عندما قلنا سابقاً إنه يجب نقل العاصمة، لم تكن لدينا حتى الميزانية الكافية، ولو توفرت لكنا نفذنا الأمر»، مضيفاً: «لكن الواقع اليوم يفرض علينا الاعتراف بأنه لم يعد لدينا خيار آخر، فالأمر أصبح ضرورة. لا يمكننا أن نحمّل هذه المنطقة مزيداً من السكان والبناء. يمكننا التوسع، نعم، لكن لا يمكن حل مشكلة المياه». ويقول مراقبون إيرانيون إن تغيير مكان العاصمة هو موضوع مطروح منذ سنوات، لاسيما أن طهران مبنية في واد وتحيط بها الجبال من كل جانب، ما يحول دون إمكانية توسعها عمرانياً، ما جعل سكانها يتكدسون في مساحة جغرافية ضيقة، وحالت الخلافات على موقع العاصمة الجديدة دون اتخاذ قرار حاسم. ويقول مصدر دبلوماسي إيراني، ل«الجريدة»، إن بزشكيان يؤيد بشدة نقل العاصمة إلى مدينة مكران الساحلية التاريخية الواقعة على ساحل بحر العرب في إقليم سيستان وبلوشستان بين جنوب إيران وباكستان، لقربها من بحر العرب والخليج والمحيط الهندي، ما يمنحها أهمية استراتيجية واقتصادية، لافتاً إلى أن الكثير من السياسيين يعارضون هذا الخيار، غير أن المعارضة الأقوى تأتي من العسكريين الذين يعتبرون أن موقع طهران الحالي بين الجبال هو الأفضل للدفاع عنها من أي مدينة ساحلية أخرى.
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس، أن مسألة نقل العاصمة من طهران إلى مدينة أخرى باتت «ضرورة حتمية»، مشيراً إلى أن البلاد لم تعد تملك أي خيار آخر، في ظل معاناة طهران أزمة جفاف تاريخية.
وأرجع بزشكيان سبب هذا التوجه إلى أزمة المياه التي «أصبحت خارج السيطرة»، والضغط الذي يشكله التوسع العمراني والسكاني على موارد المدينة الأكبر في البلاد، والتي يتجاوز عدد سكانها 10 ملايين نسمة.
وقال الرئيس الإيراني، في تصريحات استعرض فيها تطور هذا الملف على مدى السنوات الماضية: «عندما قلنا سابقاً إنه يجب نقل العاصمة، لم تكن لدينا حتى الميزانية الكافية، ولو توفرت لكنا نفذنا الأمر»، مضيفاً: «لكن الواقع اليوم يفرض علينا الاعتراف بأنه لم يعد لدينا خيار آخر، فالأمر أصبح ضرورة. لا يمكننا أن نحمّل هذه المنطقة مزيداً من السكان والبناء. يمكننا التوسع، نعم، لكن لا يمكن حل مشكلة المياه».
ويقول مراقبون إيرانيون إن تغيير مكان العاصمة هو موضوع مطروح منذ سنوات، لاسيما أن طهران مبنية في واد وتحيط بها الجبال من كل جانب، ما يحول دون إمكانية توسعها عمرانياً، ما جعل سكانها يتكدسون في مساحة جغرافية ضيقة، وحالت الخلافات على موقع العاصمة الجديدة دون اتخاذ قرار حاسم.
ويقول مصدر دبلوماسي إيراني، ل«الجريدة»، إن بزشكيان يؤيد بشدة نقل العاصمة إلى مدينة مكران الساحلية التاريخية الواقعة على ساحل بحر العرب في إقليم سيستان وبلوشستان بين جنوب إيران وباكستان، لقربها من بحر العرب والخليج والمحيط الهندي، ما يمنحها أهمية استراتيجية واقتصادية، لافتاً إلى أن الكثير من السياسيين يعارضون هذا الخيار، غير أن المعارضة الأقوى تأتي من العسكريين الذين يعتبرون أن موقع طهران الحالي بين الجبال هو الأفضل للدفاع عنها من أي مدينة ساحلية أخرى.
وفي سياق آخر، أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، قراراً يطالب إيران بتعاون «كامل ودون تأخير وتقديم المعلومات وإتاحة إمكانية الوصول إلى منشآتها النووية» والكشف عن مخزونها من اليورانيوم، غداة تجديد المدير العام للوكالة رافايل غروسي دعوته طهران للسماح بعمليات تفتيش المواقع التي تعرضت لضربات إسرائيلية وأميركية.
وبعد صدور القرار الذي يدعو إلى السماح للمفتشين بتفقّد المنشآت التي تعرّضت للهجوم الإسرائيلي - الأميركي، من دون قيد أو شرط، والإبلاغ عن مصير كمية اليورانيوم المرتفع التخصيب، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده أبلغت «الوكالة الذرية» أن اتفاق القاهرة لم يعد سارياً.
ورفض مندوب إيران في فيينا القرار، ووصفه بأنه «سياسي وغير بناء ويهدف عمداً إلى ممارسة ضغط غير مشروع» على إيران.
جاء ذلك وسط إشارات أرسلتها حكومة طهران حول استعدادها لتعليق عمليات تخصيب اليورانيوم كمبادرة لحسن النية لاستئناف المفاوضات النووية.
إلى ذلك، نقلت «رويترز» عن مصدرين إقليميين أن إيران طلبت من السعودية إقناع الولايات المتحدة بإحياء المحادثات النووية المتوقفة، وذلك في رسالة من بزشكيان لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل سفره إلى واشنطن. وتؤكد هذه المعلومات صحة تقريرين نشرتهما «الجريدة»، الأول يتحدث عن نية بن سلمان أن يعرض على الرئيس الأميركي دونالد ترامب مبادرة خليجية لاستئناف المفاوضات النووية، والآخر يتحدث عن مضمون رسالة بزشكيان إلى ولي العهد السعودي.


































