اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
يلجأ السودانيون لمقايضة ما يملكون من ملابس أو أثاث لتأمين الاحتياجات الأساسية، في حين يدوّن التجار ديون الزبائن في دفاتر لحين الدفع الآجل، في ظل انعدام السيولة وانهيار النظام المصرفي والاقتصاد بسبب الحرب المتواصلة منذ نحو عامين.وقال علي، وهو موظف حكومي بولاية جنوب كردفان لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم: 'لم أمسك بيدي ورقة نقدية منذ 9 أشهر'.وبسبب نقص السيولة وعدم استقرار شبكات الاتصالات، مما يعطل المعاملات الرقمية، يلجأ كثيرون إلى مقايضة الملابس أو الأجهزة المنزلية، بكميات من الطحين أو الأرز وأحياناً الوقود. وأكد علي أنه قايض 'محراثاً وكرسياً مقابل ثلاثة أكياس من الذرة'.
يلجأ السودانيون لمقايضة ما يملكون من ملابس أو أثاث لتأمين الاحتياجات الأساسية، في حين يدوّن التجار ديون الزبائن في دفاتر لحين الدفع الآجل، في ظل انعدام السيولة وانهيار النظام المصرفي والاقتصاد بسبب الحرب المتواصلة منذ نحو عامين.
وقال علي، وهو موظف حكومي بولاية جنوب كردفان لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم: 'لم أمسك بيدي ورقة نقدية منذ 9 أشهر'.
وبسبب نقص السيولة وعدم استقرار شبكات الاتصالات، مما يعطل المعاملات الرقمية، يلجأ كثيرون إلى مقايضة الملابس أو الأجهزة المنزلية، بكميات من الطحين أو الأرز وأحياناً الوقود. وأكد علي أنه قايض 'محراثاً وكرسياً مقابل ثلاثة أكياس من الذرة'.
بدوره، قال الصادق عيسى، وهو متطوع محلي: 'يتلقى سائقو الدراجات النارية والتوك توك الزيت والصابون كأجرة'، مضيفاً أن 'بعض العائلات تقدم الذرة أو الطحين أو السكر مقابل أعمال يومية كصيانة المركبات'.
وخلال الحرب، تعرضت البنوك للنهب وفرغت خزائنها، بينما انهار النشاط الاقتصادي ووقعت المؤسسات العامة رهينة التفكك.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين المدنيين، وأغرقت البلاد في 'أسوأ أزمة إنسانية' بالعالم.
ويقول دفع الله إبراهيم، وهو بقال من أم درمان في الخرطوم، إن 'امتلاك النقد يعرضك للخطر في ظل أوضاع البلد'.


































