حرائق سورية تهدد اللاذقية وتستنزف فرق الإطفاء

قال مدير الدفاع المدني في محافظة اللاذقية السورية، عبد الكافي كيال، اليوم السبت إن الحرائق التي تشهدها سورية هي من أعنف وأخطر الحرائق منذ سنوات.وتكثف الحكومة السورية جهودها لإخماد الحرائق المشتعلة في محافظة اللاذقية شمال غرب سورية.وأضاف كيال في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» «صعبت التضاريس الجغرافية وسرعة الرياح الكبيرة من مهمة رجال الإطفاء وكافة الفرق العاملة لإخماد تلك الحرائق التي بدأت بالانتشار والاتساع. نعمل بكل جهد وبالتعاون مع الأخوة الأتراك لإخماد تلك الحرائق ومنع وصولها إلى البلدات والقرى في المناطق الجبلية، ومنها نواحي قسطل معاف وربيعة، مع امتدادها إلى قرى التفاحية والروضة والميدان». googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1664279162182-0); }); وأكد مدير الدفاع المدني إصابة أحد العناصر واحتراق آلية خلال عمليات إخماد الحرائق، إضافة إلى تدخلها لقطع خطوط النيران.وكشف كيال عن أن عمليات تقدم الآليات والأفراد في بعض المناطق خطرة بسبب وجود مخلفات الحرب التي يؤدي انفجارها إلى توسع النيران وزيادة الخطر على العناصر والآليات.ويشارك في عمليات الإخماد 62 فرقة إطفاء تابعة للدفاع المدني، إلى جانب طائرتين مروحيتين و11 آلية أرسلتها تركيا.

قال مدير الدفاع المدني في محافظة اللاذقية السورية، عبد الكافي كيال، اليوم السبت إن الحرائق التي تشهدها سورية هي من أعنف وأخطر الحرائق منذ سنوات.

وتكثف الحكومة السورية جهودها لإخماد الحرائق المشتعلة في محافظة اللاذقية شمال غرب سورية.

وأضاف كيال في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» «صعبت التضاريس الجغرافية وسرعة الرياح الكبيرة من مهمة رجال الإطفاء وكافة الفرق العاملة لإخماد تلك الحرائق التي بدأت بالانتشار والاتساع. نعمل بكل جهد وبالتعاون مع الأخوة الأتراك لإخماد تلك الحرائق ومنع وصولها إلى البلدات والقرى في المناطق الجبلية، ومنها نواحي قسطل معاف وربيعة، مع امتدادها إلى قرى التفاحية والروضة والميدان».

وأكد مدير الدفاع المدني إصابة أحد العناصر واحتراق آلية خلال عمليات إخماد الحرائق، إضافة إلى تدخلها لقطع خطوط النيران.

وكشف كيال عن أن عمليات تقدم الآليات والأفراد في بعض المناطق خطرة بسبب وجود مخلفات الحرب التي يؤدي انفجارها إلى توسع النيران وزيادة الخطر على العناصر والآليات.

ويشارك في عمليات الإخماد 62 فرقة إطفاء تابعة للدفاع المدني، إلى جانب طائرتين مروحيتين و11 آلية أرسلتها تركيا.