المكتبة الوطنية تستضيف ورشة عن «الرفق بالحيوانات»

استضاف مسرح مكتبة الكويت الوطنية ورشة بعنوان «أساليب الرفق والتعامل مع الحيوانات السائبة»، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، ومديرة مكتبة الكويت الوطنية سهام العازمي، وعدد من المهتمين، إلى جانب عدد كبير من الأطفال والكبار، الذين استمعوا إلى أهم الإرشادات التوعوية للتعامل مع الحيوانات.وقالت رئيسة جمعية الرفق بالحيوان، شيخة السعدون: «تلقينا دعوة من المجلس ومكتبة الكويت الوطنية، لإقامة الجمعية ورشة حول أساليب الرفق بالحيوانات السائبة، والتعريف بسلوكياتها، وكيفية التصرف السليم في حال التعامل معها، ورفع مستوى ثقافة الجمهور».وأكدت أنها حرصت على تقديم نبذة شاملة عن طبيعة الحيوانات السائبة، وكيف وصلت إلى مأواها الطبيعي في المحميات أو الأماكن غير المأهولة بالسكان. وتطرَّقت إلى القوانين المنظمة للتعامل معها، وأساليب ذلك. وطالبت من خلال الورشة بزيادة التوعية حول طُرق شراء الحيوانات واقتنائها، حيث «يجب أن تخضع لعملية تنظيم واضحة»، مؤكدة أن هناك عشوائية في اقتناء الحيوانات، ما يعرِّضها للخطر، أو يعرِّض أصحابها أيضاً لمخاطر مختلفة.

استضاف مسرح مكتبة الكويت الوطنية ورشة بعنوان «أساليب الرفق والتعامل مع الحيوانات السائبة»، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، ومديرة مكتبة الكويت الوطنية سهام العازمي، وعدد من المهتمين، إلى جانب عدد كبير من الأطفال والكبار، الذين استمعوا إلى أهم الإرشادات التوعوية للتعامل مع الحيوانات.

وقالت رئيسة جمعية الرفق بالحيوان، شيخة السعدون: «تلقينا دعوة من المجلس ومكتبة الكويت الوطنية، لإقامة الجمعية ورشة حول أساليب الرفق بالحيوانات السائبة، والتعريف بسلوكياتها، وكيفية التصرف السليم في حال التعامل معها، ورفع مستوى ثقافة الجمهور».

وأكدت أنها حرصت على تقديم نبذة شاملة عن طبيعة الحيوانات السائبة، وكيف وصلت إلى مأواها الطبيعي في المحميات أو الأماكن غير المأهولة بالسكان. وتطرَّقت إلى القوانين المنظمة للتعامل معها، وأساليب ذلك.

وطالبت من خلال الورشة بزيادة التوعية حول طُرق شراء الحيوانات واقتنائها، حيث «يجب أن تخضع لعملية تنظيم واضحة»، مؤكدة أن هناك عشوائية في اقتناء الحيوانات، ما يعرِّضها للخطر، أو يعرِّض أصحابها أيضاً لمخاطر مختلفة.

وشدَّدت على أهمية تفعيل قانون الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي، والمنظم للتعامل مع الحيوانات، سواء داخل البيوت أو خارجها، مشيرة إلى وجود عملية إنتاج عشوائي للحيوانات داخل الكويت، مطالبة بمقاطعة الشراء من سوق الحمام، نتيجة انتشار الأمراض بين الحيوانات، وهو ما شهد تفاعل الجمهور خلال الورشة، مؤكدة ظهور أوبئة داخل هذا السوق، بسبب غياب الوعي والرقابة وثقافة التعامل مع الحيوانات.

وحول المخاطر التي يتعرَّض لها أصحاب الحيوانات، أشارت السعدون إلى وجود حالات عض تتسبب أحياناً في بعض المخاطر الصحية، وهو ما يتطلب حملة توعوية للمجتمع، وهي المبادرة التي شجعتها واحتضنتها مكتبة الكويت الوطنية، فضلاً عن سماحها بوجود كلاب داخل الورشة، ليكون التدريب عملياً ونظرياً للحضور حول كيفية التعامل مع الحيوانات، وهو ما زاد من نسبة التفاعل بين الجمهور.

وتوجهت السعدون بالشكر على مبادرة «الوطني للثقافة»، بالتعاون مع المكتبة الوطنية، لاستضافة الورشة، والسماح بدخول الكلاب إلى قاعة التدريب في سابقة هي الأولى من نوعها بالكويت، والتي تكشف بشكل عملي حجم الدعم الذي توجهه المؤسسات الثقافية في الكويت، من أجل زيادة الوعي بين الجمهور، ورفع مستوى ثقافة التعامل مع الحيوانات.

وكشفت عن استمرار التعاون مع المكتبة الوطنية في ورش قادمة، نظراً للإقبال الكبير من الجمهور، وحرصهم على التعلم والاستفادة، وإيماناً من المجلس الوطني بأهمية توعية الجمهور وتدريبهم، أو في رحلات خارجية على أرض الواقع، بالتعاون مع جمعية الرفق بالحيوان، بالتركيز على الأطفال والمراهقين، وتوجيه برامج خاصة بهم، لإيجاد أجيال جديدة أكثر وعياً.

وأشارت إلى أن المشكلات التي يتعرض لها الحيوان، وتنعكس على الإنسان، هي نتيجة خطأ في السلوك الإنساني، لذلك فإن توعية الجمهور بالتعامل الصحي والسليم مع الحيوانات ستنعكس على الإنسان والحيوان والمجتمع والبيئة بشكل إيجابي.