اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ١ حزيران ٢٠٢٥
أشاد عدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى الكويت بما يتمتع به سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد من حكمة سياسية وسجل حافل بالعطاء، ومؤكدين عمق العلاقات التي تربط بلدانهم بالكويت.
جاء ذلك في تصريحات وتهانٍ بمناسبة الذكرى الأولى لتزكية سموه لولاية العهد.
أجمع هؤلاء السفراء على أن سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد يمثل نموذجاً للقيادة الحكيمة المتزنة، التي تجمع بين الرؤية السياسية، والبُعد الإنساني، والحضور الدولي الفاعل.
كما أشاروا إلى حرص سموه على تعزيز علاقات الكويت مع الدول الشقيقة والصديقة، فضلاً عن دوره البارز في تعزيز استقرار الكويت ومسيرتها التنموية، وتوسيع دائرة التعاون في مختلف المجالات، بما يعكس مكانة الكويت الراسخة إقليمياً ودولياً.
أكد السفير الفلسطيني لدى الكويت، رامي طهبوب، اعتزازه بهذه المناسبة، قائلاً: «يشرفني أن أرفع إلى سمو ولي العهد أسمى آيات التهاني بالأصالة عن نفسي وطاقم السفارة والجالية الفلسطينية المقيمة في الكويت».
واستذكر طهبوب علاقته الوطيدة بسمو الشيخ صباح الخالد عندما كان وزيراً للخارجية، قائلاً: «تشرفت بتقديم أوراق اعتمادي كأول سفير لدولة فلسطين لدى الكويت، وكان الاستقبال مفعماً بالتواضع والاحترام».
كما أشار إلى أن سموه زار القدس في سبتمبر 2014، وهي الزيارة الأولى لمسؤول كويتي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1976، مما يعكس إيمان سموه العميق بعدالة القضية الفلسطينية، وتقديمها كأولوية في المحافل الدولية.
سجل مشرف
من جهته، أكد السفير المصري، أسامة شلتوت، أن اختيار سموه يعكس ثقة القيادة الكويتية في كفاءته وسيرته المشرفة.
وأشاد شلتوت بمتانة العلاقات الثنائية التي تعززت خلال زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الكويت في أبريل 2025، معرباً عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون المثمر في ظل قيادة سمو الأمير وولي العهد.
بدورها، وصفت سفيرة الاتحاد الأوروبي، آن كويتستينن، العام الماضي بأنه «شهد مثالاً واضحاً على القيادة الحكيمة لسمو ولي العهد».
وأكدت أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكويت تقوم على قيم السلام والاحترام المتبادل، مشيرة إلى آفاق التعاون في مجالات الاقتصاد، التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، وأمن الطاقة.
رؤية حكيمة
أما السفير الفرنسي، أوليفيه غوفان، فشدد على أن الذكرى السنوية الأولى لولاية العهد تمثل «محطة مهمة في مسيرة الاستقرار المؤسسي في الكويت»، مشيداً بجهود سموه في تعزيز التنمية.
وأشار إلى زيارة وزير الخارجية الفرنسي للكويت في أبريل 2025، وما تلاها من دعوة رسمية لزيارة فرنسا وجهها الرئيس الفرنسي لسمو الأمير وسمو ولي العهد، ما يؤكد عمق العلاقات الثنائية.
من جانبه، أشاد السفير الياباني، موكاي كينيتشيرو، بالحكمة والخبرة اللتين يتمتع بهما سمو ولي العهد، معرباً عن تفاؤله بمستقبل العلاقات الثنائية.
ولفت إلى الزيارة الأخيرة لسموه إلى اليابان نهاية مايو 2025، حيث التقى الإمبراطور ناروهيتو، وتم خلالها التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم تشمل مجالات الطاقة، التعليم، والاستثمار. وأكد أن هذه الزيارة تمثل خطوة كبيرة نحو بناء شراكة إستراتيجية شاملة بين البلدين.
عطاء وإنجازات
من جهته، رفع عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية طاجيكستان لدى الكويت د.زبيدالله زبيدوف، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى الشعب الكويتي الشقيق، بمناسبة مرور عام على الثقة الغالية التي أولاها سموه لسمو الشيخ صباح الخالد، وتعيينه ولياً للعهد.
وقال: «لقد تابعنا بكثير من التقدير والاهتمام المسيرة الحافلة بالعطاء والإنجازات التي اتسم بها العام الأول لسمو ولي العهد في منصبه، فقد كان سموه، وما زال، خير سند وعضد لسمو أمير البلاد، في قيادة مسيرة التنمية والازدهار التي تشهدها الكويت على جميع الأصعدة».
وقال: «إننا، في السلك الدبلوماسي، نشهد لسمو ولي العهد بحكمته المعهودة ورؤيته الثاقبة، وحرصه الدؤوب على تعزيز مكانة دولة الكويت على الساحتين الإقليمية والدولية، ودوره الفاعل في دعم القضايا العادلة، وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين دولة الكويت ودول العالم أجمع».
مناسبة غالية
بدوره، قال سفير المكسيك، أدواردو باتريسيو بينيا هالر: «إن هذا الحدث المهم يعكس التزام سمو ولي العهد الراسخ باستقرار وازدهار وتقدم الكويت». وأضاف: «ونحن نثمّن قيادته الحكيمة وتفانيه في خدمة رفاهية الشعب الكويتي».
وتابع: «إن المكسيك تُقدّر العلاقات المتينة والمتنامية التي تجمعها بالكويت، ونتطلع إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين بلدينا خلال السنوات المقبلة، في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين، ونتمنى أن تكون هذه الذكرى مصدر فخر وتفاؤل بالمستقبل».
أما سفير أذربيجان لدى البلاد، إيميل كريموف، فأكد أن هذه المناسبة الوطنية الغالية تمثل فرصة للتعبير عن التقدير العميق لما تحقق خلال العام الماضي من إنجازات بارزة في شتى مجالات العمل الوطني والدبلوماسي، بفضل الرؤية الحكيمة لسمو ولي العهد وقيادته السديدة.
وأشار إلى اعتزاز بلاده بالعلاقات الوثيقة والمتميزة التي تربط أذربيجان والكويت، وما يشهده التعاون الثنائي من تنسيق مثمر في مختلف المجالات، ولا سيما على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأعرب عن تطلع بلاده إلى مواصلة تعزيز أواصر التعاون والشراكة بما يخدم المصالح المشتركة ويُسهم في المزيد من التقدم والازدهار للشعبين الصديقين.
واختتم السفير كريموف تصريحه بتمنياته لسمو ولي العهد بدوام التوفيق والسداد، ومزيد من النجاحات والإنجازات لما فيه خير ورفعة الكويت وشعبها الكريم.
• صاحب رؤية حكيمة
أكد سفير بلغاريا لدى الكويت، ديميتار ديميتروف، أن الذكرى الأولى لتزكية سمو الشيخ صباح الخالد ولياً للعهد تجسِّد مكانة سموه ودوره الحيوي في دعم الاستقرار والتنمية، بفضل رؤيته الحكيمة وخبرته الطويلة في العملين الدبلوماسي والحكومي.
وأشاد بالعلاقات الثنائية المتينة بين بلغاريا والكويت، مشيراً إلى التعاون المثمر في إطار مبادرة إسطنبول للتعاون، معرباً عن تطلعه إلى توسيع هذا التعاون لتعزيز الأمن الإقليمي والسلام الدولي.
• تعزيز دور الشباب والمرأة
أشادت د.أميرة الحسن، رئيسة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) في الكويت ودول الخليج، بجهود سمو ولي العهد في دعم التنمية الحضرية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وتعزيز دور الشباب وتمكين المرأة.
وأكدت التزام البرنامج بمواصلة التعاون في تحقيق أهداف «رؤية كويت جديدة» وفقاً لأجندة 2030.
• رؤية ثاقبة ومواقف إنسانية
أوضح السفير الألباني، إلير هوسا، أن الذكرى الأولى لتزكية سمو الشيخ صباح الخالد ولياً للعهد تمثل علامة فارقة في المسار السياسي الكويتي، مثنياً على الرؤية الثاقبة لسمو الأمير في اختيار سمو الشيخ صباح الخالد ولياً للعهد.
وأشاد بالدور الإيجابي للكويت في تعزيز الاستقرار والعمل الإنساني، معرباً عن رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون في السياسة، الاقتصاد، الثقافة والتعليم.
• تقدير للدور التنموي
هنأت السفيرة التركية، طوبى نور سونمز، بمناسبة الذكرى الأولى لتزكية سمو الشيخ صباح الخالد ولياً للعهد، مشيدة بدور سموه الحيوي في دعم مسيرة التنمية تحت قيادة سمو أمير البلاد.
وأكدت التزام تركيا تعزيز العلاقات الثنائية القائمة على الاحترام والتعاون في مختلف القطاعات.
• قائد حكيم يحمل تباشير الغد
أشاد السفير الإيراني، د. محمد توتونجي، بسمو الشيخ صباح خالد، واصفاً إياه بالدبلوماسي المحنّك صاحب الرؤية، ورجل الدولة المخضرم بامتياز والسياسي المحنك الذي عرفه العالم بحكمته خلال مسيرته السياسة الطويلة، يحمل تباشير الغد المشرق، لا للكويت فحسب، بل للعالم العربي أجمع، فهو خير خلف لخير سلف.
وأضاف: «لقد عرفته «الخارجية الكويتية» بتبنيه مبدأ الحوار والتفاهم والتعامل البناء لضمان الأمن واستتباب السلام لشعب الكويت».
• علاقات متينة وتعاون متنامٍ
عبّر السفير الهنغاري، أندراش سابو، عن فخره بالثقة التي يحظى بها سمو ولي العهد، مؤكداً متانة العلاقات الثنائية، ولا سيما في التعليم والطاقة والسياحة، مشيراً إلى استئناف الرحلات الجوية المباشرة كخطوة لتعزيز التعاون.
• أمنيات بالسلام والازدهار
أعرب السفير البابوي، يوجين نوجينت، عن تهانيه الحارة باسم الكرسي الرسولي، مشيراً إلى جهود سمو ولي العهد في تعزيز السلام والتضامن الوطني.
السفير العماني: سجله حافل بالإنجازات والعطاء
تقدم سفير سلطنة عمان لدى الكويت د.صالح الخروصي اليوم الأحد، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بمناسبة مرور عام على تولي سموه ولاية العهد.
وذكر الخروصي في بيان صحافي أن هذه المناسبة تمثل رمزا للاستقرار المؤسسي في الكويت نظرا لما يمتلكه سموه من سجل حافل بالإنجازات والعطاء ما يجعله سندا قويا لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد في قيادة مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الكويت على مختلف المستويات.
وأكد أن العلاقات المتميزة التي تربط سلطنة عمان بالكويت تزداد رسوخا وثباتا على مر الأعوام بفضل توجيهات القيادتين الحكيمتين والتي تكللت بمشاريع اقتصادية ضخمة، لافتا إلى أن العمل يجري بشكل متسارع لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في كل المجالات.
السفير الإماراتي: سموه ركيزة في مسيرة تنمية الكويت
تقدم السفير الإماراتي لدى الكويت د.مطر النيادي اليوم الأحد، بأسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بمناسبة مرور عام على تولي سموه ولاية العهد.
واستذكر النيادي في تصريح لـ«كونا» ما يتمتع به سمو ولي العهد من حنكة سياسية ورؤية حكيمة تجلت في مسيرته الحافلة بالعطاء والإنجازات في مختلف ميادين العمل الوطني والدبلوماسي مما جعل من سموه ركيزة أساسية في مسيرة التنمية والنهضة الحديثة للكويت. وعبر عن اعتزازه بعمق العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع الإمارات والكويت وما يربط البلدين الشقيقين من تاريخ مشترك ورؤية موحدة تجاه مختلف القضايا.
ودعا الله العلي القدير أن يحفظ الكويت وشعبها الكريم وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وأن يسدد على طريق الخير خطاهما.