واشنطن على خط «أزمة تاكايتشي» والصين تطالب اليابان بالتراجع

لا تزال الأزمة الدبلوماسية بين الصين واليابان، التي تسببت بها تصريحات لرئيسة الوزراء القومية ساناي تاكايتشي حول تايوان، تتفاعل، في حين دخلت الولايات المتحدة على الخط مؤيدة بشكل جزئي موقف طوكيو.  وحثت «الخارجية» الصينية، اليوم، طوكيو على «التوقف عن تجاوز الحدود، والتراجع عن أقوالها وأفعالها الخاطئة، والوفاء بالتزاماتها تجاه الصين من خلال أفعال ملموسة».وكانت تاكايتشي قالت أمام البرلمان إن أي هجوم صيني على تايوان هو تهديد وجودي لليابان قد يستدعي تحريك القوات اليابانية.   ودافعت المتحدثة باسم «الخارجية» الصينية، ماو نينغ، عن بعض الإجراءات التي اتخذتها بكين واعتبرت رداً انتقامياً على طوكيو بما في ذلك تحذير مواطنيها من السفر الى اليابان. وبررت ماو الخطوة بأنها ترتبط بمخاوف أمنية حقيقية، مشيرة إلى وقوع عدة قضايا جنائية استهدفت مواطنين صينيين في اليابان، وصدور بعض التصريحات التهديدية المتطرفة ضد الصين من قبل يمينيين يابانيين متطرفين. 

لا تزال الأزمة الدبلوماسية بين الصين واليابان، التي تسببت بها تصريحات لرئيسة الوزراء القومية ساناي تاكايتشي حول تايوان، تتفاعل، في حين دخلت الولايات المتحدة على الخط مؤيدة بشكل جزئي موقف طوكيو.  

وحثت «الخارجية» الصينية، اليوم، طوكيو على «التوقف عن تجاوز الحدود، والتراجع عن أقوالها وأفعالها الخاطئة، والوفاء بالتزاماتها تجاه الصين من خلال أفعال ملموسة».

وكانت تاكايتشي قالت أمام البرلمان إن أي هجوم صيني على تايوان هو تهديد وجودي لليابان قد يستدعي تحريك القوات اليابانية.  

ودافعت المتحدثة باسم «الخارجية» الصينية، ماو نينغ، عن بعض الإجراءات التي اتخذتها بكين واعتبرت رداً انتقامياً على طوكيو بما في ذلك تحذير مواطنيها من السفر الى اليابان. 

وبررت ماو الخطوة بأنها ترتبط بمخاوف أمنية حقيقية، مشيرة إلى وقوع عدة قضايا جنائية استهدفت مواطنين صينيين في اليابان، وصدور بعض التصريحات التهديدية المتطرفة ضد الصين من قبل يمينيين يابانيين متطرفين. 

وأضافت ماو أن «الصين قلقة جداً بشأن هذا الأمر. ومن المنطقي تماماً أن تصدر الجهات المعنية مثل هذه التنبيهات». 

ورغم إيفاد اليابان مبعوثين إلى بكين لخفض التوتر، لا تزال تاكايتشي ترفض التراجع. ونقلت وكالة بلومبرغ الأميركية عن حساب «يويوان تانتيان»، التي قالت إنه مرتبط بهيئة البث الرسمية في الصين ولطالما تم استخدامه للإشارة إلى التوجه الرسمي للسياسة الصينية، تلويحه بإجراءات اقتصادية عقابية صينية ضد طوكيو. 

في المقابل، بدا أن واشنطن تدخل الى خط الازمة مؤيدة موقف تاكايتشي التي زارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في طوكيو قبل أيام قليلة من تصريحاتها المثيرة للجدل.  

وقال الأدميرال داريل كودل، قائد العمليات البحرية الأميركية، اليوم، إن تصريحات تاكايتشي «لم تكن مفاجئة».  

وأضاف كودل في إحاطة صحافية في طوكيو أنه من المفهوم أن التهديدات لتايوان مقلقة جداً لتاكايتشي، رغم أن كلمة «وجودية» كبيرة جداً، مما يترك مجالاً للتفسيرات.