اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
في مواجهة الحشد الأميركي العسكري في الكاريبي، والتهديد بشن عمليات عسكرية ضد بنى تحتية في فنزويلا، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن خطة للدفاع عن «المنطقة الواسعة» الواقعة بين كاراكاس عاصمة البلاد وولاية لا غوايرا المقابلة للبحر الكاريبي باستخدام «أسلحة ثقيلة وصواريخ».وقال مادورو، خلال فعالية، «ها هي خطة الدفاع الشاملة لمحور كاراكاس-لا غوايرا بأكمله، مفصلة شارعا بشارع، ومجتمعا بمجتمع، وكذلك على مستوى التسليح ونظام الأسلحة».كما أفاد بأن «مستودع أسلحة لأعضاء وعضوات الميليشيا»، وهي وحدة خاصة في القوات المسلحة الوطنية البوليفارية تتألف من مدنيين ذوي تدريب عسكري، قد أقيم بالفعل وأصبح «قيد التشغيل».
في مواجهة الحشد الأميركي العسكري في الكاريبي، والتهديد بشن عمليات عسكرية ضد بنى تحتية في فنزويلا، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن خطة للدفاع عن «المنطقة الواسعة» الواقعة بين كاراكاس عاصمة البلاد وولاية لا غوايرا المقابلة للبحر الكاريبي باستخدام «أسلحة ثقيلة وصواريخ».
وقال مادورو، خلال فعالية، «ها هي خطة الدفاع الشاملة لمحور كاراكاس-لا غوايرا بأكمله، مفصلة شارعا بشارع، ومجتمعا بمجتمع، وكذلك على مستوى التسليح ونظام الأسلحة».
كما أفاد بأن «مستودع أسلحة لأعضاء وعضوات الميليشيا»، وهي وحدة خاصة في القوات المسلحة الوطنية البوليفارية تتألف من مدنيين ذوي تدريب عسكري، قد أقيم بالفعل وأصبح «قيد التشغيل».
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس الفنزويلي أن «منظومة البنادق والأسلحة الثقيلة والصواريخ بأكملها» جاهزة للعمل، بهدف الدفاع عن هذه المنطقة.
وطبقا للبيانات الحكومية، سجّل أكثر من ثمانية ملايين شخص في هذه الميليشيا خلال عملية التجنيد التي أطلقها الرئيس في أغسطس الماضي، تزامنا مع بدء الانتشار العسكري الأميركي في البحر الكاريبي، وأعقب ذلك دورات تدريبية وتعبئة لهؤلاء الأفراد.
إلى ذلك، نفى وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيو، اليوم، وجود مفاوضات جارية من أجل تغيير سياسي في بلاده، مؤكدا أنه «لا شيء يمكن أن يُعرّض» حكومة مادورو للخطر.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض اقتراحا من مادورو للتنحي عن السلطة خلال عامين.


































