رئيسة «موئل»: الزراعة والتخضير ركيزتان لتعزيز البيئة الحضرية

أكدت رئيسة بعثة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل) في الكويت ودول الخليج العربي د. أميرة الحسن أهمية الزراعة والتخضير باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتعزيز المرونة المناخية في بيئتنا الحضرية في الكويت.جاء ذلك في تصريح أدلت به الحسن لـ «كونا» اليوم عقب افتتاح فعالية «غرس الزهور» في مقر المركز العلمي المقامة بالتعاون مع مجموعة المرأة الدولية، في إطار الاحتفال بـ«أكتوبر الحضري» الذي يمثل شهرا عالميا للتوعية بأهمية العمل من أجل مستقبل حضري مستدام للجميع، وحملة «الكويت تزرع» لعامها الثامن على التوالي.وأشادت بالدور الحيوي الذي يؤديه المركز العلمي باعتباره وجهة سياحية وعلمية وتربوية رائدة في البلاد، مؤكدة أنه ليس مجرد معلم ترفيهي إنما شريك فعال وحاضنة للجهود الرامية إلى نشر الوعي العلمي والبيئي وبخاصة لدى الأجيال الجديدة.

أكدت رئيسة بعثة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل) في الكويت ودول الخليج العربي د. أميرة الحسن أهمية الزراعة والتخضير باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتعزيز المرونة المناخية في بيئتنا الحضرية في الكويت.

جاء ذلك في تصريح أدلت به الحسن لـ «كونا» اليوم عقب افتتاح فعالية «غرس الزهور» في مقر المركز العلمي المقامة بالتعاون مع مجموعة المرأة الدولية، في إطار الاحتفال بـ«أكتوبر الحضري» الذي يمثل شهرا عالميا للتوعية بأهمية العمل من أجل مستقبل حضري مستدام للجميع، وحملة «الكويت تزرع» لعامها الثامن على التوالي.

وأشادت بالدور الحيوي الذي يؤديه المركز العلمي باعتباره وجهة سياحية وعلمية وتربوية رائدة في البلاد، مؤكدة أنه ليس مجرد معلم ترفيهي إنما شريك فعال وحاضنة للجهود الرامية إلى نشر الوعي العلمي والبيئي وبخاصة لدى الأجيال الجديدة.

ولفتت إلى أن برنامج (موئل) الأمم المتحدة ماض في تعزيز شراكاته مع كل القطاعات في الكويت لدعم التنمية الحضرية المتكاملة والشاملة التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة العالمية، والتي تهدف إلى بناء مدن مستدامة وشاملة تتماشى مع رؤية (مدن للجميع).

من جانبه، قال نائب المدير العام لتجربة الزوار في المركز العلمي، محمد السنعوسي، في تصريح صحافي مماثل، إن استضافة مثل هذه الفعاليات تعكس «التزامنا المستمر بدعم المبادرات البيئية، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والجهات المختلفة في سبيل خدمة المجتمع وتحسين البيئة».

وأكد السنعوسي أن اجتماع الدبلوماسيين والأكاديميين والمجتمع المحلي في هذه الفعالية «يرسخ مفهوم العمل البيئي المشترك، ويعزز من أثره الإيجابي ويصب في تحقيق رؤية (كويت جديدة 2035).