اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٥
شدد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أمس، على أن إعادة ترتيب العلاقة مع التحالف الأميركي لا تعني القطيعة مع المجتمع الدولي، مؤكداً أن ظروف العراق اليوم تختلف عما كانت عليه عام 2014.واعتبر السوداني، خلال تجمع للعشائر في بغداد، أن «اعتماد سيادة القانون وحصر السلاح واحترام مؤسسات الدولة والحفاظ على القرار الوطني ومكافحة الفساد ومسؤوليتنا كانت المحافظة على مصالح العراق والعراقيين وعدم الانزلاق إلى ساحة الحرب».وأضاف: «موقفنا من أحداث المنطقة واضح ومعلن على المستوى السياسي والإعلامي والإغاثي، والعراق كان جزءاً من الحراك مع الدول الإقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي ومنع اتساع ساحة الصراع». وأضاف أن «المرجعية الدينية العليا تحرص على رعاية وحفظ مصالح البلد، وتوصياتها وتوجيهاتها تمثل مسار عمل المجتمع والدولة».وأكد أن شعار «العراق أولاً ليس شعاراً بل سلوكاً وتطبيقاً عملياً، والتزاماً شرعياً ووطنياً وأخلاقياً تجاه العراقيين، بكل مكوناتهم وأطيافهم والعراق بما يملكه من موارد وخيرات يحتاج إلى اقتصاد وتنمية مستدامة، وإصلاح حقيقي بشكل لا يعتمد على النفط فقط».وأوضح أن «مشروع طريق التنمية يضع العراق اليوم كممر اقتصادي على مستوى المنطقة والعالم، وهناك فرص ومشاريع على طول طريق التنمية الاستراتيجي بالشراكة مع شركات عالمية كبرى».
شدد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أمس، على أن إعادة ترتيب العلاقة مع التحالف الأميركي لا تعني القطيعة مع المجتمع الدولي، مؤكداً أن ظروف العراق اليوم تختلف عما كانت عليه عام 2014.
واعتبر السوداني، خلال تجمع للعشائر في بغداد، أن «اعتماد سيادة القانون وحصر السلاح واحترام مؤسسات الدولة والحفاظ على القرار الوطني ومكافحة الفساد ومسؤوليتنا كانت المحافظة على مصالح العراق والعراقيين وعدم الانزلاق إلى ساحة الحرب».
وأضاف: «موقفنا من أحداث المنطقة واضح ومعلن على المستوى السياسي والإعلامي والإغاثي، والعراق كان جزءاً من الحراك مع الدول الإقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي ومنع اتساع ساحة الصراع».
وأضاف أن «المرجعية الدينية العليا تحرص على رعاية وحفظ مصالح البلد، وتوصياتها وتوجيهاتها تمثل مسار عمل المجتمع والدولة».
وأكد أن شعار «العراق أولاً ليس شعاراً بل سلوكاً وتطبيقاً عملياً، والتزاماً شرعياً ووطنياً وأخلاقياً تجاه العراقيين، بكل مكوناتهم وأطيافهم والعراق بما يملكه من موارد وخيرات يحتاج إلى اقتصاد وتنمية مستدامة، وإصلاح حقيقي بشكل لا يعتمد على النفط فقط».
وأوضح أن «مشروع طريق التنمية يضع العراق اليوم كممر اقتصادي على مستوى المنطقة والعالم، وهناك فرص ومشاريع على طول طريق التنمية الاستراتيجي بالشراكة مع شركات عالمية كبرى».
وقال: «ما نعيشه اليوم من أمن واستقرار هو بفضل تضحيات أبناء شعبنا، وقواتنا الأمنية التي تمسك كل أرجاء البلد بقوة وثبات لحفظ أمنه واستقراره».
وذكر السوداني أن «العراق اليوم يمتلك أفضل العلاقات مع محيطه الإقليمي والمجتمع الدولي وحضور كبريات الشركات العالمية للعراق، دليل على حجم الثقة، ومجموع الاستثمارات العربية والأجنبية بلغ أكثر من 100 مليار دولار في مختلف القطاعات».
وخلال اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حذر السوداني من مخاطر اندلاع حرب جديدة على المنطقة، معرباً عن استعداد العراق للعمل مع كافة الشركاء، بما في ذلك طهران وواشنطن لتجنب ذلك.
من جهة أخرى، أكد أوس الخفاجي الأمين العام السابق لقوات «أبوالفضل العباس» التي تم حلها ودمجها بالحشد، أن جميع ألوية الحشد الشعبي ملتزمة حرفياً بتوجيهات السوداني بصفته القائد العام للقوات المسلحة وكل التعليمات والأوامر الصادرة منه.
وقال الخفاجي، اليوم، إن انتشار عناصر الحشد يتم ضمن الخطط المرسومة، وأن جميع التحركات تسير وفق الخطط المتفق عليها بين قيادة العمليات المشتركة وقيادة عمليات الحدود، وبإشراف القائد العام.
وتابع أن «كل الأوامر والطلبات التي صدرت من أميركا تخص الفصائل خارج منظومة الحشد الشعبي ولا تخص منظومة الحشد، وكل الطلبات محصورة بضبط وحصر السلاح بيد الدولة، لافتاً إلى أن هناك أكثر من فصيل مسلح خارج منظومة الحشد».
وبحسب الخفاجي: «ليس في نية أو ضمن خطة الحكومة أن تمس سلاح الحشد الشعبي، بل هو موجود ومنشور بأوامر وتم إحصاؤه وجرده رسمياً، وكل حديث عن سلب أو نزع أي نوع من سلاح الحشد هو عار عن الصحة».