اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي، حمد عبدالمحسن المرزوق، إن بيت التمويل الكويتي حقق صافي أرباح للمساهمين، حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي 2025، قدرها 492.7 مليون دينار، بزيادة %2 عن الفترة نفسها من العام السابق، وهي الأرباح الأعلى على مستوى القطاع المصرفي والسوق الكويتي.
وبلغت ربحية السهم 27.98 فلساً حتى نهاية الربع الثالث من العام 2025، بزيادة %2 عن الفترة نفسها من العام السابق.
وارتفع صافي إيرادات التمويل حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025، ليصل إلى 944.3 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت %13.1، مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق.
كما ارتفع إجمالي إيرادات التشغيل حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025، مدعوماً بالزيادة في كل الأنشطة الرئيسية، ليصل إلى نحو 1.3 مليار دينار، بنسبة نمو بلغت %10.0 مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق.
وارتفع أيضًا صافي إيرادات التشغيل حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025، ليصل إلى 850.2 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت %12.8 مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق.
وبلغ رصيد مديني التمويل بنهاية الربع الثالث من عام 2025 نحو 21.2 مليار دينار، بنسبة نمو بلغت %11.3 مقارنةً بنهاية العام السابق.
كما بلغ إجمالي الموجودات 40.8 مليار دينار بنهاية الربع الثالث من عام 2025، بنسبة نمو بلغت %11.0 مقارنةً بنهاية العام السابق. وبلغ إجمالي حقوق مساهمي البنك حوالي 5.6 مليارات دينار، بنسبة نمو بلغت %1.5 مقارنةً بنهاية العام السابق.
وبلغ رصيد حسابات المودعين 20.1 مليار دينار بنهاية الربع الثالث من عام 2025، بنسبة نمو بلغت %4.7 مقارنةً بنهاية العام السابق.
كما بلغ معدل كفاية رأس المال %17.68، متجاوزاً الحد المطلوب من الجهات الرقابية، نسبة تؤكد متانة القاعدة الرأسمالية لبيت التمويل الكويتي.
قوة الأداء المالي
وأكد المرزوق أن النتائج المالية القياسية، التي حققها «بيت التمويل» حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025، شملت نموًا في أهم المؤشرات الرئيسية، مما يؤكد قوة الأداء، والمرونة أمام التحديات الناجمة عن الأوضاع الاقتصادية والتطورات الجيوسياسية.
وأضاف أن نجاح مبادرات المجموعة في رفع الكفاءة التشغيلية، والنمو الواضح في الايرادات التشغيلية، وجودة محفظة التمويل وتنوعها، وفعالية إدارة المخاطر، وتعدد مصادر الإيرادات، كلها عوامل ساهمت في استدامة الأرباح وتقوية القاعدة الرأسمالية، والمتانة المالية والجدارة الائتمانية للبنك.
وأضاف المرزوق: «تأكيدا لالتزامنا تجاه المساهمين والعملاء، واصل (بيت التمويل) تحقيق نتائج قوية حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، وصناعة فرص جديدة لأرباح متتالية ومتزايدة، في الوقت الذي يُعد فيه البنك الأكثر التزاما بتوزيع أرباح نقدية مرحلية على مساهميه. فعلى مدى عامين متتاليين، يتم توزيع أرباح نقدية نصف سنوية بمعدل %10 من القيمة الاسمية للسهم، بالإضافة إلى نسبة مماثلة أو تزيد في نهاية العام».
وشدد المرزوق على أن «بيت التمويل» سيعمل بكل إمكانياته للحفاظ على موقعه كأكبر شركة مدرجة في بورصة الكويت، وأعلى البنوك ربحية، وأفضلها أداء، وأكثرها توزيعاً للأرباح، وقد احتل المركز الأول كأفضل البنوك أداء في الكويت، وفقًا لتصنيف مجلة «ذي بانكر» لأفضل 1000 بنك عالمي لعام 2025.
وأشار إلى أن الإنجازات الرقمية والنوعية على مدى السنوات الماضية تشكل أساسا قويا لمزيد من النمو والتطور مستقبلاً، وتؤكد قدرته على تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وأبرزها النمو المستدام والبقاء في الصدارة، وتمهد لتحقيق الطموح بدخول قائمة أكبر 100 بنك على مستوى العالم خلال السنوات المقبلة.
وقال المرزوق: «تحقيقاً لهدفنا المتمثل في تعزيز الازدهار والنمو المستدام في الأسواق التي نعمل فيها، والمساهمة في بناء بيئة اقتصاد كلي إيجابية، يواصل البنك دوره في تقديم تمويلات لمختلف القطاعات الاقتصادية والمشاريع التنموية».
وأشار إلى الاستمرار في توفير التمويل اللازم للشركات الكويتية لتعزيز أعمالها وتوسعاتها، بالإضافة إلى المشاركة في تمويل المشاريع التنموية الكبرى، بما يخدم خطة الدولة للتنمية وتحريك الاقتصاد الوطني، إلى جانب دعم وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، تقديرًا لأهميتها كركيزة للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
أداء تشغيلي متميّز
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي، خالد يوسف الشملان: «إن النتائج المالية، التي حققها البنك بنهاية الربع الثالث من عام 2025، تعكس كفاءة الأداء التشغيلي ومرونة السياسات، التي أسهمت في تطوير عملياته رغم التحديات»، مشيرًا إلى أن نجاح البنك في إدارة المخاطر، ضمن منظومة مدعومة بقاعدة رأسمالية متينة وجودة أصول عالية، ساعد في تنفيذ استراتيجيته المؤسسية المستقبلية نحو تحقيق الاستدامة في الأرباح، وخدمة مصالح وتطلعات مساهميه وعملائه.
وأضاف الشملان: استمرار «بيت التمويل» في تعزيز الايرادات التشغيلية، والمحافظة على جودة المحفظة الائتمانية، يزيد من قدرته على التعامل مع التنافسية العالية في بيئة العمل المحلية.
واشار إلى عناصر القوة التي يمتلكها، وأبرزها النمو الملحوظ في مصادر الدخل المتنوعة من مختلف القطاعات والأسواق الرئيسية، إضافة إلى النهج المنضبط في إدارة التكاليف والمخاطر، والاستفادة من انتشار المجموعة في أسواق عدة، والبنية التحيتية التكنولوجية المتطوة والخبرات العريقة في صناعة التمويل الاسلامي، بالاضافة الى مواهب بشرية متميزة وقادرة على قيادة المنافسة.
ولفت الشملان إلى أهمية تعزيز التكامل بين منظومة الخدمات والمنتجات على مستوى المجموعة، التي تنتشر حول العالم بشبكة فروع تتجاوز 600 فرع، للاستفادة من المزايا المتعددة لكل سوق، بما يعزز الريادة والعلامة التجارية الأكثر قيمة وموثوقية على مستوى الصيرفة الإسلامية في المنطقة والعالم.
وأضاف الشملان: «في إطار تحقيق الأداء الشامل وتعميق الرؤية الموحدة لبنوك المجموعة، أطلق (بيت التمويل) مركز خدمة المجموعة لكل من كويت ترك – تركيا، وبنك بيت التمويل الكويتي – مصر، بهدف تلبية احتياجات العملاء وتوفير تجربة مصرفية متكاملة».
كما تم طرح خدمة الاتصال المجاني السريع مع بنوك المجموعة في أربع دول: مصر، البحرين، المملكة المتحدة، وتركيا، عبر الاتصال المجاني بالخدمة الهاتفية في الكويت، لزيادة التواصل بين عملاء المجموعة وبنوكها.
استدامة ومسؤولية مجتمعية
أكد المرزوق رؤية بيت التمويل الكويتي ونهجه القائم على الاستدامة والابتكار والتفوق الرقمي، ومواءمة الأهداف الاستراتيجية مع الخطط القصيرة والطويلة الأمد، ومواصلة تطوير السياسات والإجراءات، بما يحفظ التوازن بين النمو المالي والمسؤولية البيئية والاجتماعية، بهدف بناء نموذج مصرفي أكثر استدامة يُحتذى في مجال المسؤولية المجتمعية.
تطوير المواهب
أكد الشملان تميّز بيت التمويل الكويتي ونجاحه الكبير في تنفيذ برامج التوطين والتدريب على مستوى القطاع الخاص في الكويت، وتطوير العنصر البشري الكويتي من شباب الخريجين وأصحاب الخبرات، وتنمية قدرات المبدعين وأصحاب المواهب والكفاءات، وتمكين المرأة والشباب في بيئة عمل محفزة.