اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
استبق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباحثاته مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الهادفة لوقف حمام الدم بين بلاده وأوكرانيا، وشنّ ليل السبت - الأحد أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة على أوكرانيا منذ بدء الحرب، مستهدفاً الكثير من المناطق، من بينها العاصمة كييف، حيث قُتلت امرأة، وفقاً للسلطات.ونفّذ الجيش الروسي هجمات بـ «273 طائرة بدون طيار متفجّرة من طراز شاهد، وأخرى تضليلية»، وأشار سلاح الجو الأوكراني إلى أنه دمّر 88 من هذه المسيّرات بواسطة الدفاعات الجوية، بينما فُقد أثر 128 أخرى.ولاحقاً، شدّد بوتين على أنّه يريد «القضاء» على «أسباب» النزاع و«ضمان أمن» روسيا، مؤكداً أن جيشه، الذي يحتل 20 بالمئة من الأراضي الأوكرانية منذ 2022، لايزال يملك «ما يكفي من القوات والموارد» لتحقيق هذا الهدف. وعشية اتصال ترامب مع بوتين، التقى نائبه جي دي فانس، أمس، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى منذ مشادتهما الكلامية غير المسبوقة في البيت الأبيض يوم 28 فبراير الماضي.وبعد أن تصافحا صباحاً في ساحة القديس بطرس، على هامش احتفال الكرسي الرسولي بتنصيب البابا ليو الرابع عشر وبدء حبريته، اجتمع دي فانس وزيلينسكي في مقر إقامة السفير الأميركي في إيطاليا، وتحدثا نصف ساعة، وانضم إليهما وزير الخارجية ماركو روبيو.وقيل اللقاء، كتب ترامب، على منصته: «سأتحدث، عبر الهاتف، مع الرئيس بوتين يوم الاثنين عند الساعة 10:00 صباحاً لوقف «حمام الدم»، الذي يودي، في المتوسط، بحياة أكثر من 5000 جندي روسي وأوكراني أسبوعياً، إلى جانب التجارة.
استبق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباحثاته مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الهادفة لوقف حمام الدم بين بلاده وأوكرانيا، وشنّ ليل السبت - الأحد أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة على أوكرانيا منذ بدء الحرب، مستهدفاً الكثير من المناطق، من بينها العاصمة كييف، حيث قُتلت امرأة، وفقاً للسلطات.
ونفّذ الجيش الروسي هجمات بـ «273 طائرة بدون طيار متفجّرة من طراز شاهد، وأخرى تضليلية»، وأشار سلاح الجو الأوكراني إلى أنه دمّر 88 من هذه المسيّرات بواسطة الدفاعات الجوية، بينما فُقد أثر 128 أخرى.
ولاحقاً، شدّد بوتين على أنّه يريد «القضاء» على «أسباب» النزاع و«ضمان أمن» روسيا، مؤكداً أن جيشه، الذي يحتل 20 بالمئة من الأراضي الأوكرانية منذ 2022، لايزال يملك «ما يكفي من القوات والموارد» لتحقيق هذا الهدف.
وعشية اتصال ترامب مع بوتين، التقى نائبه جي دي فانس، أمس، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى منذ مشادتهما الكلامية غير المسبوقة في البيت الأبيض يوم 28 فبراير الماضي.
وبعد أن تصافحا صباحاً في ساحة القديس بطرس، على هامش احتفال الكرسي الرسولي بتنصيب البابا ليو الرابع عشر وبدء حبريته، اجتمع دي فانس وزيلينسكي في مقر إقامة السفير الأميركي في إيطاليا، وتحدثا نصف ساعة، وانضم إليهما وزير الخارجية ماركو روبيو.
وقيل اللقاء، كتب ترامب، على منصته: «سأتحدث، عبر الهاتف، مع الرئيس بوتين يوم الاثنين عند الساعة 10:00 صباحاً لوقف «حمام الدم»، الذي يودي، في المتوسط، بحياة أكثر من 5000 جندي روسي وأوكراني أسبوعياً، إلى جانب التجارة.
وأشار ترامب إلى أنه سيتحدث بعد ذلك مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي، وعدد من أعضاء «ناتو». وقال: «نأمل أن يكون يوماً مثمراً»، وأن «يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار».
وفي وقت سابق، أكدت موسكو أن اللقاء «ممكن» بين الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني، بشرط أن تسبقه «اتفاقات» تبدو مستبعدة حالياً.
وفي ختام أول محادثات مباشرة منذ ربيع 2022، اتفق وفدا روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، يوم الجمعة، على عقد جولة جديدة من المفاوضات وإجراء تبادل للأسرى على نطاق واسع يشمل 1000 شخص من كل جانب.
وفي اليوم التالي، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، من أن المفاوضات الفاشلة قد تفضي إلى حرب أشد ضراوة وفتكاً.
وحث مدفيديف كل من يوجهون لروسيا الإنذارات التفاوضية الأخيرة أن يدركوا أن المفاوضات لا تؤدي بالضرورة إلى وقف الأعمال العدائية.
وكتب: «على أعداء روسيا الذين يضعون الإنذارات التفاوضية الأخيرة أن يتذكروا شيئاً بسيطاً جداً، هو أن المفاوضات في حد ذاتها لا تؤدي إلى وقف الأعمال القتالية»، مضيفاً أن «المفاوضات غير الناجحة يمكن أن تؤدي إلى مرحلة أكثر فظاعة من الحرب، بأسلحة أعتى وبمشاركين جدد».
في غضون ذلك، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، أمس الأول، إن أوروبا بعيدة كل البعد عن الحديث عن نشر قوات في أوكرانيا، وإن الجهود تتركز حالياً على التوصل إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار من جانب روسيا.