اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢٥
وصلت الكارثة الإنسانية في غزة إلى مراحل لا يمكن وصفها مع تسجيل أسوأ صور المجاعة وتجاوز عدد قتلى العدوان المتواصل من 22 شهراً الـ 60 ألفاً، في وقت قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ضم القطاع بشكل تصاعدي في مناورة جديدة لإنقاذ ائتلافه من الانهيار ومنع حليفه المتطرف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من الانسحاب منه.وفي تحول جذري في سياسته منذ الانسحاب من غزة وحصارها 20 عاماً، كشف مجلس الوزراء المصغر «الكابينت» ليل الاثنين ـ الثلاثاء عن خطته الاستراتيجية لضمها، فيما اعتبر سموتريتش أن إعادة احتلال القطاع والاستيطان فيه «أقرب من أي وقت مضى».وبحسب تقارير عبرية، فإن «الكابينت»، ناقش الخطط العملياتية المختلفة المقدمة من الجيش بطلب من نتنياهو، على خلفية اتفاقه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إيجاد مسار جديد لإسرائيل في غزة، بعد انهيار مفاوضات وقف النار وإطلاق المحتجزين. وشملت الخطط المقدمة خيار احتلال كامل للقطاع، لكن السيناريو الأقرب هو ضم إسرائيل لأراضٍ بالقطاع تدريجياً حتى السيطرة عليه كاملاً.ووفق موقع «والاه» العبري، قال نتنياهو للوزراء في أجواء غلب عليها التوتر والترقب، إن هناك خطة عمل جديدة في غزة، تمثل «تغييراً في النهج» السياسي والاستراتيجي.وبحسب تفاصيل الخطة التنفيذية المتدرجة، ستمنح إسرائيل الوسطاء فرصة أخرى لمحاولة إقناع «حماس» بالموافقة على مقترح التسوية الذي طُرح على الطاولة قبل نحو أسبوعين، والذي قبلته إسرائيل بالفعل.
وصلت الكارثة الإنسانية في غزة إلى مراحل لا يمكن وصفها مع تسجيل أسوأ صور المجاعة وتجاوز عدد قتلى العدوان المتواصل من 22 شهراً الـ 60 ألفاً، في وقت قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ضم القطاع بشكل تصاعدي في مناورة جديدة لإنقاذ ائتلافه من الانهيار ومنع حليفه المتطرف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من الانسحاب منه.
وفي تحول جذري في سياسته منذ الانسحاب من غزة وحصارها 20 عاماً، كشف مجلس الوزراء المصغر «الكابينت» ليل الاثنين ـ الثلاثاء عن خطته الاستراتيجية لضمها، فيما اعتبر سموتريتش أن إعادة احتلال القطاع والاستيطان فيه «أقرب من أي وقت مضى».
وبحسب تقارير عبرية، فإن «الكابينت»، ناقش الخطط العملياتية المختلفة المقدمة من الجيش بطلب من نتنياهو، على خلفية اتفاقه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إيجاد مسار جديد لإسرائيل في غزة، بعد انهيار مفاوضات وقف النار وإطلاق المحتجزين.
وشملت الخطط المقدمة خيار احتلال كامل للقطاع، لكن السيناريو الأقرب هو ضم إسرائيل لأراضٍ بالقطاع تدريجياً حتى السيطرة عليه كاملاً.
ووفق موقع «والاه» العبري، قال نتنياهو للوزراء في أجواء غلب عليها التوتر والترقب، إن هناك خطة عمل جديدة في غزة، تمثل «تغييراً في النهج» السياسي والاستراتيجي.
وبحسب تفاصيل الخطة التنفيذية المتدرجة، ستمنح إسرائيل الوسطاء فرصة أخرى لمحاولة إقناع «حماس» بالموافقة على مقترح التسوية الذي طُرح على الطاولة قبل نحو أسبوعين، والذي قبلته إسرائيل بالفعل.
ووسط تشدد الوزراء المهددين بالاستقالة، ومنهم وزراء كتلتي «الصهيونية الدينية» و«عوتسما يهوديت» الباقون حتى الآن، إضافة إلى حزب «الليكود»، ذكر نتنياهو أن إسرائيل لا تنوي الانتظار إلى أجل غير مسمى وسيتم تحديد فترة زمنية واضحة لتلقي رد إيجابي من «حماس» التي اشترطت إنهاء التجويع والإبادة لاستئناف التفاوض، ليسمح بإحراز تقدم في المحادثات نحو التوصل إلى اتفاق، وإلا فستبدأ إسرائيل بـ«الضم وإنقاذ الرهائن» على الفور.
وأفاد موقع «المونيتور» بأن تحركات دبلوماسية مكثفة بين تل أبيب وواشنطن تجري بهدف إنقاذ المفاوضات التي انسحب منها نتنياهو والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الخميس الماضي بعد أن اتهما «حماس» بعرقلتها.
ووصل وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر الذي يشغل منصب كبير المفاوضين في المحادثات مع «حماس» والملف النووي الإيراني، إلى واشنطن لمناقشة القضيتين مع إدارة ترامب.
وكشف «والاه» أنه لتنفيذ هذه الخطة، قُدم اقتراح في الاجتماع، يعتقد أن سموتريتش قدمه، بإنشاء إدارة خاصة لإدارة الشؤون المدنية والأمنية في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل في القطاع، كبداية للحكومة العسكرية.
في هذه الأثناء، أكد المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم أن «أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن» في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل منذ 22 شهراً.
وحذّر «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» الذي وضعته الأمم المتحدة من أن عمليات الإنزال الجوية للمساعدات فوق القطاع غير كافية لوقف «الكارثة الإنسانية» التي تفتك بسكان غزة، مشدداً على أن عمليات إدخال المساعدات برّاً «أكثر فاعلية وأماناً وسرعة».
وقال مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالميروس سميث إن الكارثة بغزة تُذكر بالمجاعة التي شهدتها إثيوبيا وبيافرا في نيجيريا في القرن الماضي.