اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
في إطار دعم التعاون الأكاديمي ودعم الابتكار في قطاع الطاقة، شهدت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا مراسم توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع برنامج «+InnoEnergy Masters»، والتي تمثلها إقليميا شركة «Hub2Energy» مؤخرا. وقالت الكلية، في بيان: «إن هذه الشراكة تهدف إلى تمكين الطلبة الكويتيين من الوصول إلى منظومات التعليم والابتكار الأوروبية المتقدمة في مجال الطاقة، إلى جانب تعزيز الروابط بين الاتحاد الأوروبي والكويت في مجالات التعليم والبحث العلمي والتنمية المستدامة».من جانبه، قال الشريك المؤسس الرئيس التنفيذي ل«Hub2Energy» أنطونيو أزيفيدو كامبوس، إن مذكرة التفاهم تشكل جسرا بين المواهب المحلية والابتكار العالمي، مضيفا «نحن لا نوقع مذكرة تفاهم فقط، بل نؤسس منصة استراتيجية لتنمية الكوادر البشرية وتعزيز الابتكار وتطوير الحلول المشتركة، فكما هو الحال في الابتكار والطاقة، لا وجود للحدود، اليوم تقف الكويت وأوروبا معا كبيت واحد لصناعة المستقبل». وأكد كامبوس، خلال حفل التوقيع، أهمية دمج منظومة التكنولوجيا النظيفة الأوروبية مع جهود المنطقة، مشيرا إلى أن الاتفاقية ستفتح الباب أمام تصميم مناهج مشتركة، وبحوث تطبيقية، وبناء القدرات في مجالات تشمل الهيدروجين، واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، والشبكات الذكية، والطاقة النووية، والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة. استثمار مستدام
في إطار دعم التعاون الأكاديمي ودعم الابتكار في قطاع الطاقة، شهدت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا مراسم توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع برنامج «+InnoEnergy Masters»، والتي تمثلها إقليميا شركة «Hub2Energy» مؤخرا.
وقالت الكلية، في بيان: «إن هذه الشراكة تهدف إلى تمكين الطلبة الكويتيين من الوصول إلى منظومات التعليم والابتكار الأوروبية المتقدمة في مجال الطاقة، إلى جانب تعزيز الروابط بين الاتحاد الأوروبي والكويت في مجالات التعليم والبحث العلمي والتنمية المستدامة».
من جانبه، قال الشريك المؤسس الرئيس التنفيذي ل«Hub2Energy» أنطونيو أزيفيدو كامبوس، إن مذكرة التفاهم تشكل جسرا بين المواهب المحلية والابتكار العالمي، مضيفا «نحن لا نوقع مذكرة تفاهم فقط، بل نؤسس منصة استراتيجية لتنمية الكوادر البشرية وتعزيز الابتكار وتطوير الحلول المشتركة، فكما هو الحال في الابتكار والطاقة، لا وجود للحدود، اليوم تقف الكويت وأوروبا معا كبيت واحد لصناعة المستقبل».
وأكد كامبوس، خلال حفل التوقيع، أهمية دمج منظومة التكنولوجيا النظيفة الأوروبية مع جهود المنطقة، مشيرا إلى أن الاتفاقية ستفتح الباب أمام تصميم مناهج مشتركة، وبحوث تطبيقية، وبناء القدرات في مجالات تشمل الهيدروجين، واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، والشبكات الذكية، والطاقة النووية، والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة.
استثمار مستدام
من جهتها، أشادت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت، آن كويستينن، بتنامي التعاون الأكاديمي والدبلوماسي بين الكويت والاتحاد، موضحة أن هذه المذكرة تجسد شراكة أكاديمية وتبادلا للأفكار يمثلان ركنا أساسيا في علاقات الاتحاد مع الكويت، وهي استثمار مستدام في مستقبل الطاقة في الكويت من خلال تعزيز مهارات الطلبة وتوسيع آفاقهم العالمية.
وأكدت كويستينن، دعم «الأوروبي» المتواصل للتنقل الأكاديمي والبحث العلمي الدولي، مشيرة إلى ان «أوروبا تضم شبكة واسعة من الجامعات العالمية المرموقة، ومن خلال هذا البرنامج، سيكتب الطلبة منظورا عالميا حول تحول الطاقة، ويستفيدون في الوقت ذاته من تنوع المنظومة الأكاديمية الأوروبية».
محطة بارزة
من جهته، اعتبر رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا البروفيسور خالد البقاعين، أن توقيع الاتفاقية محطة بارزة في مسيرة نمو الجامعة كمركز إقليمي للابتكار، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه الكلية في تشكيل مستقبل العلوم والهندسة في الكويت.
وتابع البقاعين انه «من خلال هذا التعاون، نهيئ طلبتنا ليس للتعلم من القادة العالميين فحسب، بل للعودة أيضا بالمهارات الضرورية لقيادة التحول في قطاع الطاقة داخل الكويت»، مؤكدا التزام الكلية بمواصلة دمج المعايير العالمية في برامجها الأكاديمية، وتوسيع شراكتها الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية.
ولفت إلى أن الكلية ستعمل بناء على هذه الاتفاقية كمنصة القبول وتأهيل الطلبة الراغبين بالالتحاق بهذه البرامج من الكويت والخليج بشكل عام، وذلك بتقديم برامج تأهيلية متخصصة، كما ستعمل على تأهيل الطلبة باللغة الإنكليزية، كون الكلية مركزا معتمدا للمجلس الثقافي البريطاني.
رؤية الكويت
بدوره، أكد ممثل برنامج «+InnoEnergy Masters» سيباستيان فراتينا، التزام البرنامج بالتعاون العالمي وحماسه للتوسع في منطقة الخليج، معربا عن فخره بانضمام كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا إلى عائلة «InnoEnergy».
وأضاف فراتينا أن«هذه الشراكة تجمع بين أفضل ما تقدمه أوروبا في تعليم الطاقة النظيفة وبين موهبة ورؤية الكويت الشبابية»، لافتا إلى أن «هذا البرنامج الممول بالشراكة مع المعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا يقدم درجات ماجستير مزدوجة عبر نخبة من الجامعات الأوروبية، فضلا عن مساهمته في إطلاق أكثر من 500 شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا النظيفة في أوروبا».
وأوضح أن «مذكرة التفاهم ستمكّن الطلبة الكويتيين من متابعة درجة الماجستير في جامعتين أوروبيتين لدولتين مختلفتين»، مؤكدا أنها ستوفر منصة استراتيجية لتطوير مناهج مشتركة، وتعزيز التعاون البحثي، وربط الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بالمنظومات الصناعية في كلتا المنطقتين.
