اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٧ حزيران ٢٠٢٥
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز الشراكات المؤسسية بين القطاعين العام والخاص، وقع معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي مذكرة تفاهم مع بنك وربة، تهدف إلى التعاون في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية متقدمة، تُعنى بتأهيل الكوادر الوطنية في السلك الدبلوماسي، وتطوير آليات بناء القدرات في المؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك ضمن منظومة ترتكز على الجودة والتكامل والاستدامة.وجاءت هذه الشراكة في إطار رؤية المعهد لترسيخ نهج حديث في إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية، بما يتماشى مع توجهات الدولة في تطوير رأس المال البشري، ومواءمة الأداء الحكومي مع المتغيرات الإقليمية والدولية، وفق رؤية الكويت الاقتصادية.وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون المعهد، السفير ناصر الصبيح: «تمثّل هذه المذكرة نقلة نوعية في مفهوم العمل الدبلوماسي الحديث، حيث تتكامل التنمية المؤسسية مع الشراكة الوطنية لبناء مؤسسات مرنة تمتلك القدرة على تمثيل الدولة في الخارج بكفاءة وثقة، وهي في الوقت نفسه ترجمة فعلية لالتزام الكويت بتطبيق أفضل الممارسات الدولية في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية».
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز الشراكات المؤسسية بين القطاعين العام والخاص، وقع معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي مذكرة تفاهم مع بنك وربة، تهدف إلى التعاون في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية متقدمة، تُعنى بتأهيل الكوادر الوطنية في السلك الدبلوماسي، وتطوير آليات بناء القدرات في المؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك ضمن منظومة ترتكز على الجودة والتكامل والاستدامة.
وجاءت هذه الشراكة في إطار رؤية المعهد لترسيخ نهج حديث في إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية، بما يتماشى مع توجهات الدولة في تطوير رأس المال البشري، ومواءمة الأداء الحكومي مع المتغيرات الإقليمية والدولية، وفق رؤية الكويت الاقتصادية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون المعهد، السفير ناصر الصبيح: «تمثّل هذه المذكرة نقلة نوعية في مفهوم العمل الدبلوماسي الحديث، حيث تتكامل التنمية المؤسسية مع الشراكة الوطنية لبناء مؤسسات مرنة تمتلك القدرة على تمثيل الدولة في الخارج بكفاءة وثقة، وهي في الوقت نفسه ترجمة فعلية لالتزام الكويت بتطبيق أفضل الممارسات الدولية في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية».
وأضاف الصبيح: «إن بناء القدرات مسؤولية وطنية مشتركة بين القطاعين العام والخاص، وهذه الشراكة ما هي إلا نموذج مؤسسي يُساهم في توظيف أدوات وخبرات القطاع الخاص لتعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية»، مؤكداً أن ما يقوم به بنك وربة اليوم يتجاوز الدعم، ليكون مشاركاً فاعلاً في صياغة مستقبل الكويت من خلال تطوير أدواتها التمثيلية ومهارات رجالها ونسائها العاملين في السلك الدبلوماسي.
من جانبه، عبّر الرئيس التنفيذي لبنك وربة، شاهين الغانم، عن فخر البنك بهذه الشراكة، قائلاً: «نعتز في بنك وربة بكوننا أول شريك استراتيجي من القطاع الخاص للمعهد في هذه المبادرة الوطنية التي تعكس التزامنا العميق بدعم مؤسسات الدولة وتمكين طاقاتها البشرية وتأهيلها للمستقبل، إذ تعبّر عن مسؤولية وطنية حقيقية نابعة من إيمان راسخ بدورنا بدعم مؤسسات الدولة».
وأوضح الغانم أن «هذه المذكرة تترجم رؤية بنك وربة في تقديم قيمة مضافة حقيقية تتخطى الدور التمويلي، من خلال دعم مؤسسي يربط بين التنمية البشرية وتعزيز دور الكويت في محيطها الإقليمي والدولي»، مضيفا: «نؤمن في بنك وربة بأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان، ولهذا نضع تنمية القدرات الوطنية في صميم استراتيجيتنا، فدعمنا المتواصل للبرامج والمبادرات التعليمية والمهنية والعلمية والثقافية والتوعية هو تجسيد لالتزامنا الراسخ بالمساهمة في بناء مجتمع كويتي أكثر تمكيناً ونمواً يرفع راية الكويت عالياً على مستوى العالم في شتى المجالات».
واختتمت مراسم التوقيع بالتأكيد على أن هذه الخطوة تمثل محطة متقدمة في مسار التعاون المثمر بين الجهات الحكومية والمؤسسات المالية الوطنية، ونموذجاً يحتذى به في الشراكات الاستراتيجية التي تستهدف بناء القدرات، ورفع كفاءة الأداء الحكومي، ضمن إطار مؤسسي مستدام يدعم التنمية الشاملة في الكويت.