اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، السفير طلال الفصام، أن الذكرى الـ 62 لانضمام الكويت إلى منظمة الأمم المتحدة تمثل محطة فخر وطنية تعكس التزام الكويت الثابت بمبادئ الشرعية الدولية ودعم السلم والأمن العالميين.جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير الفصام لـ «كونا» بمناسبة مرور 62 عاما على انضمام الكويت إلى الأمم المتحدة.وقال إنه في مثل هذا اليوم من عام 1963 شكّل هذا الحدث التاريخي انطلاقة لمسيرة دبلوماسية راسخة للكويت كعضو فاعل ومسؤول في المجتمع الدولي تتسم بالاعتدال والاحترام المتبادل والتمسك بالعمل المتعدد الأطراف كخيار استراتيجي في سياستها الخارجية.
أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، السفير طلال الفصام، أن الذكرى الـ 62 لانضمام الكويت إلى منظمة الأمم المتحدة تمثل محطة فخر وطنية تعكس التزام الكويت الثابت بمبادئ الشرعية الدولية ودعم السلم والأمن العالميين.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير الفصام لـ «كونا» بمناسبة مرور 62 عاما على انضمام الكويت إلى الأمم المتحدة.
وقال إنه في مثل هذا اليوم من عام 1963 شكّل هذا الحدث التاريخي انطلاقة لمسيرة دبلوماسية راسخة للكويت كعضو فاعل ومسؤول في المجتمع الدولي تتسم بالاعتدال والاحترام المتبادل والتمسك بالعمل المتعدد الأطراف كخيار استراتيجي في سياستها الخارجية.
وأضاف أن الكويت دأبت على مدى العقود الماضية على دعم جهود الأمم المتحدة في شتى المجالات، وبذلت مساعيها في بناء جسور التعاون والحوار بين الدول والشعوب، مما رسخ مكانتها كدولة داعمة للسلام والتنمية والعدالة الدولية.
وأشار إلى أن انتخاب الكويت لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن للفترة 2018 - 2019 للمرة الثانية في تاريخها شكّل محطة مفصلية في مسيرتها الدبلوماسية عكست ثقة المجتمع الدولي بنهجها المتوازن ومواقفها المبدئية، مبينا أن الكويت اضطلعت خلال تلك الفترة بدور بارز في تعزيز التسويات السلمية للنزاعات والدفاع عن القضايا الإنسانية وترسيخ مفهوم الدبلوماسية الوقائية.
ولفت إلى عمق الشراكات التي تربط الكويت بعدد من الوكالات الأممية المتخصصة، لا سيما مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا حرص الكويت على الاستفادة من الخبرات الفنية التي تقدمها هذه الهيئات في مجالات مكافحة الجريمة وتعزيز العدالة، وكذلك في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بما يعزز من جهود الدولة في تحقيق أهدافها التنموية.
وفي ختام تصريحه، جدد الفصام تأكيد أن الكويت ستواصل دعمها للمنظومة الأممية، وستبقى شريكا فاعلا في ترسيخ قيم التعاون الدولي والعدالة والسلام.