اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
الهلالية / احمد المبارك احمد
خاطب اللواء سفيان علي احمد جربان رئيس المقاومة الشعبية بمحلية شرق الجزيرة نهار الخميس الفائت ٢٠٢٥/٧/٢٤ م بقاعة زين كلية الاقتصاد بالهلالية لقاء دعم ونصرة القوات المسلحة الذي نظمته المقاومة الشعبية بوحدة الهلالية الادارية تحت شعار ( الله – الوطن – الشعب) بتشريف اللواء ركن معاش الزين عبدالرحمن رئيس لجنة الاعلام والاستنفار بالمقاومة الشعبية بولاية الجزيرة والاستاذ عبدالقادر سينين مدير وحدة الهلالية الادارية والاستاذ عبدالله حمد النيل الباشا رئيس المقاومة الشعبية بالوحدة الهلالية الادارية ، وحضور مولانا فتح الرحمن عبيد وكيل نيابة بالهلالية والرائد محمد طه قائد قوات درع السودان قطاع الهلالية وممثلو الاجهزة الامنية والشرطية والمقاومة الشعبية واللجان التسيرية بالوحدة الادارية ،
معتبرا ان هذا الحضور المميز استفتاء علي نجاح هذه النفرة كاشفا ان المليشيا الان في طور الاحتضار حيث تكبدت خسائر فادحة الامر الذي اشعل الاقتتال بين مكوناتها المختلفة ، و تتطرق للمجاهدات الكبير الذي لعبها ابناء شرق الجزيرة في دحر وطرد المليشيا من المنطقة ، والا ا لان يخضون معارك ضارية في كردفان ودارفور ، تحت راية المقاومة الشعبية و قوات درع السودان ،
متمنيا نجاح هذه النفرة نسبة لتاريخ المنطقة العريق ، فيما اوضح اللواء ركن معاش الزين عبدالرحمن رئيس لجنة الاستنفار والاعلام بالمقاومة الشعبية ولاية الجزيرة ان كل الاقدار التي تصيب الانسان فهي مكتوبة منذ الازل فيجب التيقن ان فيها لطف من الله ، مشددا علي ان نعمة الامن يجب ان لاتنسينا اهل غزة والاقصي ، واخواننا في دارفور وكردفان ، داعيا الي نبذ العنصرية والقبلية والحزبية وان لا حزب غير الاسلام ، والوقوف علي قلب رجل واحد ضد كل قحاطي ومتعاون وجنجويدي ، ومشددا ان لاتفاوض مع المليشيا حتي تتطهر كافة اراضي السودان من دنسها ، وخاطب اللقاء الاستاذ عبد الله حمد النيل رئيس المقاومة الشعبية بالوحدة الادارية مرحبا بالحضور مثمنا التقدم الكبير الذي اخرزته القوات المسلحة في جبهات القتال بكردفان ودارفور ، كاشفا عن دفع المقاومة الشعبية الان ب٣٥ مستنفر لمناطق العمليات ، وذهب الاستاذ عبدالقادر سنين رئيس وحدة الهلالية الادارية الي توجيه اللجان التسيرية بالمساعدة في انجاح هذه النفرة مؤكدا علي ان الوحدة الادارية بكل قراها قدر التحدي لجمع قافلة تليق بسمعة المنطقة ، هذا وقد تفاعل الافراد والمجتمعات مع النفرة بحماس منقطع النظير .