اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكدت مساعدة وزير الخارجية، السفيرة الشيخة جواهر الصباح، أن الكويت حققت أعلى نسبة في العالم لتمكين المرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا بنسبة 70%، لافتة إلى أن أكبر مؤسستين تعليميتين في الكويت تترأسهما نساء، وهما جامعة الكويت وجامعة عبدالله السالم، اضافة الى القطاع النفطي والبنوك والمؤسسات المالية.
وخلال مشاركتها، الأربعاء، في الجلسة الأولى لمؤتمر «نساء على خطوط المواجهة» في بيروت، الذي نظمته «مؤسسة مي شدياق»، أضافت الشيخة جواهر الصباح أن المرأة الكويتية برزت في مجالات حيوية عدة على مدى العقود الستة الماضية، مثل المجال الاقتصادي والسلك القضائي والدبلوماسي، وكذلك الأمني والعسكري.
دعم القيادة
كما أشارت إلى أن الكويت لديها العديد من القوانين والتشريعات، التي تدعم المرأة في شتى المجالات، وتعزز دورها في المجتمع، «ولكن أهم من كل هذا هو دعم القيادة الحكيمة والرشيدة» لدور المرأة، وتمكينها من تولي مناصب عدة مهمة في الدولة.
وأضافت أن الكويت احدثت بعض التغييرات الجديدة في شأن المرأة وحقوقها بدعم من القيادة السياسية، مشيرة الى إلغاء المادة 153 من قانون الجزاء في ما يخص القتل في جرائم الشرف، اضافة الى رفع سن الزواج للفتيات، والمزيد من التشريعات، التي تصب في حقوق المرأة.
وأكدت أن المرأة العربية ليست بحاجة الى قوانين وتشريعات، «كي تبرر تواجدها في بعض مؤسسات الدولة، فهي قبل كل شيء إنسان، ولها حقوق وجزء من المجتمع».
وأشارت الشيخة جواهر الصباح إلى وجود نحو 980 قانوناً وتشريعاً في الكويت، تخص قضايا المرأة وحقوق الانسان بشكل عام، مضيفة: «وهناك 10% من هذه القوانين تحت المراجعة والإصلاح، لتكون في اتجاه مزيد من حقوق الإنسان وحقوق المرأة».
وقالت إن المرأة تتعرّض لحملة من التنمر والاقصاء في بعض المجتمعات، الامر الذي يؤدي الى «زعزعة ثقتها بدورها في المجتمع»، مشيرة الى ان المرأة في الكويت ممثلة في مجلس الوزراء.
ودعت الى ان التعيينات في الوظائف العامة المختلفة «يجب ان تكون على أساس الكفاءة والمهنية، وليس على نوع الجنس».


































