اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ أيار ٢٠٢٥
وسط الإنذارات والشروط المضادة، لا يزال الغموض يخيّم على احتمالات حصول اختراق دبلوماسي في جهود إنهاء حرب أوكرانيا، وسط توقّعات بانعقاد اجتماع بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول بعد غدٍ الخميس، لكن من دون تحديد مستوى اللقاء، أو ما إذا كان سيضم الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.وتجنّب «الكرملين»، أمس، الرد على اقتراح زيلينسكي بعقد لقاء مباشر وشخصي مع بوتين في إسطنبول، مشيراً إلى أن موسكو تريد مفاوضات «جدّية» للتوصل إلى تسوية للنزاع في أوكرانيا وسلام طويل الأمد.كما تجاهلت روسيا الإنذار الذي وجّهه حلفاء كييف الأوروبيون «بالتشاور مع واشنطن» بشأن وقف لإطلاق النار كان يفترض أن يبدأ أمس، واعتبر «الكرملين» أن «لغة الإنذارات غير مقبولة لموسكو وغير لائقة، ولا يجوز مخاطبة روسيا بهذه الطريقة». وكانت كييف والدول الأوروبية الحليفة لها قد طالبت بوقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً اعتباراً من أمس، وهو ما ردّ عليه بوتين باقتراح مفاوضات مباشرة في إسطنبول. لكن موسكو اشترطت وقف الإمدادات الغربية إلى كييف خلال أي هدنة كشرط مسبق. في المقابل، اشترطت كييف وقف إطلاق النار قبل الذهاب إلى مفاوضات مباشرة، قبل أن يفاجئ زيلينسكي الجميع ويعلن استعداده لمقابلة بوتين، من دون أن يوضح ما إذا كان ذلك يعني أنه تخلّى عن شرطه أم لا.
وسط الإنذارات والشروط المضادة، لا يزال الغموض يخيّم على احتمالات حصول اختراق دبلوماسي في جهود إنهاء حرب أوكرانيا، وسط توقّعات بانعقاد اجتماع بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول بعد غدٍ الخميس، لكن من دون تحديد مستوى اللقاء، أو ما إذا كان سيضم الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وتجنّب «الكرملين»، أمس، الرد على اقتراح زيلينسكي بعقد لقاء مباشر وشخصي مع بوتين في إسطنبول، مشيراً إلى أن موسكو تريد مفاوضات «جدّية» للتوصل إلى تسوية للنزاع في أوكرانيا وسلام طويل الأمد.
كما تجاهلت روسيا الإنذار الذي وجّهه حلفاء كييف الأوروبيون «بالتشاور مع واشنطن» بشأن وقف لإطلاق النار كان يفترض أن يبدأ أمس، واعتبر «الكرملين» أن «لغة الإنذارات غير مقبولة لموسكو وغير لائقة، ولا يجوز مخاطبة روسيا بهذه الطريقة».
وكانت كييف والدول الأوروبية الحليفة لها قد طالبت بوقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً اعتباراً من أمس، وهو ما ردّ عليه بوتين باقتراح مفاوضات مباشرة في إسطنبول. لكن موسكو اشترطت وقف الإمدادات الغربية إلى كييف خلال أي هدنة كشرط مسبق. في المقابل، اشترطت كييف وقف إطلاق النار قبل الذهاب إلى مفاوضات مباشرة، قبل أن يفاجئ زيلينسكي الجميع ويعلن استعداده لمقابلة بوتين، من دون أن يوضح ما إذا كان ذلك يعني أنه تخلّى عن شرطه أم لا.
وحضّ وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، روسيا وأوكرانيا على الاجتماع «في أقرب وقت ممكن»، و«إعلان وقف لإطلاق النار»، عقب اتصال بين بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب خلاله الأخير عن استعداد أنقرة لدعم واستضافة أي مفاوضات روسية - أوكرانية.
من جهته، دعا وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، بوتين إلى أن يبرهن على أنه يتعامل «بجدية» مع السلام، خلال اجتماع عُقد في لندن حول الحرب في أوكرانيا.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أمس، أنه «لإجراء محادثات السلام، يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار»، مشددة على «ضرورة ممارسة ضغط على روسيا، لأنها تراوغ».
وتحدث لامي، الأحد، مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، الذي أكد له أن «أولوية واشنطن هي وقف القتال، والحصول على وقف فوري لإطلاق النار»، وفق المتحدثة باسمه، تامي بروس.
وأول من أمس، حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوكرانيا وروسيا على الاجتماع «فوراً»، من دون انتظار وقف إطلاق النار، وقال ترامب، في مؤتمر صحافي أمس، إن روسيا وأوكرانيا ستلتقيان فعلاً بعد غدٍ الخميس.