اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن العلاقات التاريخية الراسخة الممتدة لأكثر من 125 عاما بين دولة الكويت والمملكة المتحدة تحظى باهتمام متواصل للتطور والنماء في شتى المجالات، بما يحقق المصالح والتطلعات المشتركة للبلدين الصديقين.وقال اليحيا لـ «كونا»، اليوم، عقب زيارة سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد إلى المملكة المتحدة، إن هذه العلاقات الوثيقة تظل نموذجا للصداقة المتينة والتعاون البناء في مختلف المجالات.وأضاف أن الزيارة جاءت تجسيدا لأواصر الشراكة والصداقة التي تجمع البلدين، حيث التقى سمو ولي العهد، الأمير وليام ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز في قصر وندسور، ناقلا تحيات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد إلى الملك تشارلز الثالث والأمير وليام، وتمنياته للمملكة المتحدة وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار.
أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن العلاقات التاريخية الراسخة الممتدة لأكثر من 125 عاما بين دولة الكويت والمملكة المتحدة تحظى باهتمام متواصل للتطور والنماء في شتى المجالات، بما يحقق المصالح والتطلعات المشتركة للبلدين الصديقين.
وقال اليحيا لـ «كونا»، اليوم، عقب زيارة سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد إلى المملكة المتحدة، إن هذه العلاقات الوثيقة تظل نموذجا للصداقة المتينة والتعاون البناء في مختلف المجالات.
وأضاف أن الزيارة جاءت تجسيدا لأواصر الشراكة والصداقة التي تجمع البلدين، حيث التقى سمو ولي العهد، الأمير وليام ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز في قصر وندسور، ناقلا تحيات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد إلى الملك تشارلز الثالث والأمير وليام، وتمنياته للمملكة المتحدة وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار.
وذكر أن سمو ولي العهد التقى خلال الزيارة عددا من الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعات البريطانية، معربا عن فخره واعتزازه بإنجازاتهم وتفوقهم الأكاديمي، ومؤكدا الدور المأمول منهم في الإسهام بمسيرة التنمية والبناء في وطنهم العزيز.
وقال اليحيا إن سمو ولي العهد اختتم الزيارة بزيارة مكتب الاستثمار الكويتي في لندن، حيث اطلع على أنشطة المكتب ومشاريعه الاستراتيجية والدور الحيوي الذي يقوم به في إدارة وتنمية الاستثمارات الكويتية منذ تأسيسه عام 1953 كواحد من أعرق صناديق الثروة السيادية في العالم.
وبيّن أن سمو ولي العهد أشاد بالدور الذي يضطلع به المكتب في تعزيز المكانة الاقتصادية للكويت، وتنويع مصادر الدخل الوطني، بما يضمن مستقبلا واعدا للأجيال القادمة.