اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
سحر مصباح من مصر تحرز لقب «المشرفة المتميزة»
مدرسة عاتكة بنت زيد - الحلقة الأولى من الإمارات ومدرسة طرابلس الحدادين من لبنان تنالان مناصفة لقب «المدرسة المتميزة»
ماريا حسن عجيل من العراق تنتزع المركز الأول في فئة أصحاب الهمم
جهاد محمد مراد من إيطاليا ينال لقب بطل الجاليات
توج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التوأم بيسان وبيلسان كوكة من تونس بطلتين لتحدي القراءة العربي 2025، من بين أكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 50 دولة مثلوا 132112 مدرسة وتحت إشراف 161004 مشرفين ومشرفات شاركوا في تصفيات الدورة التاسعة من المسابقة القرائية الأكبر على مستوى العالم.
ونالت البطلتان التونسيتان جائزة بقيمة نصف مليون درهم، بعد تفوقهما في المرحلة النهائية التي ضمت أصحاب المراكز الأولى على مستوى الدول المشاركة في التصفيات، فيما أحرز الطالب محمد جاسم إبراهيم من البحرين المركز الثاني وجائزة بقيمة 100 ألف درهم، فيما ذهب المركز الثالث إلى الطالبة مريم محمد شامخ من موريتانيا وحصلت على جائزة بقيمة 70 ألف درهم.
كما كرّم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الحفل الختامي الذي جرى في مركز دبي التجاري العالمي اليوم، سحر مصباح من مصر بعد نيلها لقب «المشرفة المتميزة».
وتضمن الحفل، تتويج المدرسة الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة»، وبطل الجاليات، وصاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، والحائزين على المراكز الأولى على مستوى الدول المشاركة في تصفيات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن شغف القراءة هو الصانع الحقيقي للتقدم البشري، والمحرك الرئيسي لتطور المجتمعات وتحقيق طموحات أبنائها في السعادة والرفاه.
وقال سموه: «من يتأخر اليوم خطوة في تحصيل المعرفة، سيتأخر غداً أميالاً في سباق الأمم الطموحة لانتزاع قصب الريادة تنمية وتأثيراً عالمياً».
وأضاف صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «أكثر من 32 مليون طالب عربي جديد في أكبر مشروع للقراءة في العالم.. جيل واعد يستلهم تاريخنا الحضاري المجيد ويخاطب المستقبل بلسان فصيح.. طلبة العرب يقربون اليوم مسافة الإنجاز بعقل وقاد وإرادة لا تنكسر ورفيق لا غنى عنه اسمه الكتاب».
وهنأ صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أبطال تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة والمشاركين في تصفياتها من 50 دولة، وقال سموّه: «أبارك لكل فائز ومشارك امتلك الرغبة والعزيمة والثقة بالنفس للمنافسة على المراتب الأولى.. أهنئ كل معلم ومدرسة وأسرة يسهمون في تنشئة هذا الجيل الذي نعتز به ويرسمون معاً ملامح الغد العربي المأمول».
والتقطت خلال حفل التتويج، صورة جماعية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع منسقي تحدي القراءة العربي على مستوى الدول المشاركة في تصفيات الدورة التاسعة، والذين لعبوا دوراً كبيراً في نجاح المنافسات خلال مراحل التحدي.
وكان تحدي القراءة العربي كرم على مدى تصفيات دورته التاسعة، أبطال التحدي على مستوى كل دولة مشاركة في المنافسات، وضمت القائمة كلاً من: آدم الروداني (المغرب)، والغلا عبد الله الهاجري (قطر)، وإدريس علي اليامي (السعودية)، وبراءة محمد سعيد (جيبوتي)، ومحمد أحمد الحسانين (الأزهر الشريف)، وهبة أبو بكر (فلسطين)، وتغريد محمد (مصر)، وغالية ناصر العنزي (الكويت)، ومحمد جاسم إبراهيم (البحرين)، ومريم محمد شامخ (موريتانيا)، ولمار طارق علي الجعافرة (الأردن)، وعبد الرزاق الأسمر (لبنان)، وريم عادل أحمد الزرعوني (الإمارات)، وعائشة نزار ناظم (العراق)، والتوأم بيسان وبيلسان كوكة (تونس)، ونهى طه عبدالسلام (ليبيا)، و رهف سامي جميل عبدالله (اليمن)، وناردين فادي جرجس عيسى (سوريا).
المشرف المتميز
وجاء تكريم سحر مصباح من مصر بعد نيلها لقب «المشرفة المتميزة» ونالت جائزة قدرها 300 ألف درهم، وحصلت رنا فريد سلمي من فلسطين على المركز الثاني وجائزة بقيمة 100 ألف درهم، فيما ذهب المركز الثالث وجائزة 50 ألف درهم إلى زهرة حمد إبراهيم من الإمارات.
وتنافس على لقب «المشرف المتميز» 2025 الفائزين بالمراكز الأولى على مستوى الدول المشاركة في تصفيات الدورة التاسعة، وضمت القائمة كلاً من: السعدية أزادو (المغرب)، وعلي سليم علي صفوري (قطر)، ومها سعيد الثبيتي (السعودية)، ورنا فريد سلمي (فلسطين)، وسحر مصباح (مصر)، وفاطمة سالم محسن (الكويت)، وشيخة محمد الرميحي (البحرين)، وأسامة الصافي (الأردن)، وإناث بيضون (لبنان)، وخديجة محمد بزيد (موريتانيا)، وزهرة حمد إبراهيم (الإمارات)، وعليّة بوسحاق (تونس)، وبشير محمد العيساوي (ليبيا)، ورشاد سالم أحمد (سوريا).
المدرسة المتميزة
وكرم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الإمارات، مدرستي عاتكة بنت زيد - الحلقة الأولى من الإمارات، ومدرسة طرابلس الحدادين من لبنان بعد نيلهما مناصفة لقب «المدرسة المتميزة»، ونالت كل مدرسة جائزة بقيمة 500 ألف درهم، فيما أحرزت ابتدائية ابن خلدون – النفل من السعودية المركز الثاني وجائزة بقيمة 500 ألف درهم.
وخلال تصفيات الدورة التاسعة، توجت مبادرة تحدي القراءة العربي المدارس الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة» في كل دولة مشاركة، وضمت قائمة المدارس الفائزة كلاً من: مدرسة فاطمة الأندلسية (المغرب)، ومدرسة بلال بن رباح (قطر)، وابتدائية ابن خلدون – النفل (السعودية)، ومدرسة بنات العطارة الثانوية (فلسطين)، ومدرسة بلكيم للتعليم الأساسي (مصر)، ومدرسة أبرق خيطان المتوسطة (الكويت)، ومدرسة الحد الإعدادية (البحرين)، ومدرسة طرابلس الحدادين (لبنان)، ومدرسة الفجر الحديثة (موريتانيا)، ومدرسة عاتكة بنت زيد - الحلقة الأولى (الإمارات)، ومدرسة حافر المهر (تونس)، ومدرسة قراقرة الإعدادية (ليبيا)، ومدرسة البيان النموذجية (سوريا).
أصحاب الهمم
وتوجت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، الطالبة ماريا حسن عجيل من العراق بلقب بطلة تحدي القراءة العربي 2025 في فئة أصحاب الهمم، ونالت البطلة جائزة بقيمة 200 ألف درهم، وحلت الطالبة بسملة صلاح الدين سليمان من جمهورية مصر العربية في المركز الثاني وحصلت على جائزة وقدرها 100 ألف درهم، بينما أحرز الطالب ذو الفقار علي صبره من لبنان المركز الثالث وجائزة بقيمة 50 ألف درهم.
وتنافس على لقب بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم، أصحاب المراكز الأولى في الدول المشاركة بمنافسات الدورة التاسعة، وضمت القائمة كلاً من: وئام شكوك (المغرب)، وعلي ناصر علي دلموك (قطر)، ورفيف محمد السناني (السعودية)، ومحمد رضا الشحات سليمان (الأزهر الشريف)، وحلا عبدالله صلاح الدين (فلسطين)، وبسملة صلاح الدين سليمان (مصر)، ورشا سلمان الخلف (الكويت)، و فاطمة كاظم مسلم محمد (البحرين)، وليان عدنان ناصر مناصرة (الأردن)، وذو الفقار علي صبره (لبنان)، وعبدالله أحمد راشد عبدالله الظنحاني (الإمارات)، وماريا حسن عجيل (العراق)، ورحمة بودن (تونس)، ومؤيد الحق علي الزين (ليبيا)، وأنهار عبدالكريم عبدالرحمن (اليمن)، ومحمد تربة دار (سوريا).
أبطال الجاليات
وكرمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، الطالب جهاد محمد حسين فايد مراد من إيطاليا بعد نيله المركز الأول في فئة الجاليات، ونال البطل جائزة بقيمة 100 ألف درهم، وذهب المركز الثاني إلى براء رضوان الزعيم من البرازيل، وجائزة بقيمة 70 ألف درهم، وحلت ليليا برهان من النمسا في المركز الثالث وجائزة قدرها 30 ألف درهم.
ويشارك في فئة الجاليات التي تم استحداثها مع اختتام الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي، الطلاب والطالبات من خارج الدول العربية ومتعلمي اللغة العربية والناطقين بغيرها.
وطوال مراحل الدورة التاسعة، وخلال التصفيات النهائية التي جرت في دبي، خاض المشاركون في فئة الجاليات اختباراً شفهياً للوقوف على مهاراتهم الخاصة، إضافة إلى استعراض الأفكار والمعلومات والخلاصات التي ترسخت في أذهانهم من الكتب التي قرأوها وعددها 25 كتاباً، وذلك عبر التعبير عن مخزونهم المعرفي والثقافي بلغة عربية فصيحة.
وركزت لجنة التحكيم في عملها، على قياس المحصلة القرائية لكل مشارك من أبناء الجاليات، وقدرته على شرح أفكاره بأسلوب واضح وفق المعايير التي حددتها مبادرة تحدي القراءة العربي واشتراطاتها الخاصة بالمشاركة، وفي مقدمتها الكشف عن قدرات مميزة في المناقشة والنقد والتحليل، والربط بين الأفكار والمفاهيم المختلفة، إلى جانب التحلي بالثقة في النفس والتمكن في الأداء.
وضمت قائمة الطلاب والطالبات الذين شاركوا في التصفيات النهائية كلاً من: تقى أحمد هاشم سيد عبد الخالق من أستراليا، وبراء رضوان الزعيم (البرازيل)، وجنات اركان محمد الرميمة (الصين)، وماسه الخطيب (ألمانيا)، ونوار موعد (النرويج)، وليليا برهان (النمسا)، ورزان حسن المصري (الولايات المتحدة الأمريكية)، وميرنا أحمد شمس الدين محمد (اليونان)، وجهاد محمد حسين فايد مراد (إيطاليا)، ونجم الدين رشيد نعمه (إنجلترا)، وجود نداف (بلجيكا)، ونورسين شرفي (تركيا)، وقاسم أحمد قاسم نايل (اسكتلندا)، وألمى المعطي (سويسرا)، وتحسين يوسف تحسين الدروبي (فنلندا)، وعبد الرحمن محمود بدر (كندا)، وتيم العليوي (لوكسمبورغ)، وابتسام الرزوق أديب (ماليزيا)، ويارا موسى عيد (نيوزيلندا)، وزيد سرحان (فرنسا)، ورغد محمد زياد دودي (هولندا)، ومحمد مافونغال (الهند)، وسندس الهندي (إيرلندا)، وماريا نقاوه (السويد)، ومريم عمر أديب (الدنمارك)، ورحمات أنشوري (إندونيسيا).
إرساء أسس التنمية
وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أن مبادرة تحدي القراءة العربي تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأهمية القراءة ونشر المعرفة في إرساء أسس التنمية الحضارية والارتقاء بالأمم والشعوب، وترجمة لمقولة سموه بأن «التسامح والانفتاح والوعي والاتزان في الفكر، والعمل يبدأ من الكتاب».
وقال معاليه: «استطاعت مبادرة تحدي القراءة العربي إيصال رسالتها المعرفية والثقافية إلى الأجيال العربية الجديدة، لما تمتلكه من رؤى واضحة وأساليب عمل غير تقليدية أسهمت في تسابق الطلاب والطالبات العرب على المشاركة المكثفة في تصفياتها خلال الدورات الماضية وصولاً إلى الدورة التاسعة، التي سجلت مشاركة غير مسبوقة من الطلبة العرب، وتفاعلاً رسمياً ومجتمعياً واسعاً مع منافساتها على امتداد الوطن العربي».
وأضاف: «تجسد مبادرة تحدي القراءة العربي الأهداف المشتركة التي تتبناها مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) والوزارات المعنية بالتربية والتعليم في الدول العربية حول مركزية المعرفة في بناء المستقبل، وتمكين الطلاب والطالبات من توسيع آفاقهم العلمية والثقافية، وإعلاء شأن اللغة العربية، بما يعزز حضورهم في مجتمعاتهم ويرسخ تواصلهم وانفتاحهم على المنجز الثقافي والحضاري في جميع أنحاء العالم».
اهتمام عربي
ويواصل تحدي القراءة العربي ترسيخ مكانته في المشهد المعرفي والثقافي العربي، حيث يحظى بتقدير واسع واهتمام رسمي وشعبي على المستوى العربي، وقد دعت جامعة الدول العربية في 18 ديسمبر 2024، الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية إلى اعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي كمنهج تعليمي ودعم نشرها وتعزيزها.
وأكدت الجامعة خلال احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي أقرته الأمم المتحدة في العام 1973، أن المبادرة تمثل مشروعا معرفياً وثقافياً رائداً يسهم في تعزيز اللغة العربية، باعتبارها وعاء لتراث الأمة العربية وهويتها.
مسيرة ملهمة
ويمثل النجاح غير المسبوق لتحدي القراءة العربي في دورته التاسعة، تأكيداً متجدداً على أهمية الرسالة المعرفية التي تحملها المبادرة منذ انطلاقها حيث واصلت استقطاب أعداد متزايدة من الطلاب والطالبات العرب ليبلغ عدد المشاركين مع نهاية الدورة التاسعة أكثر من 163 مليون طالب وطالبة.
وسجل تحدي القراءة العربي عبر تسع دورات أكثر من 927 ألف مشاركة للمدارس العربية، ووصل إجمالي عدد المشرفين المشاركين في تسع دورات إلى أكثر من 877 ألف مشرف ومشرفة قراءة، كما سجل معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي استقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة التاسعة وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى 32.231 طالب وطالبة بارتفاع بلغ أكثر من 795% عن الدورة الأولى.
واستقطبت الدورة الثامنة 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، وفاز باللقب الطلبة حاتم محمد جاسم التركاوي من سوريا، وكادي بنت مسفر الخثعمي من المملكة العربية السعودية، وسلسبيل حسن صوالحة من فلسطين، بينما أحرز الطالب محمد أحمد حسن عبد الحليم من مصر (الأزهر الشريف) المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.
وحصلت مدرسة الإبداع - الحلقة الأولى من الإمارات على لقب «المدرسة المتميزة»، وربيع أحمد من سوريا على لقب «المشرف المتميز»، كما توج الطالب محمد الرفاعي من السويد بلقب بطل الجاليات.
وشهدت الدورة السابعة من التحدي، مشاركة 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، مثلوا أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة، وأحرز اللقب مناصفة كل من الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، فيما نال الطالب يوسف بن داوود من تونس لقب بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم.
وأحرزت مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز من الأردن لقب «المدرسة المتميزة»، وسماهر السواعي من الأردن لقب «المشرفة المتميزة»، كما حصد الطالب محمد عبد الرقيب علي أحمد الكوكباني من ماليزيا لقب بطل الجاليات.
أما الدورة السادسة، فشهدت مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 92 ألف مدرسة، وبإشراف 126 ألف مشرف ومشرفة.
وأحرزت اللقب الطالبة شام محمد البكور من سوريا، ومدرسة المختار جازوليت من المغرب لقب «المدرسة المتميزة»، ونور محمد الجبور من الأردن لقب «المشرفة المتميزة»، في حين كان لقب بطل الجاليات من نصيب ندى السطري من بلجيكا.
وسجلت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليونا من 52 دولة، مثلوا 96 ألف مدرسة، وتحت إشراف 120 ألف مشرف ومشرفة.
ونال لقب بطل تحدي القراءة العربي الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من الأردن، ونالت مدرسة الغريب للتعليم الأساسي من مصر لقب «المدرسة المتميزة»، وذهب لقب «المشرف المتميز» إلى موزة الغناة من الإمارات، في حين أحرز ألكسندر فوروس من إيطاليا لقب بطل الجاليات.
وفي الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي، شارك 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة، مثلوا 67 ألف مدرسة وتحت إشراف 99 ألف مشرف ومشرفة.
وأحرزت الطالبة هديل أنور من السودان لقب بطلة تحدي القراءة العربي، ومدرسة الإمام النووي من السعودية لقب «المدرسة المتميزة»، وذهب لقب «المشرف المتميز» إلى أميرة نجيب من مصر، فيما نال محمود بلال من السويد لقب بطل الجاليات.
وشارك في الدورة الثالثة 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 52 ألف مدرسة، وبإشراف 87 ألف مشرف ومشرفة.
وحصدت اللقب الطالبة مريم أمجون من المغرب، ونالت مدارس الإخلاص الأهلية من الكويت لقب «المدرسة المتميزة»، وعائشة الطويرقي من السعودية لقب «المشرف المتميز»، وذهب لقب بطل الجاليات إلى تسنيم عيدي من فرنسا.
وشهدت الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي مشاركة نحو 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة، مثلوا 41 ألف مدرسة وتحت إشراف 75 ألف مشرف ومشرفة.
وتوجت بلقب الدورة الثانية الطالبة عفاف الشريف من فلسطين، وذهب لقب «المدرسة المتميزة» إلى مدارس الإيمان من البحرين، ونالت حورية الظل من المغرب لقب «المشرف المتميز».
وكانت الدورة الأولى من التحدي قد سجّلت مشاركة 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة، مثلوا 30 ألف مدرسة وتحت إشراف 60 ألف مشرف ومشرفة.
وتوج الطالب عبد الله فرح جلود من الجزائر بلقب الدورة الأولى، فيما أحرزت مدرسة طلائع الأمل الثانوية من فلسطين لقب «المدرسة المتميزة».
ترسيخ حب المعرفة
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في العام 2015، كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وإلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.
ويسعى التحدي الذي تنظمه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية، للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
كما يهدف التحدي إلى بناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضاري والإنساني.


































