اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
افتتحت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، في مقرها، معرض «تراث الشرق في لوحات الغرب»، متضمناً مجموعة من اللوحات الفنية التي تعكس رؤية الفنانين الغربيين للشرق العربي والإسلامي، وما حملته من سحر المكان وعُمق الحضارة وجمال الإنسان.حضر المعرض مدير إدارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وائل الجابر، ورئيس الجمعية عبدالرسول سلمان، وجمع كبير من الفنانين. ويأتي المعرض ضمن جهود الجمعية في تعزيز الحوار الثقافي والفني بين الشرق والغرب، وتوثيق مكانة الفن كجسر للتواصل والإبداع الإنساني المشترك.بهذه المناسبة، أعرب الجابر عن سعادته بإقامة الفعاليات والمعارض التي تنظمها الجمعيات المهتمة بالفنون التشكيلية، وفي مقدمتها الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية. وأكد أن تلك الأنشطة تُعد جزءاً لا يتجزأ من الحِراك الثقافي والفني المُتجدد الذي تشهده الكويت في مطلع الموسم الثقافي الحالي، بالتزامن مع اختيارها عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025.من جانبه، قال سلمان إن المعرض يُقام لأول مرة، ويستمر عشرة أيام، ضمن فعاليات عام 2025 الذي تشهده الكويت، بصفتها عاصمة الثقافة والإعلام العربي. وذكر أن معظم الأعمال المعروضة تنتمي إلى بلدان عربية، مثل: المغرب، والجزائر، وتونس، ومصر، ولبنان، وفلسطين، مشيراً إلى أن الفنانين الأوروبيين، بعد تطوُّر مدارس الفن من الكلاسيكية إلى التجريد، وغيرها من الاتجاهات الحديثة، شعروا بالحاجة إلى استكشاف مجالات جديدة، مضيفاً أن المعرض يضم نحو أربعين لوحة فنية تمثل رؤى متنوعة لفنانين مستشرقين جسَّدوا ملامح الشرق العربي بروحٍ إبداعية فريدة تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وقد رسمت معظمها بألوان زيتية تعكس جمال التفاصيل وثراء التعبير الفني في تلك الحقبة.وبيَّن أن الهدف من المعرض، هو إعادة قراءة العلاقة الفنية والثقافية بين الشرق والغرب، لافتاً إلى أن الاعتقاد السائد أن الفنانين العرب تأثروا بالفن الأوروبي، لكن الأعمال تُظهر أن الفنانين الأوروبيين هم مَنْ استلهموا جماليات الحياة العربية وثراء مجتمعاتها، واستفادوا من ألوانها وبيئاتها في تشكيل أساليبهم الفنية.
افتتحت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، في مقرها، معرض «تراث الشرق في لوحات الغرب»، متضمناً مجموعة من اللوحات الفنية التي تعكس رؤية الفنانين الغربيين للشرق العربي والإسلامي، وما حملته من سحر المكان وعُمق الحضارة وجمال الإنسان.
حضر المعرض مدير إدارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وائل الجابر، ورئيس الجمعية عبدالرسول سلمان، وجمع كبير من الفنانين. ويأتي المعرض ضمن جهود الجمعية في تعزيز الحوار الثقافي والفني بين الشرق والغرب، وتوثيق مكانة الفن كجسر للتواصل والإبداع الإنساني المشترك.
بهذه المناسبة، أعرب الجابر عن سعادته بإقامة الفعاليات والمعارض التي تنظمها الجمعيات المهتمة بالفنون التشكيلية، وفي مقدمتها الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية.
وأكد أن تلك الأنشطة تُعد جزءاً لا يتجزأ من الحِراك الثقافي والفني المُتجدد الذي تشهده الكويت في مطلع الموسم الثقافي الحالي، بالتزامن مع اختيارها عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025.
من جانبه، قال سلمان إن المعرض يُقام لأول مرة، ويستمر عشرة أيام، ضمن فعاليات عام 2025 الذي تشهده الكويت، بصفتها عاصمة الثقافة والإعلام العربي. وذكر أن معظم الأعمال المعروضة تنتمي إلى بلدان عربية، مثل: المغرب، والجزائر، وتونس، ومصر، ولبنان، وفلسطين، مشيراً إلى أن الفنانين الأوروبيين، بعد تطوُّر مدارس الفن من الكلاسيكية إلى التجريد، وغيرها من الاتجاهات الحديثة، شعروا بالحاجة إلى استكشاف مجالات جديدة، مضيفاً أن المعرض يضم نحو أربعين لوحة فنية تمثل رؤى متنوعة لفنانين مستشرقين جسَّدوا ملامح الشرق العربي بروحٍ إبداعية فريدة تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وقد رسمت معظمها بألوان زيتية تعكس جمال التفاصيل وثراء التعبير الفني في تلك الحقبة.
وبيَّن أن الهدف من المعرض، هو إعادة قراءة العلاقة الفنية والثقافية بين الشرق والغرب، لافتاً إلى أن الاعتقاد السائد أن الفنانين العرب تأثروا بالفن الأوروبي، لكن الأعمال تُظهر أن الفنانين الأوروبيين هم مَنْ استلهموا جماليات الحياة العربية وثراء مجتمعاتها، واستفادوا من ألوانها وبيئاتها في تشكيل أساليبهم الفنية.
تجربة فنية
من جانبها، شكرت عضو مجلس إدارة «الكويتية للفنون التشكيلية» د. هناء الملا، الجمعية على تنظيم الفعاليات والأمسيات المختلفة، والتي تُسهم في تشجيع الفنانين في الارتقاء بالمجال الفني والثقافي.
ولفتت إلى أن المعرض يمثل تجربة فنية مميزة، وأنه ليس مجرَّد عرض للوحات، بل هو جسر تواصل بين تراث الشرق بأنامل الغرب، مبينة أن الهدف من المعرض، كلغة فنية وحوار بصري يجمع الأصالة والحداثة، هو الارتقاء بالفنان، وتطوير تفكيره ومفاهيمه الفنية والثقافية نحو المستقبل.
وقد وُزع كتاب تعريفي بعنوان المعرض، وكتب رئيس الجمعية سلمان تقديماً له، حيث بيَّن أن إصداره تزامن مع احتفالات الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية، وأن هذا الإصدار يقدِّم رؤية فنية توثق ظاهرة الاستشراق الأوروبي التي أسرت خيال الفنانين الغربيين منذ القرن التاسع عشر.
كما تناول سلمان أيضاً كيف تحوَّل الشرق العربي والإسلامي- بصحرائه وكرم أهله، وتنوُّع حضارته- إلى مصدر إلهام للفنانين في أوروبا.
واستعرض أسماء كبار المستشرقين، مثل: أوجين ديلاكروا، وجان ليون جيروم، وأوجين فرومنتان، الذين نقلوا الشرق في لوحات نابضة بالحياة تجمع بين الواقع والخيال. ويضم الكتاب مجموعة من اللوحات التي توثق جماليات هذا الفن.