اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢٥
كشف الروائي الملحمي هيثم بودي عن سبب توجهه نحو توثيق الملاحم، مبينا أن هذا الاتجاه جاء من إيمانه العميق بضرورة توثيق الذاكرة الشعبية والتاريخ.وقال بودي، في تصريح صحافي أمس، إن أحداثا كبيرة تركت بصمتها في الوجدان الكويتي، لذلك قام بتوثيقها وكتابتها وحققت نجاحا كبيرا، سواء بالروايات أو بالمسلسلات التلفزيونية أو الإذاعية، مثل سنة الطاعون وسنة الطبعة وسنة الهدامة، واستحقت أن يرويها بطريقة درامية ملحمية تُخلد فيها تجارب الناس، وصراعاتهم، وانتصاراتهم على المحن، بدلا من أن تظل مجرد إشارات عابرة في كتب التاريخ أو ذاكرة كبار السن.مسؤولية ثقافية ووطنية وذكر بودي أنه بعد أن حققت الملاحم على الصعيد المحلي نجاحا اتجه إلى توثيقها على الصعيد الخليجي، مؤكدا «أهمية توثيق الملاحم الخليجية وسردها بأسلوب روائي، وهو مسؤولية ثقافية ووطنية، ومهم جدا للأجيال الناشئة، ولكل الأجيال، أن تتعرف عليها، وحتى للعالم أيضا، لحفظ شخصيتنا التاريخية من التشكيك والتشويش، وتقويتها من الضعف، خاصة ونحن أمام تحديات ثقافية إقليمية وعالمية».واستدرك: «يجب أن يعرف العالم قصصنا الخليجية، وملاحمنا التي صنعت أوطاننا، والصعوبات والتحديات التي واجهها الآباء الأوائل المؤسسون الذين جابهوا الفقر والجوع والأوبئة والحروب حتى تفجر النفط وقدموا لنا هذه الأوطان الطيبة».القارئ العالمي
كشف الروائي الملحمي هيثم بودي عن سبب توجهه نحو توثيق الملاحم، مبينا أن هذا الاتجاه جاء من إيمانه العميق بضرورة توثيق الذاكرة الشعبية والتاريخ.
وقال بودي، في تصريح صحافي أمس، إن أحداثا كبيرة تركت بصمتها في الوجدان الكويتي، لذلك قام بتوثيقها وكتابتها وحققت نجاحا كبيرا، سواء بالروايات أو بالمسلسلات التلفزيونية أو الإذاعية، مثل سنة الطاعون وسنة الطبعة وسنة الهدامة، واستحقت أن يرويها بطريقة درامية ملحمية تُخلد فيها تجارب الناس، وصراعاتهم، وانتصاراتهم على المحن، بدلا من أن تظل مجرد إشارات عابرة في كتب التاريخ أو ذاكرة كبار السن.
مسؤولية ثقافية ووطنية
وذكر بودي أنه بعد أن حققت الملاحم على الصعيد المحلي نجاحا اتجه إلى توثيقها على الصعيد الخليجي، مؤكدا «أهمية توثيق الملاحم الخليجية وسردها بأسلوب روائي، وهو مسؤولية ثقافية ووطنية، ومهم جدا للأجيال الناشئة، ولكل الأجيال، أن تتعرف عليها، وحتى للعالم أيضا، لحفظ شخصيتنا التاريخية من التشكيك والتشويش، وتقويتها من الضعف، خاصة ونحن أمام تحديات ثقافية إقليمية وعالمية».
واستدرك: «يجب أن يعرف العالم قصصنا الخليجية، وملاحمنا التي صنعت أوطاننا، والصعوبات والتحديات التي واجهها الآباء الأوائل المؤسسون الذين جابهوا الفقر والجوع والأوبئة والحروب حتى تفجر النفط وقدموا لنا هذه الأوطان الطيبة».
القارئ العالمي
وعبر بودي عن رغبته في ترجمة ملاحمه الخليجية إلى اللغة الإنجليزية، مؤكدا أن ذلك يمثل خطوة مهمة نحو نقل تاريخ المنطقة إلى القارئ العالمي، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالتاريخ الاجتماعي والسياسي لدول الخليج المرتبطة بثروات النفط، وتابع: «بالطبع، هذا ما أسعى إليه فعلاً، فلدي رغبة حقيقية في ترجمة أعمالي إلى الإنجليزية، فقد شعرت من خلال تجربتي في تقديم برنامجي التلفزيوني (Great Stories) على البرنامج الثاني، وبرنامج روائع القصص على تلفزيون الكويت، لمدة تقارب السنتين، بوجود اهتمام عميق من الجمهور الناطق بالإنجليزية بالتاريخ الخليجي».
وأشار إلى أن هذا الاهتمام نابع من الارتباط الوثيق بين دول الخليج والنفط، الذي يعد عصب الاقتصاد العالمي، موضحا أن هناك فضولا عالميا لفهم التحولات الكبرى التي مرت بها هذه الدول، من الفقر والمجاعات والأوبئة إلى النهضة الحديثة، مضيفا: «العالم يريد أن يعرف كيف نشأت هذه الأوطان التي اختزن فيها الرب خزائنه، وكيف صمد آباؤنا المؤسسون أمام أقسى الظروف ليبنوا هذه الدول، ومن هنا جاءت فكرة نقل هذه الملاحم إلى العالم، ليس فقط كأدب، بل كوثيقة إنسانية وتاريخية».
تاريخ الخليج
وكشف بودي، بكل حماس وإصرار، عن استعداده لمواصلة مشروعه الملحمي، مؤكدا أن «القلم لا يزال نابضا، والرحلة لم تكتمل بعد»، وقال: «سأكمل بإذن الله ملحمة سلطنة عمان وملحمة قطر في الأجزاء القادمة، لتكون الصورة التاريخية للخليج أكثر شمولاً وثراء، والتي أحاول رسمها بشكل توثيقي دقيق بكل أمانة وصدق، تقديرا لتضحيات الآباء وتوثيقا لبطولاتهم التي تستحق أن تُروى للعالم».
قول:
سأكمل مشواري في الملاحم الخليجية وسأركز في الأجزاء القادمة على عمان وقطر